![]() |
﴿ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾
﴿ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾
من أعظم ما يعين على عبادة الشكر الاستعانةُ بالله فيها، فما أُلهم عبدٌ الشكرَ إلا قرَّ لديه ما أُوتيَ من النعم وزاد؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7]. وتأمل أعظم الناس مُلكًا في الدنيا كيف حاله مع نِعَمِ الله عليه، وهو سليمان عليه السلام؛ قال سبحانه: ﴿ فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴾ [النمل: 19]، لقد سأل الله أن يُلهمه الشكر، وألا تأخذه الغفلة حالَ الانبهار بنزول النعمة عن شكر الله، وأن ينسُبها لمسببها. لو لم تكن عبادة الشكر ثقيلةً على الناس، وصعبة المنال وكذلك عظيمة الشأن عند الله - ما كانت وصية المحب لحبيبه، واصطفاء الصفيِّ لصفيه؛ فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه: ((أنَّ رسولَ اللَّه صلَّى اللَّه علَيهِ وسلَّمَ أخذَ بيدِهِ، وقالَ: يا مُعاذُ، واللَّهِ إنِّي لأحبُّكَ، واللَّهِ إنِّي لأحبُّك، فقالَ: أوصيكَ يا معاذُ لا تدَعنَّ في دُبُرَ كلِّ صلاةٍ تقولُ: اللَّهمَّ أعنِّي على ذِكْرِكَ، وشُكْرِكَ، وحُسنِ عبادتِكَ))؛ [رواه أبو داود وصححه الألباني]. من أراد الله به خيرًا نسب نعمه لخالقه، وأولى مولاه الشكر فيما وهبه. اللهم ألَهْمِنا شكرَ نِعَمِك، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. |
سلمت الايادي
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء لروحك جنائن الورد . |
-
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير تقديري. |
إنتقاء ثري بالذائقه
سلمت ودام رقي ذوقك بإنتظار القادم بشوق كل الود لروحك |
جزاك الله خيراا :tr-2:
|
بارك الله فيك وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله دمت بحفظ الله ورعايته |
الساعة الآن 11:06 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع