بنت الشام
10-31-2020, 01:52 AM
لا شك أن الكثير منا يسمع ما يعرف بالطائرة النفاثة، وهي عبارة عن طائرة يتم دفعها بواسطة المحركات النفاثة، وتعد الطائرة النفاثة من أهم أنواع الطائرات الموجودة في الوقت الحالي، كما أن المحركات التي تدفع الطائرات النفاثة هي عبارة عن محركات توربينية نفاثة تعتمد عليها الكثير من الطائرات في الوقت الحالي، كما أنه من الجدير بالذكر أن الطائرة النفاثة لها صوتاً قوياً، يأتي سببه في المقام الأول إلى أن الغازات التي تأتي من عوادم الطائرة والتي تكون عالية السرعة تتفاعل مع الأجواء الهادئة خارج الطائرة فينتج هذا الصوت القوي الخاص بالطائرة النفاثة، إضافة إلى تفاعل الغازات داخل المحرك، والتي تتناسب على شدة الضوضاء التي تنتج من الطائرة النفاثة، وفي هذا المقال نتناول الطائرة النفاثة وبعض المعلومات الخاصة بها بشيء من التفصيل.
تاريخ الطائرة النفاثة وتطورها مع مرور السنوات
في بداية الأمر كان النوع المسيطر من الطائرات هو الطائرة العسكرية والتي كانت تسيطر على الملاحة العالمية، ومن ثم تبعها بعد ذلك نوع من الطيران يسمى بالطيران التجاري، وفيما بعد تطورت الطائرات بشكل ملحوظ حتى ظهور الطائرة النفاثة في السنوات الأخيرة والتي أصبح يتم الاعتماد عليها في الوقت الحالي بشكل كبير، كما أنه بالنسبة إلى الطائرة النفاثة فإن لها العديد من مراحل التطور عبر السنوات يمكن توضيحها كما يأتي:
كانت الطائرة النفاثة في بادئ الأمر عبارة عن إحدى الطائرات التي تم إنشائها تحت الرعاية العسكرية في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين، وبحلول أواخر القرن العشرين أصبحت الطائرة النفاثة تنافس الطائرات العسكرية في العديد من المجالات وأصبحت أفضل منها بالنسبة إلى المحركات، ومن هنا بدأت مرحلة تطور الطائرات النفاثة.
في عام 1500 م قام ليوناردو دافنشي بتصميم مدخنة لها فوهة تندفع منها الغازات الساخنة لتتسبب في دفع ما يشبه المروحة، حيث أن هذا التصميم كان من وجهة نظره عبارة عن إثباتاً لفكرته ووجهة نظره عن طاقة الدفع، ومن ثم تطورت الفكرة بشكل أكبر بعد ذلك، حيث قام المهندس فرانز ستولزي بتصميم أول محرك لتوربينات الغاز، وكان هذا الأمر هو أول خطوة حقيقية لتنفيذ الطائرة النفاثة.
في عام 1918م، قام سانفورد موس باختراع محرك نفاث مع الشاحن الخاص به، والذي تعتمد فكرة عمله على استخدام الغازات الساخنة من أجل توليد طاقة الدفع والذي قام بالفعل بتوليد طاقة دفع مركزية أدت إلى تفريغ المحرك.
تطورت فكرة عمل المحركات على هذا الأمر، حيث قام ألان جريفيت بتطوير نظرية تصميم التوربينات وكان هذا الأمر معتمداً على تدفق الغازات عبر فراغات الهواء، كما أن المحركات النفاثة قد استمرت في التطور بشكل مستمر بعد هذا الأمر.
مبدأ عمل الطائرة النفاثة
لا شك أن مبدأ عمل جميع المحركات مبني بشكل أساسي على رد الفعل، حيث أن المحركات النفاثة تعتمد في تلك الحالة على توليد قوة الدفع من خلال إطلاق السوائل إلى الخلف بسرعة عالية نسبياً ومن ثم فإن هذا الأمر يساعد على حركة الطائرة.
إن القوى الموجودة بداخل المحرك تعتبر القوة الرئيسية التي تتسبب في دفع الطائرة النفاثة، ومن ثم يعتبر هذا الأمر هو نقطة البداية في حركة الطائرة النفاثة.
باستعمال الخزان المتصل بالمحرك، والذي توجد به كميات من الوقود، فإن الطائرة النفاث تقوم باستخدامه من أجل صنع الغازات التي تستعمل كطاقة دفع للمحرك الخاص بالطائرة النفاثة.
إن فوهة الدفع الموجودة داخل محرك الطائرة النفاثة تعتبر من أهم الأمور التي تعتمد عليها الطائرة النفاثة في الحركة، حيث أنها تعمل على تحويل الطاقة الداخلية إلى طاقة حركية عالية السرعة، ويعتبر هذا الأمر من أهم الأمور التي تعتمد عليها الطائرة النفاثة من أجل الحفاظ على الحركة، لذا فإن فوهة الدفع تعتبر المكون الرئيسي للمحرك الخاص بالطائرة النفاثة، ومن الجدير بالذكر أن الضغط للي وكذلك درجة الحرارة داخل المحرك لا تتغير مع تحويل الطاقة الداخلية إلى طاقة حركية، بل إنها تظل ثابتة، ولكنه من الممكن أن تنخفض قيمتها مع تسارع الغاز.
إذا وصل ضغط الغاز الداخلي إلى نفس قيمة الضغط بالمنطقة المحيطة، يكون دفع الفوهة إلى أعلى، ويتم هذا الأمر إن كان ضغط الفوهة مساوياً لمنطقة خروج الفوهة.
يتم قياس نسبة الوقود التي تم استهلاكها في الطائرة النفاثة بواسطة العديد من الطرق المختلفة ومنها قيام الدافع المحدد أو الوقود المحدد، أو سرعة العادم الفعالة، حيث أن أياً من هذه الأمور يقيس مدى استهلاك الوقود، والذي يعتبر من الأمور المميزة بالنسبة إلى الطائرة النفاثة.
من الجدير بالذكر أن الحركات التوربينية النفاثة تختلف عن شاحنة كونكورد رولز في أنها تستهلك كمية أقل من الوقود في الثانية مقترنة بكونكورد رولز، ولكن على الرغم من ذلك فإنه قد ثبت أن الكفاءة الفعلية لمحركات كونكورد رولز من حيث الطاقة لكل ميل تعتبر أكبر من المحركات التوربينية الفعالة، ويرجع هذا الأمر إلى أن الطاقة الفعلية التي تولده المحركات الخاصة بكونكورد رولز أكبر من الطاقة الفعلية الناتجة عن المحركات التوربينية النفاثة.
الاختلافات ما بين الطائرة العادية والطائرة النفاثة
لا شك أن هناك العديد من الاختلافات ما بين الطائرة العادية والطائرة النفاثة، حيث أن كل نوع منهما له صفات خاصة به، ولكنه من الجدير بالذكر أن الطائرات النفاثة أصبحت تحل محل الطائرات العادية أو التقليدية، كما أن الطائرات النفاثة أصبحت تستخدم في الكثير من الأمور المتعددة في العصر الحديث مقارنة بأنواع الطائرات الأخرى التي أصبحت محدودة الاستخدام، وهذا الأمر يدل على أهمية الطائرات النفاثة في الوقت الحالي، ومن أهم الاختلافات التي تمت ملاحظتها ما بين نوعي الطائرات العادية والنفاثة ما يأتي:
بسبب سرعة الطائرة النفاثة وقدرتها العالية على الارتفاع لمسافات أعلى بالنسبة إلى الطائرات العادية أو الطائرات التقليدية، لذا فإن الطائرات النفاثة أصبحت تهيمن على الطرق الجوية، وأصبح استخدامها يغطى على استخدام الطائرات التقليدية، هذا بالإضافة إلى الكثير من التطورات التي أثرت على الطائرات النفاثة بشكل إيجابي، وخاصة بعد ظهور التكنولوجيا الحديثة في الفترة الأخيرة.
من أهم الأمور التي تميز الطائرة النفاثة عن غيرها من أنواع الطائرات الأخرى وخاصة الطائرات العادية، هو أنها تنتج الطاقة من خلال تصريف الغاز، والذي يعتبر فرقاً جوهرياً بينها وبين أنواع الطائرات الأخرى التي تعتمد على تشغيل العمود الخاص بالمحرك على مروحة، ومن ثم فإن الطائرة النفاثة مكنها التحليق على مسافات عالية على العكس بالنسبة إلى الطائرات الأخرى.
من أهم المميزات التي تمتاز بها الطائرة النفاثة والتي لا توجد في الطائرات العادية، أنه يمكن استخدام قوة الدفع الخاصة بالطائرة النفاثة من أجل دفع الطائرات الأخرى الأكبر حجماً، حيث يعد هذا الأمر من أهم الأمور التي تساعد فيها الطائرات النفاثة بشكل كبير.
تاريخ الطائرة النفاثة وتطورها مع مرور السنوات
في بداية الأمر كان النوع المسيطر من الطائرات هو الطائرة العسكرية والتي كانت تسيطر على الملاحة العالمية، ومن ثم تبعها بعد ذلك نوع من الطيران يسمى بالطيران التجاري، وفيما بعد تطورت الطائرات بشكل ملحوظ حتى ظهور الطائرة النفاثة في السنوات الأخيرة والتي أصبح يتم الاعتماد عليها في الوقت الحالي بشكل كبير، كما أنه بالنسبة إلى الطائرة النفاثة فإن لها العديد من مراحل التطور عبر السنوات يمكن توضيحها كما يأتي:
كانت الطائرة النفاثة في بادئ الأمر عبارة عن إحدى الطائرات التي تم إنشائها تحت الرعاية العسكرية في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين، وبحلول أواخر القرن العشرين أصبحت الطائرة النفاثة تنافس الطائرات العسكرية في العديد من المجالات وأصبحت أفضل منها بالنسبة إلى المحركات، ومن هنا بدأت مرحلة تطور الطائرات النفاثة.
في عام 1500 م قام ليوناردو دافنشي بتصميم مدخنة لها فوهة تندفع منها الغازات الساخنة لتتسبب في دفع ما يشبه المروحة، حيث أن هذا التصميم كان من وجهة نظره عبارة عن إثباتاً لفكرته ووجهة نظره عن طاقة الدفع، ومن ثم تطورت الفكرة بشكل أكبر بعد ذلك، حيث قام المهندس فرانز ستولزي بتصميم أول محرك لتوربينات الغاز، وكان هذا الأمر هو أول خطوة حقيقية لتنفيذ الطائرة النفاثة.
في عام 1918م، قام سانفورد موس باختراع محرك نفاث مع الشاحن الخاص به، والذي تعتمد فكرة عمله على استخدام الغازات الساخنة من أجل توليد طاقة الدفع والذي قام بالفعل بتوليد طاقة دفع مركزية أدت إلى تفريغ المحرك.
تطورت فكرة عمل المحركات على هذا الأمر، حيث قام ألان جريفيت بتطوير نظرية تصميم التوربينات وكان هذا الأمر معتمداً على تدفق الغازات عبر فراغات الهواء، كما أن المحركات النفاثة قد استمرت في التطور بشكل مستمر بعد هذا الأمر.
مبدأ عمل الطائرة النفاثة
لا شك أن مبدأ عمل جميع المحركات مبني بشكل أساسي على رد الفعل، حيث أن المحركات النفاثة تعتمد في تلك الحالة على توليد قوة الدفع من خلال إطلاق السوائل إلى الخلف بسرعة عالية نسبياً ومن ثم فإن هذا الأمر يساعد على حركة الطائرة.
إن القوى الموجودة بداخل المحرك تعتبر القوة الرئيسية التي تتسبب في دفع الطائرة النفاثة، ومن ثم يعتبر هذا الأمر هو نقطة البداية في حركة الطائرة النفاثة.
باستعمال الخزان المتصل بالمحرك، والذي توجد به كميات من الوقود، فإن الطائرة النفاث تقوم باستخدامه من أجل صنع الغازات التي تستعمل كطاقة دفع للمحرك الخاص بالطائرة النفاثة.
إن فوهة الدفع الموجودة داخل محرك الطائرة النفاثة تعتبر من أهم الأمور التي تعتمد عليها الطائرة النفاثة في الحركة، حيث أنها تعمل على تحويل الطاقة الداخلية إلى طاقة حركية عالية السرعة، ويعتبر هذا الأمر من أهم الأمور التي تعتمد عليها الطائرة النفاثة من أجل الحفاظ على الحركة، لذا فإن فوهة الدفع تعتبر المكون الرئيسي للمحرك الخاص بالطائرة النفاثة، ومن الجدير بالذكر أن الضغط للي وكذلك درجة الحرارة داخل المحرك لا تتغير مع تحويل الطاقة الداخلية إلى طاقة حركية، بل إنها تظل ثابتة، ولكنه من الممكن أن تنخفض قيمتها مع تسارع الغاز.
إذا وصل ضغط الغاز الداخلي إلى نفس قيمة الضغط بالمنطقة المحيطة، يكون دفع الفوهة إلى أعلى، ويتم هذا الأمر إن كان ضغط الفوهة مساوياً لمنطقة خروج الفوهة.
يتم قياس نسبة الوقود التي تم استهلاكها في الطائرة النفاثة بواسطة العديد من الطرق المختلفة ومنها قيام الدافع المحدد أو الوقود المحدد، أو سرعة العادم الفعالة، حيث أن أياً من هذه الأمور يقيس مدى استهلاك الوقود، والذي يعتبر من الأمور المميزة بالنسبة إلى الطائرة النفاثة.
من الجدير بالذكر أن الحركات التوربينية النفاثة تختلف عن شاحنة كونكورد رولز في أنها تستهلك كمية أقل من الوقود في الثانية مقترنة بكونكورد رولز، ولكن على الرغم من ذلك فإنه قد ثبت أن الكفاءة الفعلية لمحركات كونكورد رولز من حيث الطاقة لكل ميل تعتبر أكبر من المحركات التوربينية الفعالة، ويرجع هذا الأمر إلى أن الطاقة الفعلية التي تولده المحركات الخاصة بكونكورد رولز أكبر من الطاقة الفعلية الناتجة عن المحركات التوربينية النفاثة.
الاختلافات ما بين الطائرة العادية والطائرة النفاثة
لا شك أن هناك العديد من الاختلافات ما بين الطائرة العادية والطائرة النفاثة، حيث أن كل نوع منهما له صفات خاصة به، ولكنه من الجدير بالذكر أن الطائرات النفاثة أصبحت تحل محل الطائرات العادية أو التقليدية، كما أن الطائرات النفاثة أصبحت تستخدم في الكثير من الأمور المتعددة في العصر الحديث مقارنة بأنواع الطائرات الأخرى التي أصبحت محدودة الاستخدام، وهذا الأمر يدل على أهمية الطائرات النفاثة في الوقت الحالي، ومن أهم الاختلافات التي تمت ملاحظتها ما بين نوعي الطائرات العادية والنفاثة ما يأتي:
بسبب سرعة الطائرة النفاثة وقدرتها العالية على الارتفاع لمسافات أعلى بالنسبة إلى الطائرات العادية أو الطائرات التقليدية، لذا فإن الطائرات النفاثة أصبحت تهيمن على الطرق الجوية، وأصبح استخدامها يغطى على استخدام الطائرات التقليدية، هذا بالإضافة إلى الكثير من التطورات التي أثرت على الطائرات النفاثة بشكل إيجابي، وخاصة بعد ظهور التكنولوجيا الحديثة في الفترة الأخيرة.
من أهم الأمور التي تميز الطائرة النفاثة عن غيرها من أنواع الطائرات الأخرى وخاصة الطائرات العادية، هو أنها تنتج الطاقة من خلال تصريف الغاز، والذي يعتبر فرقاً جوهرياً بينها وبين أنواع الطائرات الأخرى التي تعتمد على تشغيل العمود الخاص بالمحرك على مروحة، ومن ثم فإن الطائرة النفاثة مكنها التحليق على مسافات عالية على العكس بالنسبة إلى الطائرات الأخرى.
من أهم المميزات التي تمتاز بها الطائرة النفاثة والتي لا توجد في الطائرات العادية، أنه يمكن استخدام قوة الدفع الخاصة بالطائرة النفاثة من أجل دفع الطائرات الأخرى الأكبر حجماً، حيث يعد هذا الأمر من أهم الأمور التي تساعد فيها الطائرات النفاثة بشكل كبير.