منتدى رواية عشق

منتدى رواية عشق (https://r-eshq.com/vb/index.php)
-   ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ (https://r-eshq.com/vb/forumdisplay.php?f=77)
-   -   استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم : الآية رقم 47 من سورة الشورى (https://r-eshq.com/vb/showthread.php?t=172968)

Şøķåŕą 05-01-2022 08:51 PM

استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم : الآية رقم 47 من سورة الشورى
 
تفسير الآية
ثم يوجه- سبحانه- أمره إلى هؤلاء المعاندين، يدعوهم إلى الاستجابة للحق من قبل أن يأتى يوم القيامة الذي لا شك في مجيئه.
.
فيقول: اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ .
.
.
أى استجيبوا- أيها الناس- لدعوة الحق التي دعاكم إليها ربكم وخالقكم، عن طريق الرسول الذي أرسله- سبحانه- إليكم، ولتكن استجابتكم عاجلة في هذه الدنيا، من قبل أن يأتى يوم القيامة الذي لن يستطيع أحد أن يرده أو يدفعه، بعد أن حكم- سبحانه- بمجيئه، وجعل له أجلا محددا لا يتخلف عنه.
ثم بين- سبحانه- حالهم عند مجيء هذا اليوم فقال: ما لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَما لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ.
والملجأ: هو المكان الذي يلجأ إليه الإنسان عند الشدائد والكروب لاتقائها، والنكير بمعنى الإنكار.
أى: ليس لكم في هذا اليوم ملجأ تلتجئون إليه من العذاب، وليس لكم القدرة على إنكار شيء مما اجترحتموه في الدنيا من الكفر والعصيان، لأنه مسجل عليكم، فما نزل بكم من عذاب بسبب كفركم وإعراضكم عن الحق، وشيء أنتم تستحقونه، ولن تجدوا يوم القيامة من ينكر استحقاقكم لهذا العذاب.
قال الآلوسى: قوله- تعالى- وَما لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ أى: إنكار على أنه مصدر أنكر على غير القياس.
ونفى ذلك مع قوله- تعالى- حكاية عنهم وَاللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ تنزيلا لما يقع من إنكارهم منزلة العدم، لعدم نفعه وقيام الحجة، وشهادة الجوارح عليهم، أو يقال: إن الأمرين باعتبار تعدد الأحوال والمواقف.
.
» .
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
قوله تعالى : استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجإ يومئذ وما لكم من نكير .
قوله تعالى : استجيبوا لربكم أي أجيبوه إلى ما دعاكم إليه من الإيمان به والطاعة .
استجاب وأجاب بمعنى ، وقد تقدم .
من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله يريد : يوم القيامة ، أي : لا يرده أحد بعدما حكم الله به وجعله أجلا ووقتا .
ما لكم من ملجإ يومئذ أي من ملجأ ينجيكم من العذاب .
وما لكم من نكير أي من ناصر ينصركم ، قاله مجاهد .
وقيل : النكير بمعنى المنكر ، كالأليم بمعنى المؤلم ، أي : لا تجدون يومئذ منكرا لما ينزل بكم من العذاب ، حكاه ابن أبي حاتم ، وقاله الكلبي .
الزجاج : معناه أنهم لا يقدرون أن ينكروا الذنوب التي يوقفون عليها .
وقيل : ( من نكير ) أي : إنكار ما ينزل بكم من العذاب ، والنكير والإنكار تغيير المنكر .

⦁.Σнѕαѕ.☘ 05-01-2022 10:03 PM

يسلموا الايادي


ودي

بنت الشام 05-02-2022 12:23 AM

سعدت بتواجدي بطيات متصفحك
سلمت اناملك ع الطرح الجميل والمميز
كل الود

мя Зάмояч 05-02-2022 01:27 AM

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

خاطري آضمـڪ 05-03-2022 05:18 AM

بارك الله فيك
جزاك الله خير الجزاء
سلمت اناملك

سمارا 05-03-2022 10:20 PM


بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا



الساعة الآن 03:45 PM

Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع