منتدى رواية عشق

منتدى رواية عشق (https://r-eshq.com/vb/index.php)
-   ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ (https://r-eshq.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   هديه - صلى الله عليه وسلم - في بيعه وشرائه ومعاملاته (https://r-eshq.com/vb/showthread.php?t=217513)

غـُـلايےّ 02-01-2023 11:24 AM

هديه - صلى الله عليه وسلم - في بيعه وشرائه ومعاملاته
 

1- باعَ صلى الله عليه وسلم واشْتَرَى، وكان شراؤُه أكثرَ مِنْ بَيعِه بعدَ الرسالةِ. آجرَ واستأجَر، ووكَّلَ وتوكَّلَ، وكان توكيلُه أكثرَ مِنْ تَوَكُّلِهِ.
2- واشتَرى بالثمنِ الحالِّ والمؤجَّل، وَتَشَفَّعَ وشُفِّع إليه، واستدانَ بِرَهْنٍ وبِغَيْرِ رَهْنٍ، واستعارَ.
3- ووهبَ واتَّهَبَ، وأَهْدَى وَقَبِل الهديةَ وأثابَ عليهَا، وإنْ لم يُرِدْهَا اعتذرَ إلى مُهْدِيهَا، وكانت الملوك تُهدِي إليه، فيقبلُ هدايَاهُم، وَيَقْسِمُها بين أصحابِه.
4- وكان أحسنَ الناسِ معاملةً، وكان إذا استَسلف مِن أحدٍ سلفًا قَضَى خيرًا منه، ودعا له بالبركة في أهلِه ومالِه واقتَرضَ بعيرًا فجاءَ صاحبُه يتقاضَاهُ، فأغلظَ للنبي صلى الله عليه وسلم فَهَمَّ به أصحابُه فقال: ((دَعُوهُ؛ فإنَّ لِصَاحِبِ الحَقِّ مَقَالًا)) [ق].
5- كانَ لا تزيدُه شِدَّةُ الجهلِ عليه إلا حِلمًا، وأَمَرَ مَن اشتدَّ غضبُه أن يُطْفِيَ جَمْرَةَ الغضب بالوضوءِ، وبالقُعودِ إِنْ كان قائمًا، والاستعاذةِ بالله مِن الشيطانِ.
6- وكانَ لا يَتَكَبَّرُ على أحدٍ، بل يتواضعُ لأصحابِه ويبذلُ السلامَ للصغيرِ والكبيرِ.
7- وكان يُمازحُ ويقول في مزاحِه الحقَّ، ويُورِّي ولا يقولُ في توريتِه إلا الحقَّ.
8- وسابقَ بنفسه على الأقدامِ، وخَصَفَ نعلَه بيدِه، ورفَعَ ثوبَه بِيدِه، ورقع دلوه، وحَلَبَ شاته، وفَلَى ثوبَه، وخَدَمَ أهلَهُ ونفسَهُ، وحَمَلَ مع أصحابِه اللَّبِنَ في بناءِ المسجدِ.
9- وكان أشرحَ الخلقِ صدرًا، وأطيبَهم نفسًا.
10- وما خُيِّر بين أمْرينِ إلا اختارَ أيسرَهُمَا ما لم يَكُنْ مَأثَمًا.
11- ولم يكُن يَنتَصرُ مِن مَظْلِمَةٍ ظُلِمَها قطُّ ما لم يُنْتَهك مِن محارمِ اللهِ شيءٌ، فإذا انتُهِكتْ محارمُ اللهِ لم يقُم لغضبه شيءٌ.
12- وكان يُشيرُ وَيَسْتَشِيرُ، ويَعُودُ المريضَ، ويشهدُ الجِنَازَةَ، ويجيبُ الدعوةَ، ويمشي مع الأرملةِ والمسكينِ والضعيفِ في قضاءِ حوائجهم.
13- وكان يدعو لِمَنْ تقرَّبَ إليه بما يحبُّ، وقال: ((مَن صُنع إليه معروفٌ فقالَ لفاعله: جزاكَ اللهُ خيرًا، فقد أبلغَ في الثَّناءِ)) [ت].
[1] زاد المعاد (1 /154).

د. أحمد بن عثمان المزيد

سمارا 02-01-2023 11:32 AM


بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا


بسمة فجر 02-01-2023 12:56 PM

بارك الله فيك ع موضوعك القيم والمميز
وبانتظار جديدك القادم
ارق التحايا لك

عُـِــِزلہُ 02-01-2023 05:57 PM

شُكرًا لِجهُودك المَبذُولة لأجلِ
سَلمت الكفُوف ولآ خُلينَا مِنك
دَآمت لك السَّعاده يَارب |

:242::242:

شيخة رواية 02-02-2023 02:44 AM

روعه موضوع رائع ومميز
عاشت الايادي دوم التالق
تحياتي

Şøķåŕą 02-02-2023 02:59 PM

_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.


الساعة الآن 01:41 AM

Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع