منتدى رواية عشق

منتدى رواية عشق (https://r-eshq.com/vb/index.php)
-   ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ (https://r-eshq.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ترجمة حية لهذا القرآن على الأرض (https://r-eshq.com/vb/showthread.php?t=250667)

البرنس مديح آل قطب 12-28-2023 03:02 PM

ترجمة حية لهذا القرآن على الأرض
 


https://www.raed.net/img?id=389576



http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif

ولقد كان رسولنا المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم، ونحن في شهر مولده ـ ترجمة حية لهذا القرآن على الأرض
حيث روى الإمام أحمد في مسنده بسند صحيح عن سعد بن هشام بن عامر قال: أتيت عائشة فقلت يا أم المؤمنين
أخبريني بخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: كان خلقه القرآن أما تقرأ القرآن قول الله عز و جل:
"وإنك لعلي خلق عظيم".

إن شخص رسولنا عليه الصلاة والسلام قد توفر فيه ما يمكن أن يتوفر في إنسان من الكمال الإنساني، وقد ضرب
المثل الأعلى في كل مجال من مجالات الحياة، فما بالك بالجانب الرباني الروحي النفسي؟!

لم نقرأ مرة أو يروَ عن النبي رواية تقضي بأنه شغل يوما عن ربه، وتلهى بمسئولياته ـ وما أكثرها ـ عن الوقوف
بين يدي مولاه، فهو زوج لتسع نسوة كل زوجة لها حاجات ورغبات وتطلعات وأشواق، وله أصحاب وأمة يقوم
على تربيتها وتبليغها، وإقامة الحجة عليها، وتبليغ الدعوة لها، وأمامه أعداء متنوعون: فهذه الجبهة الوثنية، وتلك
الجبهة اليهودية، وهذه النصرانية البيزنطية، وداخل الدولة الطابور الخامس من المنافقين الذين يظهرون الإسلام
ويبطنون الكفر، ورغم هذا كله لم يفتر يوما من الأيام أو ليلة من الليالي عن عبادة ربه، والعيش
في ظلال محبته ولذة مناجاته.

ما أحوجنا اليوم أن نعيد إلى أرواحنا التوازن، ونحن نمر في زمن بعد ثورة كانت بمثابة الزلزال الذي لا تزال
أصداؤه تتردد حتى اليوم في صورة انفلات شامل، وجدال ومراء، يقسي القلوب ويجفف الأرواح ويشوه النفوس.

وفي عصور ما بعد الأحداث الكبرى تكون الأمة المسلمة في حاجة إلى قراءة جديدة لمصدري الوحي: القرآن والسنة
والسيرةُ جزء من هذا، فهي التطبيق العملي للإسلام، واستلهام هذا كله للنهضة بواقعنا، والعيش بتوازن في حياتنا.

ومن حسن حظنا، ومن مقومات فخرنا وعزنا أن سيرة رسولنا مدونة بكل ما فيها، بما لم يتوفر لنبي من الأنبياء أو
لرسول من الرسل، ليس في سيرته أسرار ولا دهاليز ولا سراديب ولا أنساق مغلقة ولا خصوصيات، وإنما هي
مكشوفة واضحة، ومروية جيلا بعد جيل، حتى الأمور الخاصة رواها تسع نسوة، إن نسيتْ واحدة ذكرتها الأخرى.

فليكن شهر ربيع الأول: شهر قراءة جديدة لسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام، واستلهام ما فيها من جوانب
ربانية شاملة، تعيد التوازن إلى نفوسنا، والصدق في أقوالنا، والجودة والإتقان في أفعالنا؛ فهذا هو مناط الفلاح
والنجاح والخلود، ومنبع الفخر والتحضر لدعوتنا وبلدنا وأمتنا.
https://www.raed.net/img?id=389575
https://www.raed.net/img?id=526458

بنت العز 12-28-2023 03:08 PM

جزاك الله كل خير

☆Šømă☆ 12-28-2023 03:29 PM

طرحَ عَذب ..!!
أختيآر أنيق وحضور صآخب
سلة من الوردَ وآنحناءة شكر لسموك

| |

мя Зάмояч 12-28-2023 05:48 PM

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

نبُض جآمح ❥ 12-28-2023 05:59 PM

-











جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك

نبضها مطيري 12-29-2023 01:01 AM

طرح جميل
يعطيك العافيه


الساعة الآن 06:17 AM

Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع