تلعب أشعة الشمس دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة الغدة الدرقية من خلال دعم إنتاج الهرمونات والمساعدة في امتصاص الدواء، كما أنه يحافظ على جهاز المناعة تحت السيطرة، ويعزز المزاج، ويحمي من اضطرابات الغدة الدرقية المرتبطة بنقصها، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".

تنتج الغدة الدرقية هرمونات (t3 وt4) التي تتحكم في مستويات التمثيل الغذائي والطاقة.

يساعد فيتامين د، الذي يصنعه جلدك عند تعرضه لأشعة الشمس، الغدة الدرقية على تحويل t4 بكفاءة إلى هرمون t3 الأكثر نشاطًا.

لذا، فإن التقاط بعض أشعة الشمس يشبه إعطاء دفعة مفيدة للغدة الدرقية.

في بعض الأحيان، يمكن أن يصبح الجهاز المناعي مفرط الحماس قليلاً ويهاجم الغدة الدرقية، مما يسبب مشاكل وبعض الأمراض. فيتامين د يشبه حارس السلام، حيث يساعد على تهدئة هذه الاستجابات المناعية.

يساعد التعرض لأشعة الشمس في الحفاظ على نظام المناعة لديك تحت السيطرة، مما يقلل من خطر الإصابة بمشاكل الغدة الدرقية.

إذا كنت تتناول أدوية الغدة الدرقية، فإن فيتامين د يساعد جسمك على امتصاصها بشكل أفضل يبدو الأمر وكأن فيتامين د يفتح الباب أمام الدواء للقيام بعمله بشكل صحيح لذلك، عندما تتعرض لبعض أشعة الشمس، فإنك تدعم دواء الغدة الدرقية الخاص بك للعمل بشكل أكثر فعالية.

يؤثر ضوء الشمس على حالتك المزاجية من خلال التأثير على إنتاج المواد الكيميائية التي تشعرك بالسعادة في دماغك، مثل السيروتونين. المزاج الجيد يعني إجهادًا أقل، كما أن الضغط الأقل يعد أمرًا رائعًا للغدة الدرقية.

بالإضافة إلى ذلك، يساعد ضوء الشمس على تنظيم نومك، والتأكد من حصولك على الراحة التي تحتاجها الغدة الدرقية لتعمل بشكل جيد.

عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى مشاكل الغدة الدرقية مثل قصور الغدة الدرقية وتضخم الغدة الدرقية.

من خلال قضاء الوقت في الشمس، فإنك تقلل من خطر هذه المشاكل. فكر في الأمر كدرع ضد مشاكل الغدة الدرقية المرتبطة بنقص فيتامين د.

شكرا لروعة حضور ودى :eq-32: