![]() |
قصص _زينة المصلّي
كانت بعض القبائل في الجاهليّة والمشركين إذا كانوا في الكعبة خلعوا ثيابهم وطافوا عراة، وكانت الأوس والخزرج وخزاعة وثقيف وبني عامر بن صعصعة وبطون كنانة بن بكر كانوا لا يأكلون اللّحم، ولا يأتون البيوت إلاّ من أدبارها، ولا يضطّربون وبرًا ولا شعرًا إنّما يضطّربون الادم، ويلبسون صبيانهم الرّهاط، وكانوا يطوفون عراة إلاّ قريشًا، فإذا قدموا طرحوا ثيابهم الّتي قدموا فيها، وقالوا: هذه ثيابنا الّتي تطهّرنا إلى ربّنا فيها من الذّنوب والخطايا ثم قالوا لقريش: من يعيرنا مئزرًا؟ فإن لم يجدوا طافوا عراة فإذا فرغوا من طوافهم أخذوا ثيابهم الّتي كانوا وضعوا، وكان النّاس يطوفون بالبيت عراة يقولون: لا نطوف في ثياب أذنبنا فيها... [230] . فنزلت هذه الآية: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾ [231] .
وكانت قبيلة بني عامر، إضافة إلى فعلها القبيح هذا، إذا وصلوا إلى مسجد خلعوا ثيابهم ودخلوا المسجد عراة، وإذا طاف أحدهم وهو مؤتزر ضربوه حتّى يخلع ثيابه. فأنزل المولى تعالى قوله: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلَا تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [232] . |
-
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير تقديري. |
جزاك الله خيراا :44:
|
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك |
جزاكى الله خير الجزاء جعل يومكِ نوراً وَسروراً وجبال من الحسنات تعآنقها بحورا جعلها الله فى ميزان اعمالكِ دام لنا عطائكِ |
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك |
الساعة الآن 01:09 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع