![]() |
خَفِيف
كَحَب عُصفور على ضَرِيح
كَوَجْه أَبي .. " وَجْهيّ ". نُسخة أَبِيه الَّتي تَمُر .. لا أَذكُر مَرةً تَبسّمت لِ صُورة، فَلم يَسبق أَنْ تَهندَم جَدي فِي مَرْسَم لقد حَزمَ وَجَهَهُ بَاكراً وجَمع مَعه أنَفَاس وَلده.. تَركَا أُمي شَارِدة، يَتصفَّحُها الحَيْف قِطعةً قِطعة، رَحَلا بِحظّوة ! بِ رِئتين ومِنجل، وحَقيبةً مُورّدة تَفُوح مِنَها رَائحةُ البُرتقال ونصف ذَاكِرة يَحرُّسهَا الحَديدُ والنّار. ولإنَّ النَور يَثقُب الأرض، أَينَعَ رَأسي قَبل الحَصَاد لذلك كانت تَبيعُني أُمي في الصَباح، وعِند الغُرُوب تَشتَريِني.. غَارِقًا، الآن أَنَا فِي فِتنة وَجْهِي لَمْ انْعَكس لا فِي صَفحة سَّماء، ولا مِراءة مَاء لا أَسْتطيع مَضغ الكآبة والأمْل. !؟ مَا عَبَرت إلا وبَحثت فِي جَسَّدي عَن مَوُضِع "قُبلة" لِ الأَكثَّر حِنِيه. يُغَرْبلُني كَفّ عَجُوز، ويَعجِنُني النَّدى على صَفيح وأذُوب، في فَم الطَريق .. في دَلقة قَهْوة بين عَفراء وصَبُوح تَحت الرَازِقية، وانحدر فِي حُنجرةِ لَعيِنٍ آخِر الَّليْل كُل اُسبُوع وأَعُود ، لا أحد يَراني كَخُبزٍ حَاف يُبلِّلُه صَبرُ أيُوب أتَفَقد مَرفأيّ.. الأَوُل والأَخِير وعِندَ المَرَافئ، أَسْأَل النَوارِس : كَيف تُحصِيني على الرَصيف ؟ ! :x11: |
قصة رائعة ومميزة
يعطيك العافية على الطرح جوهرة القصيد وبانتظار جديدك دائما ارق التحايا لك |
:j1: تَحية تلطفهآ قلوب طيبة ونقٌية آ‘لتميزٍ لآ يقفٌ عندْ أولْ خطوٍة إبدآعٌ بلْ يتعدآه في إستمرآرٍ آلعَطآءْ |
طرح جميل
يعطيك العافيه |
سلمت أناملك على جمال طرحك
الله يعطيك العاافيه لك جنائن الورد وأصدق الود ربي مايحرمنا من روعة ابداعك دام عطائك ياذوق |
إبداعك لا يتوقف ,،
هكذا أعتدنا عليك ،، وهكذا لا نرتوي من ما تسقينا أبداً ,, شكرآ لك ودام قلمك ـ ,, |
الساعة الآن 07:41 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع