منتدى رواية عشق

منتدى رواية عشق (https://r-eshq.com/vb/index.php)
-   ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ (https://r-eshq.com/vb/forumdisplay.php?f=77)
-   -   تفسير سورة غافر للناشئين (الآيات 1 - 25) (https://r-eshq.com/vb/showthread.php?t=207304)

Şøķåŕą 11-06-2022 06:33 PM

تفسير سورة غافر للناشئين (الآيات 1 - 25)
 
تفسير سورة غافر للناشئين
(الآيات 1 - 25)



معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (7) من سورة «غافر»:

﴿ حم ﴾: القرآن مكوَّن من أمثال هذين الحرفين الهجائيين، ومنها يتكون كلام العرب الذين تحداهم بأن يأتوا بمثله فعجزوا عن ذلك؛ لأنه ليس من كلام البشر ولكنه تنزيل من الله العزيز العليم.

﴿ قابل التوب ﴾: الذي يتقبل توبة العاصين.

﴿ ذي الطول ﴾: الذي يتفضل على عباده بالنعم بغير حساب.

﴿ فلا يغررك ﴾: فلا يخدعك.

﴿ تقلبهم في البلاد ﴾: تنقلهم وتنعمهم فيها.

﴿ والأحزاب ﴾: والأمم الذين تجمعوا ضد أنبيائهم.

﴿ ليأخذوه ﴾: ليقتلوه.

﴿ ليدحضوا به الحق ﴾: ليغلبوا بالباطل الحق الواضح.

﴿ فأخذتهم ﴾: فأهلكتهم إهلاكًا.

﴿ فكيف كان عقاب ﴾: لقد كان عقاب الله لهم مؤلمًا.

﴿ حقَّت كلمة ربك ﴾: وجبت كلمة العذاب من ربك على المكذبين من قومك.

﴿ الذين يحملون العرش ومن حوله ﴾: وهم الملائكة المقربون.

﴿ واتبعوا سبيلك ﴾: وساروا على طريق الإسلام.

﴿ وقهم عذاب الجحيم ﴾: واحفظهم من عذاب جهنم.



مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (7) من سورة «غافر»:

1- هذه الآيات تشير إلى وحدانية الله ثم تقرر أن الوجود كله مستسلم له، خاضع لعظمته، وليس هناك من يجادل في آياته إلا الذين كفروا، وهم بذلك لا يستحقون اهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم بأمرهم مهما تمتعوا في هذه الدنيا، فإنهم سيلاقون ما لاقته طوائف المكذبين من قبلهم وقد عاقبهم الله عقابًا يستحق العجب، ولهم في الآخرة عذاب عظيم.

2- وتصور (حملة العرش ومن حوله) وهم يعلنون إيمانهم بربهم، ويطلبون المغفرة للمؤمنين ويدعون لهم بالنعيم والفلاح.



دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (7) من سورة «غافر»:

1- الله سبحانه وتعالى عليم فلا يخفى عليه شيء، ويغفر الذنوب لمن يستغفر، ويقبل توبة التائبين، ويعاقب المستكبرين. وهو وحده صاحب العطاء والفضل، وإليه وحده الرجوع والمعاد، فلا مهرب من حسابه ولا مفرَّ من لقائه.

2- لا يجادل بالباطل إلا الكافرون وحدهم من بين مخلوقات الله جميعًا؛ لذلك كان عقابهم شديدًا في الدنيا والآخرة.

3- من أدب الدعاء: التوسل إلى الله برحمته وعلمه.





معاني مفردات الآيات الكريمة من (8) إلى (16) من سورة «غافر»:

﴿ جنات عدن ﴾: جنات الإقامة الدائمة.

﴿ وقهم السيئات ﴾: واحفظهم من فعل المنكرات وعقوباتها.

﴿ لمقت الله أكبر ﴾: إن كره الله لكم وغضبه عليكم يوم كنتم تكفرون به في الدنيا أشد من كرهكم الآن لأنفسكم وغضبكم عليها وأنتم ترون العذاب في الآخرة.

﴿ أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين ﴾: حين خلقتنا فنفخت فينا الروح وكنَّا أمواتًا فصرنا أحياء، ثم أمتنا بخروج الروح من أجسادنا، ثم أحييتنا في الآخرة للحاسب والجزاء.

﴿ فهل إلى خروج من سبيل ﴾: هل من وسيلة للخروج من النار؟.

﴿ رزقًا ﴾: مطرًا وأشعة ورسالات وغير ذلك.

﴿ وما يتذكر إلا من ينيب ﴾: ولا يتعظ بآيات الله إلا من يتقرب منه ويتوب إليه.

﴿ رفيع الدرجات ﴾: الله وحده صاحب المقام العالي، وهو رافع السموات.

﴿ ذو العرش ﴾: وهو صاحب العرش المسيطر المستعلي.

﴿ يلقي الروح من أمره ﴾: ينزِّل الوحي أو جبريل، فيحي به الأرواح والقلوب.

﴿ لينذر يوم التلاق ﴾: ليخوِّف الناس من يوم القيامة مع الله.

﴿ هم بارزون ﴾: ظاهرون لا يسترهم شيء.



مضمون الآيات الكريمة من (8) إلى (16) من سورة «غافر»:

1- تعرض الآيات منظر الكافرين يوم القيامة، والنداء يوجه إليهم من أنحاء الوجود المؤمن المستسلم لربه، بأن الله يكرههم ويغضب عليهم أكثر من كراهيتهم لأنفسهم، وغضبهم منها حينما دعوا إلى الإيمان فلم يؤمنوا فيعترفون بذنبهم في ذلة وانكسار، ولكن لا ينفعهم الاعتراف يومئذ.

2- ثم تعود الآيات بالناس إلى الله في الدنيا لتذكرهم بنعمه عليهم؛ حتى يرجعوا إليه ويعبدوه وحده ولو كان في ذلك إغضاب للكافرين.

3- ثم تشير إلى الوحي والإنذار بيوم القيامة وما يكون فيه حيث يظهر الناس لا يسترهم شيء ولا يخفى على الله منهم شيء، ولم يسمع لأحد منهم صوت، فيصدر النداء من العزيز الجبَّار: ﴿ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ﴾؟ ويجيب - تبارك وتعالى: ﴿ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾.



دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (8) إلى (16) من سورة «غافر»:

1- وضوح العقيدة الإسلامية وبساطتها، وهداية القرآن للناس، وتعليمهم كيف يتقربون إلى ربهم، وكيف يرجون رحمته، ويخافون عذابه.

2- المعركة بين الحق والباطل قديمة (والمنتصر فيها دائمًا هو الحق) والهزيمة دائمًا للباطل؛ لذلك يجب على المؤمنين ألا ينخدعوا بذلك المتاع الزائف الزائل الذي يتمتع به أهل الباطل في الدنيا، وليعلموا أن جند الله هم الغالبون.





معاني مفردات الآيات الكريمة من (17) إلى (25) من سورة «غافر»:

﴿ بما كسبت ﴾: بما عملت في الدنيا من خير وشر.

﴿ وأنذرهم يوم الآزفة ﴾: وخوفهم من يوم القيامة التي اقترب موعدها.

﴿ إذ القلوب لدى الحناجر ﴾: حين تبلغ القلوب الحناجر من شدة الخوف.

﴿ كاظمين ﴾: ممتلئين غمًّا وحسرة لا يتكلمون.

﴿ ما للظالمين من حميم ﴾: ليس للظالمين صديق ينفعهم أو قريب.

﴿ ولا شفيع يُطاع ﴾: وليس لهم شفيع مقبول الشفاعة.

﴿ عاقبة الذين كانوا من قبلهم ﴾: نهايتهم وجزاؤهم.

﴿ وآثارًا في الأرض ﴾: من الحصون والقصور والجنود والأشداء.

﴿ فأخذهم الله بذنوبهم ﴾: فعاقبهم بسبب تكذيبهم وإجرامهم.

﴿ واق ﴾: يحفظهم من العقاب.

﴿ فأخذهم الله ﴾: فأهلكهم ودمرهم.

﴿ وسلطان مبين ﴾: وحجة ظاهرة.

﴿ فرعون وهامان وقارون ﴾: ملك مصر ووزيراه.

﴿ واستحيوا نساءهم ﴾: أبقوا بناتهم للخدمة ولا يقتلونهن كالصبيان.

﴿ ضلال ﴾: خطأ وهلاك.



مضمون الآيات الكريمة من (17) إلى (25) من سورة «غافر»:

1- تستمر الآيات في عرض بعض صور من هذا اليوم الذي يتفرَّد الله جل جلاله فيه بالحكم والقضاء، ولا يظهر أثر لكل ما كان يعبد في الأرض من دون الله كما لا يظهر أثر للطغاة والفجار المستكبرين.

2- ثم تتحدث عن قصة موسى مع فرعون وحاشيته، وكيف رفضوا دعوة التوحيد واضطهدوا موسى ومن معه رغم ظهور الآيات التي تؤكد صدق موسى عليه السلام.



دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (17) إلى (25) من سورة «غافر»:

1- كل ما في هذا الوجود يدعو الإنسان إلى التفكير في نفسه وفيما حوله من مخلوقات الله؛ ليقوى إيمانه ويرسخ.

2- الحث على السير في الأرض للاعتبار بما حدث للسابقين؛ حتى لا نقع في نفس الأخطاء التي وقعوا فيها فيصيبنا ما أصابهم.

3- الذين يعجزون عن مواجهة الحق بالحجة والدليل يلجؤون إلى استخدام القوة والتهديد، وادعاء أنهم هم المصلحون، وأن أهل الإيمان والحق هم المفسدون؛ ليصرفوا الناس عنهم وعن دعوتهم.

شيخة الزين 11-06-2022 06:37 PM

بارك الله فيك ...
وجزاك خير ...
والبسك لباس الصحه والعافيه...

البرنس مديح آل قطب 11-06-2022 09:24 PM



جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض:239:
بآرك الله فيك على الطَرح القيم :eq-7:
في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,,:x35:
آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !!:44:
وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك:239:
وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ :108:
علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ :x35:
دمت بـِ طآعَة الله .:44:

https://f.top4top.io/p_2497it59y1.gif
القيصر العاشق:239:
البــــــــــــــ مديح آل قطب ـــــــــــرنس :238:


إِيزآبَيل♡ 11-07-2022 03:08 AM

_









جَزاك الله جنّةٌ عَرضهَا السموَاتِ والأَرض
وَ لا حَرمك الأجر يَارب.

غـُـلايےّ 11-07-2022 09:40 AM

سلمت آناملك ع الإنتقاء
دمت بسعاده بــحـجم السماء
لقلبك طوق آليآسمين

عبد الحليم 11-07-2022 11:49 AM

جزاك الله خيرا
طرح يفوق الجمال لروعته
كعادتك إبداع في مواضيعك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الجمال
لقلبك السعادة والفرح
ودي..


الساعة الآن 01:40 AM

Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع