إني ليقنعني تعدد شكلة
 

إِنّي لَيُقنِعُني تَعَدُّدُ شَكلَةٍ
إِن حالَ دونَ لِقاءِ شَكلَةَ حائِلُ
وَيَزيدُني كَلَفاً بِها هِجرانُها
وَيَسرُّني عَنها الحَديثُ الباطِلُ
وَإِذا تَكَلَّمَ عاذِلٌ في حُبِّها
أَغرى الفُؤادَ بِها وَرَقَّ العاذِلُ
مِن أَينَ ما اِمتُحِنَت مَحاسِنُ وَجهِها
بَهَرَ العيونَ بِها هِلالٌ ماثِلُ
شَجِيَت خَلاخِلُها بِساقٍ خَدلَةٍ
وَشِجيتُ عَمداً بِالَّذي هُوَ قائِلُ

-




















سلمتِ على هكذا إنفراد وَ تميُز
دام حضورك وَ عطائِك اللا محدود
لروحك آكاليل الورد.

سَلِمت الأنَامِل المُتألِقة لِروعَة طَرحهَا
دَام العطَاء والتَميّز المُتواصِل
لرُوحك السّعادة

سلمت كفوفك لطيب الجهد
وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك