![]() |
ما يقولُ من أتاهُ أمرٌ يَسرُّه أو يَكرهُهُ
رَوَى ابنُ مَاجَهْ - وهو حسن بشواهده - عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ: «الحَمْدُ لِلهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ»، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ: «الحَمْدُ لِلهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ»[1]. معاني الكلمات: رَأَى مَا يُحِبُّ: من أمور الدنيا والدين. إِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ:من أمور الدنيا والدين. المعنى العام: يعلِّمنا النَّبِي صلى الله عليه وسلم بفعله في هذا الحديث ما يقال عند رؤية أمر سارٍّ، أو عند رؤية أمر سيئ. أما عند رؤية الأمر السار، فنقول:«الحَمْدُ لِلهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ». وعند رؤية الأمر السيئ نقول:«الحَمْدُ لِلهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ». الفوائد المستنبطة من الحديث: 1- استحباب الحمد عند رؤية النعمة والمكروه. 2- الله عز وجلَّ يُحمَد على كل حالٍ. 3- ثبوت الكمال المطلق لله سبحانه وتعالى. 4- حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على تعليم أمته وعنايته بهم. 5- حرص الصحابة رضي الله عنهم على نقل سنن النَّبِي صلى الله عليه وسلم يدل على عظيم حبهم له صلى الله عليه وسلم. [1] صحيح: رواه ابن ماجه (3803)، وابن السُّني (377)، وصححه الألباني (4640). |
-
بارك الله فيك وَ جزاك عنا كل خير تقديري. |
سلمت ع الانتقاء الراقي
دمت ودام حضورك ونشاطك الجميل |
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك |
طــرح قيم بارك الله فيك واثابك الجنه
وجعله في ميزان حسناتك |
جزاكم المولى خير الجزاء وجعله في ميزان أعمالك يعطيك العافية |
الساعة الآن 09:11 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع