![]() |
مختصر تفسير القرآن: تدبر وعمل لسورة البقرة (٩٤-١٠١)
مختصر تفسير القرآن:
تدبر وعمل لسورة البقرة (ظ©ظ¤-ظ،ظظ،) قال الله تعالى: ï´؟ قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ * وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ * قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ * وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ * أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ï´¾ [البقرة: 94 - 101] الوقفات التدبرية: ظ،- ï´؟ وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ï´¾. [ذم الله تعالى اليهود] بتهالكهم على بقائهم في الدنيا على أي حالة كانت؛ علمًا منهم بأنها - ولو كانت أسوأ الأحوال - خير لهم مما بعد الموت. [البقاعي]. ظ¢-ï´؟ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ï´¾ ï´؟ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ ï´¾: مباعده. ï´؟ مِنَ الْعَذَابِ ï´¾: من النار. ï´؟ أَنْ يُعَمَّرَ ï´¾؛ أي: طول عمره لا يُنقذه. [البغوي]. ظ£- ï´؟ قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُغ¥ نَزَّلَهُغ¥ عَلَىظ° قَلْبِكَ بِإِذْنِ ظ±للَّهِ ï´¾. خص القلب بالذكر؛ لأنه موضع العقل والعلم وتلقي المعارف. [القرطبي]. ظ¤- ï´؟ فَإِنَّ ظ±للَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَظ°فِرِينَ ï´¾. من عادى وليًّا لله فقد عادى الله، ومن عادى الله فإن الله عدوٌّ له، ومن كان الله عدوه فقد خسر الدنيا والآخرة. [ابن كثير]. التوجيهات: ظ،- كلما كثرت ذنوب العبد اشتد تعلقه بالحياة الدنيا وحبه لها وتعظيمه إياها، وغفلته عن الدار الآخرة ورغبته عنها وزهده فيها، ï´؟ وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًغ¢ا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ غ— وَظ±للَّهُ عَلِيمٌغ¢ بِظ±لظَّظ°لِمِينَ ï´¾. ظ¢- احذر أن تكون عدوًّا لأولياء الله؛ فإن الله تعالى يعادي من يعادي أولياءه، ï´؟ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَظ°ظ“ئِكَتِهِغ¦ وَرُسُلِهِغ¦ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَىظ°لَ فَإِنَّ ظ±للَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَظ°فِرِينَ ï´¾. العمل بالآيات: ظ،- سل الله تعالى حسن الخاتمة، والشوق للقاء الله في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، ï´؟ قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ ظ±لدَّارُ ظ±لغ،ـظ”َاخِرَةُ عِندَ ظ±للَّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ ظ±لنَّاسِ فَتَمَنَّوُاغں ظ±لْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَظ°دِقِينَ ï´¾. ظ¢- راجع قائمة زملائك وأصدقائك، وحاول أن تدخل فيهم من تظن أنه من أولياء الله سبحانه، ï´؟ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَظ°ظ“ئِكَتِهِغ¦ وَرُسُلِهِغ¦ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَىظ°لَ فَإِنَّ ظ±للَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَظ°فِرِينَ ï´¾. معاني الكلمات: ï´؟ نَبَذَهُ ï´¾: طَرَحَهُ وَتَرَكَهُ. |
الف شكـــر لك
على الطرح الرائع اثابك الله الاجروالثواب وجزيتي خيرا وجعله في ميزان حسناتك نزف القلم |
طــرح قيم بارك الله فيك واثابك الجنه
وجعله في ميزان حسناتك |
-
اسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك وَ يجعل الفردوس الأعلى سكنك تقديري :20:. |
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك |
جزاك الله خير على الطرح القيم
كل الود |
الساعة الآن 10:56 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع