![]() |
مشروعية الدعاء بكشف العذاب والعقوبة
السؤال
هل يجوز أن نطلب من الله أن لا يعاقبنا، أو أن يخفف العقاب؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فيجوز، بل ينبغي لكل مسلم أن يسأل الله -تعالى- ألا يعاقبه، وأن يصرف عنه عذابه، وسخطه ونقمته. والقرآن مليء بالأدعية في هذا المعنى، كقوله تعالى: الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ {آل عمران:16}، وكقوله تعالى: رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ {آل عمران:194}، وقال تعالى: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا {البقرة:286}. وكذا ثبتت السنة بطلب الإجارة من العذاب، والاستعاذة من النار، وسؤال العافية في الدنيا والآخرة، وأن يجير الله عبده من خزي الدنيا وعذاب الآخرة في أحاديث لا تحصى كثرة. ولذا فمن المستغرب جدا أن يسأل مسلم عن جواز الدعاء بألا يعاقب الله عبده. والله أعلم. رقم الفتوى: 439729 |
الله يعطيك العافيه على الطرح القيم
سلمت يمينك بارك الله فيك |
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك دمت بحفظ الرحمن |
جزاكِ الله خير
:r7o1: |
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك دمت بحفظ الرحمن |
بارك الله فيك
طرح يفوق الجمال لروعته كعادتك إبداع في مواضيعك يعطيك العافيه يارب وبإنتظار المزيد من هذا الجمال لقلبك السعادة والفرح ودي.. |
الساعة الآن 08:19 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع