شيخة رواية
11-04-2020, 06:55 AM
روى البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ، رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا »
وروى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ، فَقَالَ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُهْلِكُهُ فِي الْحَقِّ، فَقَالَ رَجُلٌ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ»
وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث سالم عن أبيه عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ، رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا، فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ»
هذه الأحاديث اشتملت على فوائد كثيرة، وحكم عظيمة، منها:
قوله صلى الله عليه وسلم: لا حسد، الحسد هنا بمعنى الغبطة، وهو أن يتمنى أن يكون له مثل ما لغيره من غير أن تزول عن غيره تلك النعمة.
قوله في الحديث: رجل آتاه الله القرآن، يعني حفظ القرآن وتلاوته والقيام به في صلاة الليل وتعليمه للناس، فهو مشتغل به قراءةً، وحفظًا، وتعليمًا.
قوله في الحديث: آتاه الله الحكمة، فهو يقضي بها ويعلمها، الحكمة هي البينات من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، يوفق الله لفهمها من يشاء من عباده، قال تعالى: ﴿ وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ ﴾ [الزخرف: 63].
فضل القضاء بين الناس، وأنه مما يحسد عليه المرء إذا وُفق للقضاء بالحق.
فضل الفتوى، وهي بيان ما يحتاجه الناس من أمور دينهم فيما يعرض لهم من مشكلات.
فضل تعلم العلم، وهو علم الكتاب والسنة، وقد وردت في ذلك نصوص كثيرة، فمن ذلك ما رواه أبو داود في سننه من حديث أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا، سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ، وإنَّ الْمَلائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ، كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا، وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ».
وروى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ، فَقَالَ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُهْلِكُهُ فِي الْحَقِّ، فَقَالَ رَجُلٌ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ»
وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث سالم عن أبيه عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ، رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا، فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ»
هذه الأحاديث اشتملت على فوائد كثيرة، وحكم عظيمة، منها:
قوله صلى الله عليه وسلم: لا حسد، الحسد هنا بمعنى الغبطة، وهو أن يتمنى أن يكون له مثل ما لغيره من غير أن تزول عن غيره تلك النعمة.
قوله في الحديث: رجل آتاه الله القرآن، يعني حفظ القرآن وتلاوته والقيام به في صلاة الليل وتعليمه للناس، فهو مشتغل به قراءةً، وحفظًا، وتعليمًا.
قوله في الحديث: آتاه الله الحكمة، فهو يقضي بها ويعلمها، الحكمة هي البينات من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، يوفق الله لفهمها من يشاء من عباده، قال تعالى: ﴿ وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ ﴾ [الزخرف: 63].
فضل القضاء بين الناس، وأنه مما يحسد عليه المرء إذا وُفق للقضاء بالحق.
فضل الفتوى، وهي بيان ما يحتاجه الناس من أمور دينهم فيما يعرض لهم من مشكلات.
فضل تعلم العلم، وهو علم الكتاب والسنة، وقد وردت في ذلك نصوص كثيرة، فمن ذلك ما رواه أبو داود في سننه من حديث أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا، سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ، وإنَّ الْمَلائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ، كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا، وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ».