![]() |
قصّة اختيار عليّ لحَمل راية الإسلام يوم خيبر
حاصر المسلمون خيبر أيّاماً عديدة، ولَمّا كان اليوم السابق لفَتحها والدخول فيها، قام الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- خطيباً في المسلمين، فقال: (لَأُعْطِيَنَّ هذِه الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ علَى يَدَيْهِ، يُحِبُّ اللَّهَ ورَسوله ويُحِبُّهُ اللَّهُ ورَسولُهُ، قالَ: فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ أيُّهُمْ يُعْطَاهَا، فَلَمَّا أصْبَحَ النَّاسُ غَدَوْا علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كُلُّهُمْ يَرْجُو أنْ يُعْطَاهَا، فَقالَ: أيْنَ عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ).[٨] وأعطى الرسول الراية لعليّ -رضي الله عنه-، فقاد المسلمين في فَتح خَيبر، وبدأ بالهجوم على الحِصن الذي يُسمّى (ناعم)؛ وهو المكان الاستراتيجيّ الذي يعتبره اليهود حِصنهم الدفاعيّ الأوّل، وطلب منهم أن يُسلموا، إلّا أنّهم رفضوا ذلك، وطلب قائد اليهود (مرحب) المُبارَزة من المسلمين، فقاتله الصحابيّ عامر بن الأكوع، فقتلَه مرحب، ثمّ تبارز هو وعليّ، فقتلَه عليّ -رضي الله عنه-.[٩] استخلاف النبيّ لعليّ يوم تبوك عهد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إلى صِهره وابن عمّه عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- برعاية أهل بيت النبيّ في المدينة حين خرج بجيش المسلمين إلى غزوة تبوك، إلّا أنّ المُنافقين أغاظوا عليّاً وهم يقولون: "إنّما أمره النبيّ بالبقاء في المدينة لأنّه أراد أن يتخفّف من وجوده".[١٠] فتعاظمَ ذلك في نَفس عليّ -رضي الله عنه-، فخرج يُريد اللحاق بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام-، وحين وصل إليه أخبره بما سمعه، فقال له النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ألَا تَرْضَى أنْ تَكُونَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هَارُونَ، مِن مُوسَى إلَّا أنَّه ليسَ نَبِيٌّ بَعْدِي)،[١٠] فرجعَ عليٌّ إلى المدينة فَرِحاً بِما سَمِع.[١١] التعريف بعليّ بن أبي طالب يُعَدّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصي الهاشميّ ابنَ عمّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وأمّه هي فاطمة بنت أسد الهاشميّة، وُلِد في مكّة المُكرَّمة قبل بعثة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بعَشر سنين.[١٢][١٣] وقد تربّى في كَنَف ابن عمّه الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-؛ إذ ضمّه إلى حِجره؛ تخفيفاً عن عمّه أبي طالب حين أصاب مكّة الجَدبُ؛ فقد كان أبو طالب كثير الأولاد، وكان عليّ -رضي الله عنه- من أوائل الذين آمنوا بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام- حين بُعِث، وكان عمره حينها عشر سنين.[١٢][١٣] للمزيد من التفاصيل عن سيرة علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- الاطّلاع على مقالة: ((سيرة علي بن أبي طالب)).
|
موضوع رائع يعطيكـ العافيهـ \ الف شكر ع طرحك ".بشوق لجديدكـ :eq-14: |
- موضوعٌ فِي قمة الجَمال وأضَاء بجمالِه أرجاء المكانِ ، شكرا للإبدَآعِ يعطِيك العّآفية:64:. |
بارك الله فيك
وفي طرحك القيم جزاك الله خيرا |
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك |
جَزآكـَ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـْ عَ آلطَرْحْ آلهآمْ مَجْهودٌ وَآضِحْ وَعَطآءٌ دَآئِمْ |
الساعة الآن 09:58 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع