![]() |
كيف تؤدبين طفلك بطريقة ذكية بعيداً عن العقاب؟
يمكن أن يكون تأديب الأطفال الصغار تحدياً للآباء خاصة عند بلوغهم عمر6 أعوام، وهو السن الذي يبدأ فيه الطفل السيطرة على تصرفاته، لذا يجب فهم الطفل والتقرب منه والتعرف على أسباب تصرفاته الخاطئة وتكراره لها باستمرار. "سيدتي وطفلك" تدلك من خلال اختصاصييها على أفضل طرق تأديب الأطفال، من دون عقاب. 1- تحدثي مع الطفل ناقشي طفلك يقع الكثير من الآباء في خطأ كبير، وهو عدم إتاحة فرصة للنقاش بينهم وبين أطفالهم و معرفة الأسباب وراء سلوكياتهم الخاطئة، فهم دائماً ما يلجؤون إلى عقاب وترهيب الطفل. والخلاصة هي أن الصراخ والعنف الجسدي لا يساعدان أبداً. لحسن الحظ، هناك طرق أخرى أكثر فاعلية، وإحداها وفقاً لـ"لوسي كلوفر"، أستاذة العلم الاجتماعي للأطفال والأسرة بجامعة أكسفورد، والتي أوضحت كيف للتحدث وفتح أبواب المناقشات بين الطفل والأم أن يساعد في بناء علاقات إيجابية مع الأطفال وتعليم مهارات مثل المسؤولية والتعاون والانضباط الذاتي. 2-ابتعدي عن الصراخ الصراخ والضرب ببساطة لا يجديان نفعاً، وفي المقابل يمكن أن يكون ضررهما أكثر من نفعهما على المدى الطويل على سلوكيات الطفل. فيمكن أن يؤثر الصراخ والضرب المتكرر سلباً على حياة الطفل وإصابته بالاكتئاب وأمراض القلب. يجب دائماً أن نشرح للطفل عواقب سلوكه السيئ. على سبيل المثال: إذا كنتِ تريدين أن يتوقف طفلك عن الرسم على الجدران، يمكنك إخباره بالتوقف، وإلا فستنهين وقت اللعب . هذا يوفر لهم تحذيراً وفرصةً لتغيير عن سلوكهم. 3. مدح الإيجابيات يجب على الأم القيام أيضاً بمدح سلوكيات الطفل الصحيحة وتشجيعه على التوقف عن تكرار سلوكياته الخاطئة، وانتهاز أي فرصة يقوم فيها الطفل بسلوكيات إيجابية ومدحه وتشجيعه على القيام بذلك مرة أخرى، حتى لو كان هذا السلوك تقديمه لمساعدات بسيطة لأشقائه. 5. وضع توقعات واضحة تربية الطفل تقول البروفيسور كلوفر: "إخبار طفلكِ بما تريدين بالضبط هو أكثر فاعلية من إخباره بما لا يجب عليه فعله". "عندما تطلبين من الطفل عدم إحداث فوضى، فإنه لا يفهم بالضرورة ما يجب عليه فعله". في المقابل يجب إعطاء الطفل تعليمات واضحة مثل: أرجو جمع ألعابك ووضعها في الصندوق بعد الانتهاء من اللعب مثلاً. من المهم وضع توقعات واقعية، فعلى سبيل المثال: قد لا يكون مطالبتهم بالبقاء هادئين ليوم كامل أمراً يمكن التحكم فيه! في النهاية يجب الانتباه إلى أن تأديب طفل صغير ليس بالأمر السهل. يستغرق الأمر وقتاً وجهداً وطاقة، ويجب أن لا يتم إجبار الطفل على أن يكون نسخة من الأب والأم، وإعطاؤه فرصة ليكون مختلفاً. |
تسلم الايادي
ولآحرمنا جزيل عطائك لروحك جنائن الورد |
سلمت الاكف
مبدعه دوما لروحك سعاده لاتنتهي |
امير الورد
معلوومات قيمه ومفيده اشكرك على طرحك مودت |
تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا عطائك لكـ خالص احترامي |
-
دام عطائِك يَ طُهر .. ولاحُرمنا انتقائِك المُميز والمُختلِف حفظك الله من كل مكروه. |
الساعة الآن 09:34 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع