شيخة رواية
10-22-2020, 08:17 AM
يحمل المجتمع في كثير من الأحيان المرأة فشل تجربة الزواج، ولا يفكر في أن الطلاق حلالًا رغم بغضه، ومن الممكن أن الرجل قد يكون سببا في ذلك، أو أن كلاهما وصلا إلى طريق مسدود وأصبح الطلاق بالنسبة لهم شر لابد منه.
وتلاحق المرأة المطلقة نظرة سلبية متربصة باعتبارها من دون رجل وأنها تكون في أشد الحاجة للمال والجنس، وفي بعض الأحيان تنظر النساء المتزوجات إليهن نفس النظرة خوفًا من أن تسرق منهم أزواجهن.
وفي هذا السياق، قالت سامية خضر، استاذ الاجتماع بجامعة عين شمس، إن نظرة المجتمع السلبية للمرآة المطلقة ناتجة عن تحميله للنساء كل الأعباء، والاتجاه إليها في حالة الطلاق بأنها دائمًا المخطئة لذا فشل الزواج.
وأضافت أن المجتمع مازال ينظر للمرأة وحدها بأنها من يمكنها أن تحول البيت إلى جنة أو جحيم، ومسئولة عن كل تفاصيله بمفردها، فإذا رسب الأبن في المدرسة تُلام الأم واعتبارها مهملة، وإذا نظر زوجها لغيرها فالخطأ من عندها بالأساس لأنه لا تهتم به ..إلخ.
وأشارت خضر، إلى أن تغير تلك النظرة لا يتطلب فقط توعية المجتمع بل تحتاج إلى تغير أسلوب الحياة بالكامل، موضحة أن حالات الطلاق أصبحت منتشرة بشكل كبير وغالبياتها من المتزوجين حديثًا، بما يعنى أننا في حاجة إلى تدريب الشباب والفتيات على مسئوليات الزواج قبل الاقبال عليه.
وأرجع الدكتور عبد الحميد زيد، رئيس قسم الاجتماع بجامعة الفيوم، تلك النظرة إلى الموروث الثقافي، الذي كان يتعامل مع طلاق المرآة باتهامها بأنها فشلت في الحفاظ على كيان الأسرة وتماسك العائلة كما
وتلاحق المرأة المطلقة نظرة سلبية متربصة باعتبارها من دون رجل وأنها تكون في أشد الحاجة للمال والجنس، وفي بعض الأحيان تنظر النساء المتزوجات إليهن نفس النظرة خوفًا من أن تسرق منهم أزواجهن.
وفي هذا السياق، قالت سامية خضر، استاذ الاجتماع بجامعة عين شمس، إن نظرة المجتمع السلبية للمرآة المطلقة ناتجة عن تحميله للنساء كل الأعباء، والاتجاه إليها في حالة الطلاق بأنها دائمًا المخطئة لذا فشل الزواج.
وأضافت أن المجتمع مازال ينظر للمرأة وحدها بأنها من يمكنها أن تحول البيت إلى جنة أو جحيم، ومسئولة عن كل تفاصيله بمفردها، فإذا رسب الأبن في المدرسة تُلام الأم واعتبارها مهملة، وإذا نظر زوجها لغيرها فالخطأ من عندها بالأساس لأنه لا تهتم به ..إلخ.
وأشارت خضر، إلى أن تغير تلك النظرة لا يتطلب فقط توعية المجتمع بل تحتاج إلى تغير أسلوب الحياة بالكامل، موضحة أن حالات الطلاق أصبحت منتشرة بشكل كبير وغالبياتها من المتزوجين حديثًا، بما يعنى أننا في حاجة إلى تدريب الشباب والفتيات على مسئوليات الزواج قبل الاقبال عليه.
وأرجع الدكتور عبد الحميد زيد، رئيس قسم الاجتماع بجامعة الفيوم، تلك النظرة إلى الموروث الثقافي، الذي كان يتعامل مع طلاق المرآة باتهامها بأنها فشلت في الحفاظ على كيان الأسرة وتماسك العائلة كما