![]() |
أسطر تحكى
أسطر تحكى
أسطر تحكى روى عن شقيق البلخي انه قال لحاتم الاصم : قد صحبتني مدة.. فماذا تعلمت قال :ثمان مسائل .. أما الأولى : فاني نظرت الى الخلق ... فاذا كل شخص له محبوب فاذا وصل الى القبر فارقه محبوبه فجعلت محبوبي حسناتي لتكون معي بالقبر أما الثانية : فاني نظرت الى قوله تعالى( ونَهَىْ الْنَفْسَ عَنِ الْهَوَىْ) فأجهدتها في دفع الهوى حتى استقرت على طاعه الله أما الثالثة : فإني رأيت كل من معه شيئ له قيمة عنده يحفظه فنظرت إلى قوله تعالى (مَا عِنْدَكَمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ الله بَاقٍ ) فكلما وقع معي شيئ له قيمة وجهته إلى الله ليبقى لي عنده وأما الرابعة : فإني رأيت الناس يرجعون إلى المال والحسب والشرف وليست بشيء .. فنظرت الى قوله تعالى (إِنْ أَكْرَمَكَمْ عِنْدَ الله أَتْقَاكُمْ ) فعملت بالتقوى حتى أكون عند الله كريما وأما الخامسة : فإني رأيت الناس يتحاسدون فنظرت إلى قوله تعالى ( نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيْشَتَهَمْ فِيْ الحَـيَاةِ الدُنْيَا ) فتركت الحسد بالكلية .. لأن الحسد اعتراض على الله سبحانه وأما السادسة : رأيت الناس يتعادون ، فنظرت إلى قوله تعالى : ( إِنَ الشَيْطَانَ لَكـُمْ عَدُوٌ فَاتَخِذُوهُ عَدُوَاً) فتركت عداوتهم واتخذت الشيطان وحده عدوا وأما السابعة : رأيتهم يذلون أنفسهم في طلب الرزق, فنظرت إلى قوله تعالى ( وَمَا مِنْ دَابَةٍ عَلَى الأَرْضِ إِلاَ عَلَى الله رِزْقُهَا ) فاشتغلت بما له علي وتركت ما لي عنده ثقة به ويقينا بما عنده وأما الثامنة : رأيتهم متوكلين على تجارتهم وصنائعهم وصحه أبدانهم فتوكلت على الله .. ( فَإذَا عَزَمْتَ فَتَوَكْلْ عَلَىَ الله ) |
:f15: موضوع في قمة الخيااال طرحت فابدعت دمت ودام عطائك ودائما بأنتظار جديدك الشيق :f15: |
يعطيك الف عافية
|
أَثابَك الْلَّه خَيْر الْثَّوَاب ,,
وَلَا حَرَمَك,,اجْر مَاقَدَّمَت وَاجْر مِن اسْتَفَاد مِنْهَا دُمْت بِحِفْظ الْلَّه وَتَوْفِيْقِه,, |
بشكركن ع المرور
|
جلب راقي وانتقاء مميز
بوركت جهودك المثمرة ولا حرمنا عطائك ودي .. |
الساعة الآن 02:53 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع