بنت الشام
10-28-2020, 01:19 PM
الحياة ما هي إلا قصة قصيرة :
من تراب ..
على تراب ..
إلى تراب ..
ثم حساب ..
فثواب أو عقاب ..
إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب .
أتشعرين بأن حياتك كدرة ؟
وأن الهم جثى على صدرك ؟
معادلة بسيطة :
إذا صلحت صلتنا بالأعلى ..
فإن ما دونها يصلح ..
لا يغلبنك الشيطان على دينك بالتماس العذر لكل خطيئة ..
وتصيد الفتوى لكل معصية ..
فالحلال بين والحرام بين ..
ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ..
من عمر قلبه في دوام الذكر ..
حسنت أفعاله في السر والجهر ..
في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ..
وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به ..
وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته ..
وفيه قلق لا يسكنه إلا الفرار إليه ..
أخي الفاضل .. كيف حالك مع ما أنعم الله به عليك من كل شيء؟!
هل جعلتها طاعة لله وطلب رضاه؟
أم جعلت أيامك تمر كمر السحاب بلا علم ولا عمل؟
قال رجل لابن المبارك : أوصني ..
فقال له : اترك فضول النظر توفق للخشوع ..
واترك فضول الكلام توفق للحكمة ..
واترك فضول الطعام توفق للعبادة ..
واترك التجسس على عيوب الناس توفق للاطلاع على عيوبك ..
واترك الخوض في ذات الله سبحانه توق الشك واليقين ..
قال ابن القيم رحمه الله :
"ومن اتهام التوبة طمأنينة العبد ووثوقه من نفسه بأن قد تاب، حتى كأنه قد أعطي منشورا بالأمان، فهذا من علامات التهمة"
[مدارج السالكين - منزلة التوبة]
قال ابن باز رحمه الله :
إن الروح إذا كانت تعمل فالجسد لا يتعب
إذا استغنى الناس بالدنيا، فاستغن أنت بالله ..
وإذا فرحوا بما فيها، فافرح أنت بما عند الله ..
وإذا أنسوا بأحبائهم، فاجعل أنسك بالله ..
وإذا تعرفوا إلى كبرائهم لينالوا بهم العزة والكرامة، فتعرف أنت إلى الله ..
كل يساهم بما بحدث في غزة بدور إيجابي أو سلبي !
فلا ترضى أن تنتهي الأزمة دون أن يكون لك دور إيجابي ..
أقل القليل :
دعوة صادقة أو مال تجود به ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر "
(متفق عليه)
وإذا أحببت أن تشاهد لوحة تجسد لك معنى هذه الخلة وقيمتها، فحلق ببصرك في أهلك بغزة لتعرف ما هو الصبر !
فالله الله بسهام الدعاء ..
إذا اشتملت على اليأس القلوب ..
وضاق بما به الصدر الرحيب ..
وأوطنت المكاره واطمأنت ..
وأرست في أماكنها الخطوب ..
ولم تر لانكشاف الضر وجها ..
وما أغنى بحيلته الأريب ..
أتاك على قنوط منك غوث ..
يمن به اللطيف المستجيب ..
وكل الحادثات إذا تناهت ..
فموصول بها الفرج القريب .
حامل الحق لا يهاب الآخرين ..
حامل الحق لا يخشى إلا الله ..
كن حرا في أفكارك وتوجيهاتك تحت إطار الشريعة ..
واعمل بما تقول ..
ولا تكن عبدا إلا لخالقك ..
يقول الحبيب المصطفى : "ويعجبني الفأل"
كلمة طيبة معينة على تحمل المشاق والمهام ..
صباحك سحائب فأل تمطر على قلبك معونة وتوفيقا وتأييدا من رب كريم ..
من كل شيء إذا ضيعته عوض ..
وليس في الله إن ضيعت من عوض ..
كيف أعصي من بفضله أتنعم ..
وآيات خلقه في الكون تتكلم ..
يدبر الأمر كيفما يشاء ويحكم ..
يسمع دبيب النمل والسر يعلم ..
ورجائي أن يغفر لعبده ويرحم ..
إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته، والمؤمن في الدنيا كالغريب؛ لا يجزع من ذلها، ولا ينافس في عزها، له شأن وللناس شأن ..
[الحسن البصري]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ، ويوم الخميس . فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا . إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء . فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا . أنظروا هذين حتى يصطلحا . أنظروا هذين حتى يصطلحا"
..,
من تراب ..
على تراب ..
إلى تراب ..
ثم حساب ..
فثواب أو عقاب ..
إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب .
أتشعرين بأن حياتك كدرة ؟
وأن الهم جثى على صدرك ؟
معادلة بسيطة :
إذا صلحت صلتنا بالأعلى ..
فإن ما دونها يصلح ..
لا يغلبنك الشيطان على دينك بالتماس العذر لكل خطيئة ..
وتصيد الفتوى لكل معصية ..
فالحلال بين والحرام بين ..
ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ..
من عمر قلبه في دوام الذكر ..
حسنت أفعاله في السر والجهر ..
في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ..
وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به ..
وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته ..
وفيه قلق لا يسكنه إلا الفرار إليه ..
أخي الفاضل .. كيف حالك مع ما أنعم الله به عليك من كل شيء؟!
هل جعلتها طاعة لله وطلب رضاه؟
أم جعلت أيامك تمر كمر السحاب بلا علم ولا عمل؟
قال رجل لابن المبارك : أوصني ..
فقال له : اترك فضول النظر توفق للخشوع ..
واترك فضول الكلام توفق للحكمة ..
واترك فضول الطعام توفق للعبادة ..
واترك التجسس على عيوب الناس توفق للاطلاع على عيوبك ..
واترك الخوض في ذات الله سبحانه توق الشك واليقين ..
قال ابن القيم رحمه الله :
"ومن اتهام التوبة طمأنينة العبد ووثوقه من نفسه بأن قد تاب، حتى كأنه قد أعطي منشورا بالأمان، فهذا من علامات التهمة"
[مدارج السالكين - منزلة التوبة]
قال ابن باز رحمه الله :
إن الروح إذا كانت تعمل فالجسد لا يتعب
إذا استغنى الناس بالدنيا، فاستغن أنت بالله ..
وإذا فرحوا بما فيها، فافرح أنت بما عند الله ..
وإذا أنسوا بأحبائهم، فاجعل أنسك بالله ..
وإذا تعرفوا إلى كبرائهم لينالوا بهم العزة والكرامة، فتعرف أنت إلى الله ..
كل يساهم بما بحدث في غزة بدور إيجابي أو سلبي !
فلا ترضى أن تنتهي الأزمة دون أن يكون لك دور إيجابي ..
أقل القليل :
دعوة صادقة أو مال تجود به ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر "
(متفق عليه)
وإذا أحببت أن تشاهد لوحة تجسد لك معنى هذه الخلة وقيمتها، فحلق ببصرك في أهلك بغزة لتعرف ما هو الصبر !
فالله الله بسهام الدعاء ..
إذا اشتملت على اليأس القلوب ..
وضاق بما به الصدر الرحيب ..
وأوطنت المكاره واطمأنت ..
وأرست في أماكنها الخطوب ..
ولم تر لانكشاف الضر وجها ..
وما أغنى بحيلته الأريب ..
أتاك على قنوط منك غوث ..
يمن به اللطيف المستجيب ..
وكل الحادثات إذا تناهت ..
فموصول بها الفرج القريب .
حامل الحق لا يهاب الآخرين ..
حامل الحق لا يخشى إلا الله ..
كن حرا في أفكارك وتوجيهاتك تحت إطار الشريعة ..
واعمل بما تقول ..
ولا تكن عبدا إلا لخالقك ..
يقول الحبيب المصطفى : "ويعجبني الفأل"
كلمة طيبة معينة على تحمل المشاق والمهام ..
صباحك سحائب فأل تمطر على قلبك معونة وتوفيقا وتأييدا من رب كريم ..
من كل شيء إذا ضيعته عوض ..
وليس في الله إن ضيعت من عوض ..
كيف أعصي من بفضله أتنعم ..
وآيات خلقه في الكون تتكلم ..
يدبر الأمر كيفما يشاء ويحكم ..
يسمع دبيب النمل والسر يعلم ..
ورجائي أن يغفر لعبده ويرحم ..
إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته، والمؤمن في الدنيا كالغريب؛ لا يجزع من ذلها، ولا ينافس في عزها، له شأن وللناس شأن ..
[الحسن البصري]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ، ويوم الخميس . فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا . إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء . فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا . أنظروا هذين حتى يصطلحا . أنظروا هذين حتى يصطلحا"
..,