![]() |
سُورَةُ المُرۡسَلَاتِ
1
آيَـــــــــــاتُــــهَا : خَمْسُونَ (50). 2 مَعنَى اسْـــمِها : الْمِرْسَالُ: الرَّسُولُ، جَمْعُ مَرَاسِيلِ. وَالمُرَادُ (بِالْمُرْسَلَاتِ): الْمَلَائِكَةُ الْمُرْسَلَةُ بِالْوَحْي إِلَى الأَنبِياَءِ %. 3 سَبَبُ تَسْمِيَتِها : انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ مُفْرَدَةِ (الْمُرْسَلَاتِ)، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا. 4 أَسْــــــمَاؤُهــا : اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْمُرْسَلَاتِ)، وتُسَمَّى سُورَةَ: وَٱلۡمُرۡسَلَٰتِ عُرۡفٗا، وَسُورَةَ (الْعُرْفِ). 5 مَقْصِدُها العَامُّ : إِقَامَةُ الْحُجَّةِ عَلَى الْمُكَذِّبِينَ بِوُقُوعِ يَومِ الْقِيَامَةِ. 6 سَبَبُ نُــزُولِهَـا : سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، فَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ فِي غَارٍ بِمِنًى إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِ وَٱلۡمُرۡسَلَٰتِ، وَإِنَّهُ لَيَتْلُوهَا، وَإِنِّي لَأَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ، وَإِنَّ فَاهُ لَرَطْبٌ بِهَا». (رَوَاهُ البُخَارِيّ) 7 فَضْـــــــــــلُـهـا : فِيهَا مَوْعِظَةٌ شَدِيْدَةٌ عَنِ العَذَابِ وَأَهْوَالِ يَوِمِ القِيَامَةِ، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 5 قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ شِبْتَ، قَالَ: «شَيَّبَتْنِي (هُودٌ) و(الْوَاقِعَةُ) و(الْمُرْسَلَاتُ) و(عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ) و(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ)». (حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، رواه التِّرمِذِيّ) مِنَ النَّظَائِرِ الَّتِي كَانَ يَقرَأُ بِهَا النَّبِيُّ فِي الصَّلَوَاتِ، فَفِي حَدِيثِ ابنِ مَسْعُودٍ الطَّويْلِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ يَقْرَأُ النَّظَائِرَ، السُّورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ، …. (وعمَّ يَتَسَاءَلُوْنَ والْمُرْسَلَاتِ) فِي رَكْعَةٍ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد) 8 مُنَــاسَـــبَاتُــها : مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الْمُرْسَلَاتِ) بِآخِرِهَا: الْحَدِيثُ عَنْ إِقْرَارِ الْعَذَابِ لِلْمُكَذِّبِينَ، فَذَكَرَ (الْوَيلَ) فِي أَوَّائِلِ السُّورَةِ وَكَرَّرَ ذِكْرَهُ فِي أَوَاخِرِهَا، فَقَالَ: وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ 49. مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الْمُرْسَلَاتِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الْإِنْسَانِ): لَمَّا خَتَمَ اللهُ تَعَالَى (الْإِنْسَانَ) بِذِكْرِ الْعَذَابِ بِقَولِهِ: وَٱلظَّٰلِمِينَ أَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمَۢا 31 افْتَتَحَ (الْمُرْسَلَاتِ) بِمَجْمُوعَةِ أَقْسَامٍ لِلْإِنْذَارِ بِوُقَوعِ الْعَذَابِ فَقَالَ: عُذۡرًا أَوۡ نُذۡرًا 6 إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَٰقِعٞ 7. |
يعطيك العافية عَ الآنتقاء الرائِع
|
جزاك الله كل خير ..
|
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم دمت بكل خير |
؛
انتقاء جميل .. سلمتِ |
عطيك العافيه لطرحك الجميل
كل الشكر لسموك وبنتظار جديدك المميز |
الساعة الآن 03:57 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع