منتدى رواية عشق - اختصار لكتاب.. أناقة نفسية.. سمية بكار

.
اختصرت تقريبا نص الكتاب بطريقتي
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
عندما نُجمل ما بداخلنا ستشع أرواحنا
فما بالروح من جمال روحي و نفسي و عاطفي سينعكس على ظاهرنا..بسم الله الرحمن الرحيم{ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ}.. {يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ}
..
تريد التغيير و تحقيق أهدافك؟
لنبدأ الآن
١-اكتب الهدف المُراد تحقيقه.
٢-اقرأ الهدف كل يوم.
٣-تخيل أنك حققت الهدف.
٤-شارك أحد هدفك المراد الوصول إليه خططوا له سويا.
٥-حلل الهدف الكبير لأهداف صغيرة لتسهل لك الوصول لهدفك الكبير.
٦-كافئ نفسك على كل خطوة قمت بها تقربك للهدف.
..
النظر بعين التفاؤل للأشياء يؤثر تأثيرا كبيرا في نجاحنا و حياتنا
《تعيش معظم الناس في سعادة بالقدر الذي يهيؤن به عقولهم لها》أبراهام لينكون
..
《من عاش لنفسه فإنه قد يستريح ولكنه يعيش صغيرا و يموت صغيرا
و من عاش لغيره فإنه قد يتعب و لكنه يعيش كبيرا و يموت كبيرا》
خير العمل التطوعي يتجلى
..لنتطرق لقصة علياء..
كانت علياء تقضي ساعات في العمل التطوعي فهي كانت تساعد الأطفال في حفظ القرآن الكريم و تعلم بنات الجاليات الناطقات بغير اللغة العربية القرآن و اللغة العربية تشعر بالرضا الشديد عن نفسها نتيجة مساعدتها للآخرين أصبحت لديها مهارة القيادة و تحمل المسؤولية ...كانت شخصيتها سابقا ضعيفة و خجولة ..تغيرت شخصيتها و اصبحت تتطور ...كانت تشعر بالسعادة كلما يحفظ أحد الأطفال آية..
{فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ}
هل سبق و جربت العمل التطوعي؟كيف شعرت؟
..
لا تصدق كل ما تقرأ و تسمع
في عصرنا هذا أصبح من السهل نقل المعلومات و الأخبار...نشاهد الكثير من الأخبار في مواقع الأنترنت و المجلات و رسائل الجوال بلا مصدر و أشياء مبالغ فيها..ضاعت المصداقية أصبح بإمكان حتى الفتى الصغير إدخال أي معلومة أو خبر على مواقع الأنترنت..هناك جهات بكل تأكيد لها مصلحة من وراء نشر أخبار و معلومات كاذبة و نحن بجهلنا نحقق مصالحهم
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}
..
لأقص عليكم قصة الصياد
كان هناك صياد محظوظ يعلق السمك بسنارته بكثرة كان موضع الحسد بين زملائه الصيادين و في يوم من الأيام غضبوا عليه الصيادين لأن ياخذ السمكة الصغيرة و يرجع السمكة الكبيرة للبحر عندها صرخ احد الصيادين وقال له : هل أنت مجنون ترمي السمك الكبير
فرد الصياد المحظوظ: لأني أملك مقلاة صغيرة
ربما نحن نتخيل و نحلم ضمن إمكانيات ضئيلة...نحن نستطيع أن نكون أكثر مما نتوقع أن نعيش حياتنا بشكل أجمل
《لذا فكر بشكل أكبر و احمل بشكل أكبر و توقع نتائج أكبر و ادعي الله أن يعطيك أكثر》
إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى
..
جمالك من الداخل إلى الخارج
《الجمال الحقيقي هو جمال الروح》
هل يوجد شخص في حياتك يفتقد لطف المعاشرة و جمال الروح؟
هل تعرف شخص متوسط الجمال لكنه يملك روح جميلة و لطيف المعاشرة؟
دائما اسأل نفسك..ما هو سر ذلك الجمال الذي لا ينضب مع الزمن و لا علاقة له بالتبرج و لا بأدوات التجميل
هو الجمال الداخلي النور المشع من أعماق الروح
《جمال الروح لا تراه الأعين ولكن تبصره القلوب》
علينا أن نتدرب على تهذيب أرواحنا و إعطائها لمسات جمالية...
طريق الجمال
١-امرح افرح...الفرح يجعلنا مشعين بالجمال و التوازن النفسي
٢-كن صادقا مع نفسك أولا و الأخرين.
٣-ضع اهدافا دائما لحياتك.
٤-مارس الرياضة فالرياضة مهمة للصحة و تزيد من السلام الداخلي.
٥-التغذية الصحية تشعرك بالإيجابية نحو نفسك.
٦-صارح نفسك و اكتشفها حتى تعوف من أنت.
٧-تكلم بصوت هادئ اختار كلماتك بعناية و مع الوقت ستصبح جزءا من شخصيتك العفوية.
٨-تميز بردود دبلوماسية فيها لمسة ذوق.
٩-تخلص من صفاتك السلبية.
١٠-ابتعد عن الكلمات الثقيلة لأنها بشعة.
١١-تجنب التصنع و التكلف في الكلام.
...
نظرة إيجابية لنفسي
الصورة التي خلقنا الله عليها..إبداع جعله الله أمانة بين أيدينا لنحافظ عليه فاختار ما يناسبه من غذاء صحي و كمية كافية من الماء و استخدم مواد الترطيب و العناية..لكن احذر الهوس و المبالغة...جمال جسدك ينبع من ثقتك به و نظرتك له انظر له نظرة الرضا الكامل هذا جزء من شكر الله سبحانه على ما أعطى
..
هل تريد أن تكون شخصا محبوبا؟ أكيد طبعا
لكن كيف
١-اسمع إلى محدثك و حاول فهم مشاعره و موقفه.
٢-ليست فقط الكلمات التي تسمعها بل حاول فهم لغة جسدة.
٣-اقبل على محدثك ببصرك و سمعك و اتجه بجسمك نحوه.
٤-لا تحكم على الموضوع بعدم الأهمية أو تشغل نفسك بأشياء أخرى.
٥-لا تقاطع المتحدث حتى انهاء كلامه.
٦-بعد أن ينتهي من كلامه لخص ما قاله بقولك: أنت تقصد كذا و كذا هذا خير من أنك تستعجل الرد فيحدث سوء تفاهم
《إن أجمل هدية تقدمها أن تمنح شيئا من ذاتك》رالف ايميرسون
《تحدث في إطار اهتمامات الطرف الآخر فذلك يمتعه و يساعدك في إثراء ثقافتك في كل مرة تجلس فيها إلى شخص آخر》