دره العشق
11-03-2020, 10:52 PM
مرت من أمام وجهي نسمة هواء محملة بعطره
لَم أكن لألحظه لولاها
رفعت رأسي ألف هنا وهنا
لقد شممت ريحته
أنا أعلم إنه بجواري ، لكن أين ؟
توقفت برهة
أراه إني حقا أراه
تقدمت خطوات قليلة
غاب عن ناضري
أين ذهبت ؟
لِمَ أختفيت ؟
أنا بأمس الحاجة إليك
لَم أعد قادرة على الصمود ببعدك
هذا بالتاكيد كما سابقاتها المرات
لست بحقيقة
يستحيل أن ألتقيك مجدداً
لحظة !
هاههو يتقدم نحوي
أتراي أتخيل أم ماذا ؟
لا أريد أن أتأمل أكثر ثم تختفي
بلى أريدك وإن كنت خيالاً
سحقاً لك لَم أعد أعرف نفسي
إنك سراب لي لا أمل منه
ماذا بعينيك ؟
أنت تتقدم نحوي
لِمَ أراها ليست علي ؟
ويمر من جانبها متخطيا إياها .
أتبعت نضري معه فرأيته قد ذهب لإمرأة حامل ولديها طفلة جميلة جداً تقف بجانبها
أنزل رأسه وجسده للطفلة وقبل خديها ثم حملها بين ذاراعيه وثبتها بيده اليسرى وهي بدورها تمسكت به .
أما المرأة الحامل فقد أمسك يدها بيده اليمنى
مشى معهما ؟
ماذا يعني هذا ؟
أرحل عني ؟
لِمَ هكذا ؟
من تكونان تلك الأنثيين ؟
أسرعت نحوه يجب ان اسألهم
لا يمكن ، لقد وعدني لقد وعدني
نطقت بشدة وغصة تجرح صدري بعد أن توقفت خلفهم
أخي هل لي أن أسألك سؤالاً أنت فلان أبن علان ؟
لَم يدعني أكمل حتى قاطعني بصوته الذي أصاب قلبي كصياد صاد عصفوراً وأرداه قتيلاً
نعم أنا هو .. بماذا تأمرينني أختي ؟
أختك ؟ كررتها داخلياً وأنا أحترق
شددت قبظة يداي وأنغرست أضافري في راحة يدي بدون رحمة
طأطأت رأسي
هذا هو والله إنه هوا صوته الذباح لقلبي مازات اذكره
بصوت متقطع متحشرج
لا ، لا شيء ااا فقط اا لا لا شيء
وداعاً
ذهبت أجري وجروح مشاعري تنزف بصمت رغم إلتهابها لَم أسأله من تكون تلك التي بجانبه
لقد ضاع كل شيء بعقلي بعد سماع صوته
ليتني مت قبل أن أراك مع غيري
ليتني مت قبل أن أراك لا تعرفني
ألم تعرف صوتي ؟
ألم تعرف شكلي ؟
ألم تعرف نبضات قلبي الهائجة منذ رأيتك ؟
لِمَ تغيرت علي ؟
لِمَ نسيتني ؟
لِمَ تركتني في ذاك اليوم المشؤوم ؟
لقد ذبحتني
ضننتك مازلت على العهد
مازلت تحبني واحبك
مازلت نبض قلبك الأول والوحيد
هنيئ لها من صرت نصيبها وأبا لأطفالها
وحظ أوفر لي
لمن أحبتك لأكثر من خمس سنوات وأنت غائب عنها
لمن رفضت الجميع من أجلك تنتضر قدومك
لمن وهبتك قلبها وروحها وحياتها وكل ماتملك
لمن صَدّقت حبك الكاذب
لمن أوفت لك وغدرت بها
سحقا لي من فتاة حمقاء
توقفت بجانب إحدى البيوت المهجورة المصنوعة من الطوب
أسندت يديها ورأسها عليه وصاحت بأكمل صوتها
أنات مكتومة تذبح أعماق قلبها
فلان لقد أحببتك من كل قلبي لم طعنتي هذه الطعنة الموجعة
لَم أسمع لقولهم ولَم اصدقهم بأنك تركتني وأنك ذاهب لأخرى
الروح وصلت منتهاها
والجرح كلما له ويلتهب
والمعاناة صارت شديدة
لن أسامحك
لن أسامحك أبداً أبداً
سأدعو عليك دائماً
سامحك الله يافلان سامحك الله
لَم يقوى القلب بالدعاء عليك
فكيف قوى قلبك بفعل هذا معي ؟!
.
.
لَم أكن لألحظه لولاها
رفعت رأسي ألف هنا وهنا
لقد شممت ريحته
أنا أعلم إنه بجواري ، لكن أين ؟
توقفت برهة
أراه إني حقا أراه
تقدمت خطوات قليلة
غاب عن ناضري
أين ذهبت ؟
لِمَ أختفيت ؟
أنا بأمس الحاجة إليك
لَم أعد قادرة على الصمود ببعدك
هذا بالتاكيد كما سابقاتها المرات
لست بحقيقة
يستحيل أن ألتقيك مجدداً
لحظة !
هاههو يتقدم نحوي
أتراي أتخيل أم ماذا ؟
لا أريد أن أتأمل أكثر ثم تختفي
بلى أريدك وإن كنت خيالاً
سحقاً لك لَم أعد أعرف نفسي
إنك سراب لي لا أمل منه
ماذا بعينيك ؟
أنت تتقدم نحوي
لِمَ أراها ليست علي ؟
ويمر من جانبها متخطيا إياها .
أتبعت نضري معه فرأيته قد ذهب لإمرأة حامل ولديها طفلة جميلة جداً تقف بجانبها
أنزل رأسه وجسده للطفلة وقبل خديها ثم حملها بين ذاراعيه وثبتها بيده اليسرى وهي بدورها تمسكت به .
أما المرأة الحامل فقد أمسك يدها بيده اليمنى
مشى معهما ؟
ماذا يعني هذا ؟
أرحل عني ؟
لِمَ هكذا ؟
من تكونان تلك الأنثيين ؟
أسرعت نحوه يجب ان اسألهم
لا يمكن ، لقد وعدني لقد وعدني
نطقت بشدة وغصة تجرح صدري بعد أن توقفت خلفهم
أخي هل لي أن أسألك سؤالاً أنت فلان أبن علان ؟
لَم يدعني أكمل حتى قاطعني بصوته الذي أصاب قلبي كصياد صاد عصفوراً وأرداه قتيلاً
نعم أنا هو .. بماذا تأمرينني أختي ؟
أختك ؟ كررتها داخلياً وأنا أحترق
شددت قبظة يداي وأنغرست أضافري في راحة يدي بدون رحمة
طأطأت رأسي
هذا هو والله إنه هوا صوته الذباح لقلبي مازات اذكره
بصوت متقطع متحشرج
لا ، لا شيء ااا فقط اا لا لا شيء
وداعاً
ذهبت أجري وجروح مشاعري تنزف بصمت رغم إلتهابها لَم أسأله من تكون تلك التي بجانبه
لقد ضاع كل شيء بعقلي بعد سماع صوته
ليتني مت قبل أن أراك مع غيري
ليتني مت قبل أن أراك لا تعرفني
ألم تعرف صوتي ؟
ألم تعرف شكلي ؟
ألم تعرف نبضات قلبي الهائجة منذ رأيتك ؟
لِمَ تغيرت علي ؟
لِمَ نسيتني ؟
لِمَ تركتني في ذاك اليوم المشؤوم ؟
لقد ذبحتني
ضننتك مازلت على العهد
مازلت تحبني واحبك
مازلت نبض قلبك الأول والوحيد
هنيئ لها من صرت نصيبها وأبا لأطفالها
وحظ أوفر لي
لمن أحبتك لأكثر من خمس سنوات وأنت غائب عنها
لمن رفضت الجميع من أجلك تنتضر قدومك
لمن وهبتك قلبها وروحها وحياتها وكل ماتملك
لمن صَدّقت حبك الكاذب
لمن أوفت لك وغدرت بها
سحقا لي من فتاة حمقاء
توقفت بجانب إحدى البيوت المهجورة المصنوعة من الطوب
أسندت يديها ورأسها عليه وصاحت بأكمل صوتها
أنات مكتومة تذبح أعماق قلبها
فلان لقد أحببتك من كل قلبي لم طعنتي هذه الطعنة الموجعة
لَم أسمع لقولهم ولَم اصدقهم بأنك تركتني وأنك ذاهب لأخرى
الروح وصلت منتهاها
والجرح كلما له ويلتهب
والمعاناة صارت شديدة
لن أسامحك
لن أسامحك أبداً أبداً
سأدعو عليك دائماً
سامحك الله يافلان سامحك الله
لَم يقوى القلب بالدعاء عليك
فكيف قوى قلبك بفعل هذا معي ؟!
.
.