نور القمر
11-06-2020, 07:33 PM
عيناكِ بحرٌ والرموش شواطـــئٌ........وأنا الغريقُ بسحــرها الفـــتان ِ
أبحرتُ يجهلُني الطريق ومركبي.......قلبي فكان مطيتي والجــــــــــــاني
قاومتُ والأمواج تلطم بعضـــــها......وبلا مجـــــاديفٍ مضى ربانـــــــي
يا مقلةَ ً فيها الفصول تعاقـــــــبت........ما بين صيفٍ أو شتاء ثوانـــي
فيها أرى صبحا وليلا دامســــــا......ومنابعاً للماء في بركــــــــــــــان ِ
وعواصفاً برق الجنوب وشاحها....تصحو وتمطر دونما استئـــــــذان ِ
كم واحةٍ فوق الحــــداق تلألأت.....وتزينت بلآلئ المرجـــــــــــــــان ِ
تلك النواعس لا أملّ عناقهــــــا.....فهيَ الدواء وكل ما أعــــــــــــــياني
في صمتها عذب الكلام يسوقني.... وكأنه ُ المزمار للقطــــــــــــــــعان ِ
إن سلهمت أنسَ الأنام ودنيتي .......لأتوهَ بين فــــــــــــوارع الأجفان ِ
أهدابها شهدت مراسم مــــولدي......هي موطني من مهدي للأكفــــان ِ
تلهو وتلعب بالرموش وخافقي.....يشدو يصفقُ جامح الإمعـــــــــــان ِ
أسلو إذا غمزت إليّ بطـــــرفها .... وهو الذي في البعد كم أبكــــــاني
لو قيل عن حب العيون جريمة ٌ... فانا سأعلن للورى عصيـــــــــــاني
عيناكِ بحري والرموش شواطئي ...فدعيني في غرقي وفي هذَيـَـــاني
أبحرتُ يجهلُني الطريق ومركبي.......قلبي فكان مطيتي والجــــــــــــاني
قاومتُ والأمواج تلطم بعضـــــها......وبلا مجـــــاديفٍ مضى ربانـــــــي
يا مقلةَ ً فيها الفصول تعاقـــــــبت........ما بين صيفٍ أو شتاء ثوانـــي
فيها أرى صبحا وليلا دامســــــا......ومنابعاً للماء في بركــــــــــــــان ِ
وعواصفاً برق الجنوب وشاحها....تصحو وتمطر دونما استئـــــــذان ِ
كم واحةٍ فوق الحــــداق تلألأت.....وتزينت بلآلئ المرجـــــــــــــــان ِ
تلك النواعس لا أملّ عناقهــــــا.....فهيَ الدواء وكل ما أعــــــــــــــياني
في صمتها عذب الكلام يسوقني.... وكأنه ُ المزمار للقطــــــــــــــــعان ِ
إن سلهمت أنسَ الأنام ودنيتي .......لأتوهَ بين فــــــــــــوارع الأجفان ِ
أهدابها شهدت مراسم مــــولدي......هي موطني من مهدي للأكفــــان ِ
تلهو وتلعب بالرموش وخافقي.....يشدو يصفقُ جامح الإمعـــــــــــان ِ
أسلو إذا غمزت إليّ بطـــــرفها .... وهو الذي في البعد كم أبكــــــاني
لو قيل عن حب العيون جريمة ٌ... فانا سأعلن للورى عصيـــــــــــاني
عيناكِ بحري والرموش شواطئي ...فدعيني في غرقي وفي هذَيـَـــاني