من علامات خيانة الزوج بالجوال هي ما يأتي:

إن الزوج الذي يقوم بخيانة زوجته عادة ما تظهر عليه العلامات الآتية:

الشك في خيانة الزوج أمر مؤلم للغاية لأي امرأة، لذلك فمن خلال هذا الجزء من المقال سوف نقوم بتوضيح بعض الأمور التي تساعد أي امرأة على ترتيب أفكارها لمعرفة هل زوجها يخونها فعلًا أم أن كل ما تفكر به هو محض شكوك:

الانتباه إلى الأعذار التي يقولها: إذا بدأ الرجل يكثر من الأعذار التي تجعله يغيب الكثير من الوقت خارج المنزل كالانشغال بالعمل أو أنه قد قرر الاهتمام بالرياضة فجأة أو غيرها من الأعذار التي تبدو مثيرة للريبة خاصة إذا كان الزوج غير معتاد على الغياب خارج المنزل فإن هذا يدل غالبًا على أمر ما يقوم الزوج بإخفاؤه، ومن المرجح أن يكون هذا الأمر هو الخيانة.

ملاحظة أي تغييرات جديدة تطرأ عليه: إذا تغيرت طباع الزوج أو تغير أسلوب حديثه أو تعامله مع زوجته وأولاده فإن هذا يشير غالبًا إلى أن الزوج يقوم بخيانة زوجته، لأن هذا هو السبب المنطقي الذي قد يتسبب في أن ينقلب أسلوب تعامل الرجل مع أهل بيته رأسًا على عقب.

ملاحظة درجة رغبته في العلاقة الزوجية: في الكثير من الأحيان بنفر الزوج الذي يخون زوجته من العلاقة الزوجية، ويرجع هذا عادة إلى أنه يكون مكتفيًا منها بالفعل بسبب حصوله على هذه العلاقة من المرأة الأخرى التي يخون زوجته معها.

مراقبة أسلوبه عمومًا: إذا أصبح الرجل فجأة لطيفًا للغاية أو سخيفًا بصورة لا تطاق فإن هذا يدل عادة على أنه يقوم بخيانة زوجته، ففي الحالة الأولى يصبح الرجل لطيفًا جدًا بسبب شعوره بالذنب تجاه زوجته، وفي الحالة الثانية فإن النرجسية تتملك الزوج ويبدأ في الشعور بأن زوجته لا تستحقه وأنه في علاقة زواج معها رغمًا عنه فيبدأ في معاملتها بجفاء.

الانتباه إلى التغيرات المفاجئة في مزاجه: لا يوجد في عالمنا هذا ما ينبت من العدم، فإذا لاحظت المرأة أن زوجها هاديء وفجاة بدا عليه الغضب أو الانزعاج أو لاحظت أنه منزعج وفجأة ظهر عليه سرور أو ارتباح فإن هذا يعني غالبًا وجود امرأة أخرى في حياته وهي من تتسبب في حدوث تلك التقلبات المزاجية له.

الانتباه إلى أي تغييرات يقوم بها في مظهره الشخصي: إذا أصبح الزوج مهتمًا فجأة بمظهره أو رائحته أو حتى قرر ممارسة الرياضة بانتظام فإن هذا يعني غالبًا دخوله في علاقة جديدة ورغبته في إثارة إعجاب المرأة التي يخون زوجته معها.[3]

عادة ما يتسم الرجل الذي يخون زوجته بالصفات الآتية:

خيانة الزوج هي كارثة ما بعدها كارثة، من السهل أن تتسبب في هدم كيان أي امرأة، لذلك سوف نقوم من خلال هذا الجزء من المقال بوضع خطوات ثابتة يمكن للمرأة أن تقوم بتطبيقها إذا اكتشفت أن زوجها – لاقدر الله – يخونها، بهدف حماية نفسها من التخبط الذي يكون في مرحلة ما بعد اكتشاف خيانة الزوج، وتتمثل الخطوات التي سيتم عرضها فيما يلي:

التذكر دائمًا أن خيانة الزوج ليست خطأ الزوجة: خيانة الزوج هي خطأ الزوج وحده، وحتى لو أخطأت زوجته في حقه فإن هذا لا يبرر له أن يقوم بخيانتها، الأمر يشبه أن يتشاجر الزوج مع زوجته فتقوم هي بفضحه مثلًا، هذا غير عقلاني بالمرة، فالزوج الذي يحترم نفسه أولًا وزوجته ثانيًا إذا قصرت زوجته في حقه حاول دفعها لإصلاح التقصير أو طلقها أما الخيانة فهي صفة الجبناء، وعلى الزوجة أن تتذكر هذا دائمًا ولا تلوم نفسها بسبب خيانة زوجها لها، فالرجل الخائن سيجد دائمًا مبررًا لخيانة زوجته، حتى ولو كانت ملاكًا يمشي على الأرض.

يجب الحصول على دليل على خيانة الزوج: عدم وجود دليل = عدم قدرة على إثبات خيانة الزوج، فالزوجة إذا واجهت زوجها بدون الحصول على دليل سيتمعن في إنكار خيانته لها بل وريما اتهمها بالجنون أيضًا، لذلك من اللازم الحصول على دليل يُثبت على الزوج ارتكابه فعل الخيانة.

مواجهة الزوج: لا جدوى من إخفاء الأمر، فالخط المستقيم هو أقصر طريق بين نقطتين، لذلك فالأفضل عند معرفة خيانة الزوج مواجهته لتجنب الضغط النفسي الذي لا داعي له، وأيضًا لتقرير ما سيحدث بعد ذلك.

الاستماع للزوج: الاستماع للزوج في هذه المرحلة مهم جدًا، فعلى الرغم من أن الكثيرات من النساء تأخذهن روح الدراما ويرفضن الاستماع لأزواجهن إلا أن الاستماع للزوج في هذه المرحلة يُحدد عليه غالبًا هل ستتجاوز الزوجة الخيانة أم لا، كما أنه يساهم في تهدئة مشاعر الزوجة، فالاستماع للزوج في هذه المرحلة أما يرد للزوجة كرامتها من خلال ظهور الندم على زوجها أو على الأقل يجعلها تعرف بعضًا من إجابات الأسئلة التي تدور بذهنها.

الحرص على عدم معرفة الأبناء بهذه المشكلة: لا جدوى من محاربة الزوج بالأبناء، فأول من سيقع عليه الأذى عند تعرض الأبناء لأي ضرر نفسي هي الأم، لذلك يُفضل إخفاء الأمر عن الأبناء لضمان عدم تعرضهم لأي أذى نفسي.

الحصول على الدعم: يجب على الزوجة أيضًا أن تلجأ لأحد الأشخاص الذين تثق فيهم، لأن هذا سيساهم في جعلها لا تشعر بالضعف والتخبط وسيحميها من الهستيريا المترتبة على الشعورين السابق ذكرهما، وسيساعدها على اتخاذ قرارات أكثر عقلانية.

تقرير ما سيترتب على اكتشاف خيانة الزوج بعقلانية: هذه المرحلة هي المرحلة النهائية التي يجب على الزوجة فيها أن تقوم بتقييم احتياجاتها، فبعض النساء قد يشعرن بأنهن غير قادرات على الحياة مرة أخرى مع زوج خائن بينما البعض الآخر قد يشعرن بالرغبة في عدم الانفصال حفاظًا على البيت والأبناء، وفي كل الحالات فيجب على المرأة في هذه المرحلة أن تقوم بتقييم مشاعرها جيدًا ثم التفكير فيما تريده بعقلانية.

ومن الجدير بالذكر أنه لا داعي للشعارات في هذه المرحلة، فيجب على المرأة أن لا تنساق وراء شعارات لا معنى لها تحثها على الانفصال عن زوجها، لأن الانسياق وراء مثل هذه الشعارات سيترتب عليه ندم المرأة فيما بعد خاصة إذا تزوج زوجها أو انقطعت علاقتها به بعد ذلك تمامًا.

كما يجب على المرأة أيضًا أن لا تنساق وراء الشعارات التي تحثها على إكمال حياتها الزوجية والتصالح مع الزوج حتى تكون زوجة صالحة وأمًا محبة، لأن نتيجة الانسياق وراء هذه الشعارات ستكون غالبًا شعورها بالهوان وانعدام الكرامة لباقي حياتها، ولذلك قلنا بأن تقييم المرأة لمشاعرها هو الأهم في هذه المرحلة.[5]