![]() |
قصة عمر بن الخطاب والخمس وعشرين دينارا
لما رجع عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – من الشام إلى المدينة انفرد عن الناس ليعرف أخبار رعيته فمر بعجوز في خباء لها فقال : ما فعل عمر ؟ قالت : أقبل من الشام سالما . فقال : ما تقولين فيه ؟ قالت : يا هذا، لا جزاه الله عني خيرا . قال : ولم ؟ قالت : لأنه ما أنالني من عطائه منذ ولي أمر المسلمين دينارا ولا درهما . فقال : وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع ؟ فقالت : سبحان الله، والله ما ظننت أحدا يولى على الناس ولا يدري ما بين مشرقها ومغربها . فبكى عمر وقال : واعمراه ! كل الناس أفقه منك حتى العجائز يا عمر، ثم قال لها : يا أمة الله بكم تبيعين مظلمتك من عمر فإني أرحمه من النار ؟ فقالت : لا تهزأ بنا، يرحمك الله . فقال عمر : لست أهزأ بك، ولم يزل بها حتى اشترى مظلمتها بخمسة وعشرين دينار . فبينما هو كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، فقالا : السلام عليك يا أمير المؤمنين. فوضعت العجوز يدها على رأسها وقالت : واسوءتاه ! شتمت أمير المؤمنين في وجهه . فقال لها عمر : لا بأس عليك، يرحمك الله، ثم طلب قطعة جلد يكتب فيها فلم يجد، فقطع قطعة من مرقعته وكتب فيها : ” بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما اشترى عمر من فلانة مظلمتها منذ ولي الخلافة إلى يوم كذا بخمسة وعشرين دينارا، فما تدعي عليه عند وقوفها في الحشر بين يدي الله تعالى فعمر بريء منه، شهد على ذلك علي وابن مسعود ” . ثم دفعها إلى ولده وقال له : إذا أنا مت فاجعلها في كفني ألقى بها ربي . |
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك |
مجهودك كبير
شكرا اليك وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا احترامي |
طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك يعطيك العافيه يارب وبإنتظار المزيد من هذا الفيض لقلبك السعادة والفرح ودي.. |
بارك الله فيك ...
وجزاك خير ... والبسك لباس الصحه والعافيه... |
-
أثابك الله الأجر .. وَ أسعد قلبك في الدنيا وَ الأخرة دمتِ بحفظ الرحمن. |
الساعة الآن 10:03 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع