![]() |
شرار الناس
شِرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء:
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس))[1]. وعن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء))[2]. وعبدالرحمن بن شماسة المهري قال: "كنت عند مسلمة بن مخلد، وعنده عبدالله بن عمرو بن العاص، فقال عبدالله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق، هم شر من أهل الجاهلية، لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم، فبينما هم على ذلك، أقبل عقبة بن عامر، فقال له مسلمة: يا عقبة، اسمع ما يقول عبدالله، فقال عقبة: هو أعلم، وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم، حتى تأتيهم الساعة، وهم على ذلك))، فقال عبدالله: أجَلْ، ثم يبعث الله ريحًا كريح المسك مَسُّها مَسُّ الحرير، فلا تترك نفسًا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته، ثم يبقى شرار الناس، عليهم تقوم الساعة"[3]. وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الدجال، وفي آخره: ((... ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارُجَ الحُمُر، فعليهم تقوم الساعة))[4]. ذو الوجهين: وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((تجد من شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه)). الذي يأتي هؤلاء بحديث هؤلاء، وهؤلاء بحديث هؤلاء: وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: ((تجد من شرار الناس يوم القيامة الذي يأتي هؤلاء بحديث هؤلاء، وهؤلاء بحديث هؤلاء))[6]. الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها: وعن عبدالرحمن بن سعد، قال: سمعت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن من أشرِّ الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثم ينشر سرها))[7]. الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد: وعن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه قال: ((كان آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: أخرجوا يهود الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب، واعلموا أن شر الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد))[8]. وعن عبدالله رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إن من شرار الناس من تدركه الساعة وهم أحياء، ومن يتخذ القبور مساجدَ))[9]. من تركه أو وَدَعَهُ الناس اتقاء فحشه: وعن عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها أخبرته: ((أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجل، فقال: ائذنوا له، فبئس ابن العشيرة، أو بئس أخو العشيرة، فلما دخل ألان له الكلام، فقلت له: يا رسول الله، قلت ما قلت ثم ألنت له في القول؟! فقال صلى الله عليه وآله وسلم: أي عائشة، إن شر الناس منزلة عند الله من ترَكَه - أو وَدَعَه - الناس اتقاءَ فُحْشه))[10]. ولفظ مسلم: ((أن رجلًا استأذن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ائذنوا له، فلبئس ابن العشيرة، أو بئس رجل العشيرة، فلما دخل عليه ألان له القول، قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله، قلت له الذي قلت ثم ألَنْتَ له القول؟ قال: يا عائشة، إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة مَن وَدَعَهُ - أو تركه - الناس اتقاء فحشه)). من طال عمره وساء عمله: عن عبدالرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله عنه: ((أن رجلًا قال: يا رسول الله، أي الناس خير؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: من طال عمره وحسُن عمله، قال: فأي الناس شر؟ قال[11] صلى الله عليه وآله وسلم: من طال عمره وساء عمله))[12]. الذي يُسأل بالله العظيم، ولا يُعطِي به: عن ابن عباس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج عليهم وهم جلوس، فقال: ((ألا أخبركم بخير الناس منزلة؟ قلنا: بلى، قال: رجل ممسك برأس فرسه - أو قال: فرس - في سبيل الله حتى يموت أو يُقتَل، قال: فأخبركم بالذي يليه؟ فقلنا: نعم يا رسول الله، قال: امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعتزل الناس، قال: فأخبركم بشر الناس منزلة؟ قلنا: نعم يا رسول الله، قال: الذي يُسأل بالله العظيم، ولا يعطي به))[13]. من لا يُرجَى خيره، ولا يُؤمَن شره: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقف على أناس جلوس فقال: ((ألا أخبركم بخيركم من شركم؟ قال: فسكتوا، فقال ذلك ثلاث مرات، فقال رجل: بلى يا رسول الله، أخبرنا بخيرنا من شرنا، قال: خيركم من يُرجَى خيره، ويُؤمَن شره، وشركم من لا يُرجَى خيره، ولا يُؤمَن شره))[14]. والذين يشهدون بالشهادة قبل أن يسألوها: عن عمران بن حصين رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم يتسمنون - يحبون السمن - ينطقون الشهادة قبل أن يسألوها))[15]. ويشهد لمعناه ما رُويَ عن علي رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إن من شرار الناس مَن تقوم الساعة وهم أحياء، والذين يتخذون القبور مساجد، والذين يشهدون بالشهادة قبل أن يسألوها))[16]. |
طرح في غايه آلروعه وآلجمال سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع ولاحرمنا جديدك القادم والشيق ونحن له بالإنتظار |
سلمت يداك
طرح مميز ورائع وأطروحاتك دائماً قيّمة ثريه بالجمال والابداع دمت برضا تحياتي لك |
الله يعطيك العافيه على الطرح القيم
سلمت يمينك بارك الله فيك |
تسلم آيدينك على روؤوعة طرحك وآنتقائك آلمميز:861: آلله يعطيك آلف عآفية وً عسسآكِ على آلقوة:2: في آنتظآر روآئع جديدك آلقآدم:icon28: دمت بسسعآدهـ...* :eq-32: |
جزآك آللـه خـــــــــــــــير
وجعله في ميزآن حسنآتكـ .. ربي لايحرمنآ منك ومن تميززك فآئق آلحدود بـآرك آلله فيـك ووفقك |
الساعة الآن 05:49 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع