![]() |
قصة عن فطنة علي بن أبي طالب
جاء رجال ذات يوم للصحابي على بن أبي طالب برجل فأخبروه بأنهم وجدوه في مكان مهجور وقد قتل رجلاً فنظر الصحابي للرجل فوجد سكيناً في يديه والدماء تتقطر منها، فنظر للرجل وسأله هل قتلت فأخبره بأنه فعل، وحينما كان علي يبحث عن هوية المقتول ليحضر أهله ليقتصوا له أو ليأخذوا الدية عنه جاء رجل ودخل عليهم وقال له يا أمير المؤمنين أنا القاتل، فتعجب الصحابي مما سمع فرجل يخبره بأنه من قتل والآخر اعترف بفعلته، فنظر للرجل الأول وسأله هل انت الذي قتلت؟ فأخبره أنه يعمل كجزار وحينما كان يذبح حبسه البول فدخل لهذه الخربة كي يقضي حاجته فتفاجئ برجل مقتول والدم يتقطر منه وحينما كان واقفاً مذهولاً وجده الرجال على هذه الحالة فكيف يمكن أن يصدقوه إن كانوا وجدوا الدم يسيل من يديه ومعه سكين.
فالتفت علي –رضي الله عنه- للرجل الآخر وسأله وأنت كيف قتلت؟، فأخبره بأن أراد سرقة مال هذا الرجل فطعنه وحينها سمع وقع أقدام تقترب منه ففر هارباً واختبأ وحينما عرف بأن هذا الرجل الذي أمسك به سيقتل خشيت أن ألقى الله بقتل اثنين، تعجب الصحابي مما سمع فنظر لابنه الحسن –رضي الله عنه- وسأله ما رأيه في هذه المعضلة فأخبره بأن هذا الرجل أحيا نفساً ومن أحيا نفساً كأنما أحيا الناس جميعاً، فعفى عنه الصحابي الجليل ودفع دية المقتول من بيت المال. من القصص التي تؤكد لنا على مدى فطنة علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- أيضاً، أنه دخل يوماً على عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- وكان حينها أمير المؤمنين، فوجده يريد أن يقيم الحد على امرأة ولدت عند زوجها عقب ستة أشهر من زواجها فقط والمتعارف عليه كان تسعة أشهر، فطلب منه علي –رضي الله عنه- أن يتمهل وأن يعيد النظر في الأمر بقراءة القرآن الكريم، فأخبره أليس يقول الله عز وجل في الآية الكريمة ” وحمله وفاصله ثلاثون شهراً”، وفي آية أخرى يقول عز جل “وفصاله في عامين” فإن كانت الرضاعة تأخذ عامين أي أربعة وعشرون شهراً والحمل والرضاعة في ثلاثين شهراً إذاً فأقل مدة للحمل هي ستة أشهر، فقال عمر –رضي الله عنه- بئس المقام بأرض ليس فيها أبو الحسن |
يسلموا الايادي
ودي |
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك |
يعطيك الف عافية
|
جزاكى الله خير الجزاء جعل يومكِ نوراً وَسروراً وجبال من الحسنات تعآنقها بحورا جعلها الله فى ميزان اعمالكِ دام لنا عطائكِ |
-
اسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك وَ يجعل الفردوس الأعلى سكنك تقديري :20:. |
الساعة الآن 05:18 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع