![]() |
قراءة الآيتين من خواتيم سورة البقرة سبب لطرد الشيطان
قراءة الآيتين من خواتيم سورة البقرة سببٌ لطرد الشيطان
عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأهما في ليلةٍ كفتاه)؛ رواه البخاري برقم (3786)، ومسلم (807). والآيتان هما: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 285ـ 286]. معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأهما في ليلةٍ كفتاه): قال الحافظ: في "الفتح" (9/ 56): قوله: (كفتاه)؛ أي: أجزأتا عنه من قيام الليل بالقرآن. وقيل: أجزأتا عنه عن قراءة القرآن مطلقًا، سواء كان داخل الصلاة أم خارجها. وقيل معناه: أجزأتاه فيما يتعلَّق بالاعتقاد؛ لما اشتملتا عليه من الإيمان والأعمال إجمالًا. وقيل معناه: كفتاه كلَّ سوء، وقيل: كفتاه شر الشيطان. وقيل: دفعتا عنه شرَّ الإنس والجن. وقيل معناه: كفتاه ما حصل له بسببهما من الثواب عن طلب شيء آخر، وكأنهما اختصتا بذلك؛ لما تضمنتاه من الثناء على الصحابة، بجميل انقيادهم إلى الله، وابتهالهم ورجوعهم إليه، وما حصل لهم من الإجابة إلى مطلوبهم. وقال النووي: ما نصه: قيل: معناه كفتاه من قيام الليل. وقيل: من الشيطان. وقيل: من الآفات، ويُحتمل من الجميع، هذا آخر كلامه، واقتصر النووي في "الأذكار" على الأول والثالث نقلًا. قلت ـ أي: الحافظ ابن حجر: ويجوز أن يُراد الأولان؛ انتهى. وعلى هذا: فأقول: يجوز أن يُراد جميع ما تقدم، والله أعلم. والوجه الأول ورد صريحًا، من طريق عاصم، عن علقمة، عن أبي مسعود رفعه: (من قرأ خاتمة البقرة؛ أجزأت عنه قيام ليلة)[1]. ويُؤيِّد الرابع: حديث النعمان بن بشير رفعه: (إن الله كتب كتابًا، وأنزل منه آيتين خَتَمَ بهما سورة البقرة، لا يُقرآن في دار، فيَقربُها الشيطان ثلاث ليالٍ)؛ أخرجه الحاكم[2]. وفي حديث معاذ لَما أمسك الجني: (وآية ذلك لا يَقرأ أحدٌ منكم خاتمة سورة البقرة؛ فيدخل أحدٌ منها بيته تلك الليلة)؛ أخرجه الحاكم أيضًا[3]؛ اهـ. قلت: والقول بشموليَّة الحديث لكل ما تقدَّم من المعاني، هو الأقرب، وبه قال جمعٌ، والله أعلم. |
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك |
-
جزاك الله خيرًا جعله الله في ميزان حسناتك و شكرًا على طرحك المُفيد :x37: و لا حرمنا الله من جديدك الرائع و الله يعطيك الف عافيه لك :f15: |
طرح جميل
يعطيك العافيه |
بارك الله فيك
وفي طرحك القيم جزاك الله خيرا |
يعطيك العافيه على طرحك عساك على القوهه .. ماننحرم . |
الساعة الآن 10:52 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع