1- تصحيح المنهج والاعتقاد والفهم، باتباع كتاب الله عز وجل، والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم على منهج السلف الصالح؛ قال تعالى: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 153]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [النحل: 99]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ﴾ [الحجر: 42].

2- اجتناب البدع: وذلك بالعلم ومعرفة السنن؛ كما جاء في الحديث: (وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل بدعة ضلالة)؛ (صحيح أبي داود وغيره).

3- التزام الجماعة التي تعتني بتصحيح المنهج والاعتقاد، والفهم والسلوك؛ قال صلى الله عليه وسلم: (فعليكم بالجماعة؛ فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصيةَ)؛ (صحيح الترغيب والترهيب).

4- تحقيق الإخلاص؛ قال تعالى حكايةً عن الشيطان: ﴿ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴾ [ص: 82، 83].

5- الاستعاذة؛ قال تعالى: ﴿ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [فصلت: 36].
والاستعاذة لها مواطن كثيرة؛ منها: عند الاحساس بنزغات الشيطان ووساوسه، عند دخول الخلاء، عند الدخول في الصلاة، عند الغضب، عند تلاوة القرآن، عند نباح الكلاب، ونهيق الحمير.

6- الاستعانة: خير سبيل للاحتماء من الشيطان وجنده، هو الالتجاء إلى الله والاحتماء بجنابه، والفرق بين الاستعاذة والاستعانة أن الأُولى باللسان والثانية بالقلب.

7- قراءة سورتي الفلق والناس: ففي الحديث: (قل: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات، تكفيك من كل شيء)؛ (صحيح أبي داود).

8- قراءة آية الكرسي.

9- قراءة سورة البقرة.

10- قال صلى الله عليه وسلم: (من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير في يومه مائة مرة، كان له عِدْل عشر رقاب، وكُتِبت له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يُمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا رجل عمل أكثر من ذلك)؛ (متفق عليه).

وذكر الله عمومًا يبعد الشيطان ويُنفره؛ قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات، أن يعمل بهنَّ ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهنَّ)؛ منها: (وآمركم بذكر الله كثيرًا، ومثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعًا في أثرِه، حتى أتى حِصنًا حصينًا، فأحرَز نفسه منه، وكذلك العبد لا ينجو من الشيطان إلا بذكر الله)؛ (رواه أحمد والترمذي وابن حبان، وغيرهم، وصححه الألباني).