![]() |
حنين في روما
يتثاءب جسمك في خلدي
فتُجن عروقْ، عريان تزلَّقَ في أبدِ تُنهيه الرعشة، فهي شروق في ليل الشهوة. كل دمي يتحرق، يلهث، ينفجر، ويقبِّل ثغرك ألف فمِ، في جسمي تُنبِتُها سَقَرُ، وأحن، أتوق. ••• وأحس عبيرَك في نَفَسي ينهدُّ، يدندن كالجرسِ. ••• ووليمة جسمكِ يا واها، ما أشهاها! ••• يا فجر الصيف إذا بردا، يا دفء شتائي، يا قبلًا أتمناها، أحيا منها، وأموت بها، وأضم الأمس أمسُّ غدا. ••• وتعود اللحظة لي أبدا. ما أنأى بيتكِ ما أنأى عينيكِ بحار، وجبال دم: زَمنٌ جمدا ليعود مدى. وأجنّ، أثار، فأحسُّ عبيرك في نَفَسي ينهدّ، يدندن كالجرس. ما أسعدها، ما أشقاها؟! أرضي، آسية العريانةْ، أنا في روما أبكيها وأعيش بذكراها، ألأنك فيها أهواها؟ ••• من جوع صغارك يا وطني، أشبعتَ الغرب وغربانه. صحراء من الدم تعوي، ترجف مقرورةْ، ومرابط خيل مهجورةْ، ومنازل تلهث أوَّها، ومقابر ينشج موتاها. ••• وأحسُّ عبيرك في نَفَسي ينهدُّ، يدندنُ كالجرسِ، لو شئت لطيفك أوروبا وطنًا، لحملت معي زادي، وعبرت مرافئها، وطويتُ شوارعها دربًا دربًا، أسقيه الشمس وأطعمه قُبلًا وبراعم أوراد. لكنك أثبتُ في الشرق … سأعود فأقطع سلَّمنا وثبًا؛ لأضمَّك يا أبد الشوقِ. يا نور المرفأ يهدي القلب إذا تاها، يا قصة عنترَ إذ تروى حول التنُّور فأحياها، سأحسُّ عبيرك في نَفَسي، ينثال ويقرعُ كالجرَسِ. |
_
، لَا تَأْتِي إِلَّا بِالْجَمَالِ . . سُلَّمُ فِكْرِكَ وَدَامَ تَوَاصُلُكَ اَلْمُبْهِجُ . . أَرَقُ اَلتَّحَايَا لِقَلْبِكَ |
جّلبْ انيَيق وَمميُز وَعِطاءْ رآقيُ وَجميلْ .. تسِلم ايُديكْ يــآربَ .. ولاعَدمنا جمُآل إطِلالتك تقِديُري ِ ،’ ..~ |
-
سلمتِ على هكذا إنفراد وَ تميُز دام حضورك وَ عطائِك اللا محدود لروحك آكاليل الورد. |
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ تِسَلّمْ الأيَادِيْ ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك |
سلمت كفوفك لطيب الجهد
وَ تمُيز العطاء لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك |
الساعة الآن 08:19 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع