سمارا
10-19-2020, 01:39 PM
«أوبك»: وتيرة انتعاش الطلب العالمي ستكون أكثر بطئا في 2021
https://www.aleqt.com/sites/default/files/styles/scale_660/public/rbitem/2020/10/14/1506761-1334798263.jpeg?itok=C7UxCtz2
قالت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، إن وتيرة انتعاش الطلب العالمي على النفط ستكون أكثر بطئا في 2021 مما كان يعتقد سابقا في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وهو ما يضاف إلى العوامل المعاكسة التي تواجهها المنظمة وحلفاؤها في سبيل تحقيق التوازن في السوق.
وأضافت المنظمة في تقريرها الشهري الصادر أمس، أن سوق النفط ستبقى تحت الضغط مع تواصل ارتفاع عدد الإصابات بوباء كوفيد - 19، على الرغم من أن الأسعار قد ترتفع بحلول فصل الشتاء. وقالت "سيواصل الارتفاع المحلي الحالي في عدد إصابات فيروس كورونا التأثير سلبا في السوق، إلى حين أن يصبح اللقاح متاحا". وتوقعت ارتفاع الطلب 6.54 مليون برميل يوميا في العام المقبل إلى 96.84 مليون برميل يوميا.
وأظهر التقرير، الانخفاض الملحوظ في أسعار النفط الخام الفورية في أيلول (سبتمبر) بعد أربعة أشهر متتالية من المكاسب.
وأشار التقرير الصادر أمس، إلى تراجع السلة المرجعية بمقدار 3.65 دولار أو 8.1 في المائة شهريا، لتصل إلى 41.54 دولار للبرميل، بينما بلغ متوسط العام حتى الآن 40.62 دولار للبرميل.
وأكد التقرير انخفاض أسعار العقود الآجلة للنفط الخام على جانبي المحيط الأطلسي خلال أيلول (سبتمبر) للمرة الأولى منذ نيسان (أبريل)، كما انخفض مؤشر خام برنت 7.0 في المائة شهريا بمتوسط 41.87 دولار للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 6.5 في المائة شهريا، واستقر عند 39.63 دولار للبرميل.
وأشار التقرير إلى استمرار الفارق بين برنت والخام الأمريكي في نطاق ضيق عند ما يزيد قليلا على دولارين للبرميل.
وفيما يخص الطلب العالمي على النفط في عام 2020، توقع التقرير انخفاض الطلب بمقدار 9.5 مليون برميل يوميا على أساس سنوي دون تغيير نسبيا عن تقييم الشهر الماضي، وقد بلغ مستوى 90.3 مليون برميل يوميا في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث تم تعديل نمو الطلب بشكل أقل قليلا تقريبا بنحو 0.06 مليون برميل يوميا في عام 2020.
وذكر التقرير أن هذه المراجعة النزولية ترجع إلى توقعات أقل لاستهلاك وقود النقل في الولايات المتحدة وأجزاء من أوروبا في النصف الثاني من عام 2020 بعد موسم قيادة صيفي ضعيف عوض أكثر من انخفاض أقل من المتوقع في بيانات النصف الأول من عام 2020 بسبب الطلب الثابت على اللقيم البتروكيماوي في الولايات المتحدة وزيادة إعادة تخزين وقود التدفئة في أوروبا.
وأضاف التقرير أنه في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تم تعديل الطلب على النفط في عام 2020 أعلى قليلا بنحو 0.05 مليون برميل يوميا بسبب الطلب الأفضل من المتوقع من الصين في عام 2021.
وذكر التقرير أن الطلب العالمي على النفط تم تعديله بانخفاض قدره 0.08 مليون برميل يوميا، مقارنة بتقييم الشهر الماضي. ويتوقع الآن نموا قدره 6.5 مليون برميل يوميا والوصول إلى مستوى 96.8 مليون برميل يوميا، لافتا إلى أن هذه المراجعة النزولية تعكس بشكل أساسي توقعات النمو الاقتصادي المنخفضة مقارنة بتوقعات الشهر الماضي.
وبشأن إمدادات النفط العالمية، قال التقرير إنه تم تعديل توقعات إمدادات السوائل من خارج «أوبك» لعام 2020 بزيادة 0.31 مليون برميل يوميا عن الشهر السابق، ويرجع ذلك في الأغلب إلى انتعاش أعلى من المتوقع في إنتاج السوائل في الولايات المتحدة. وحول السوائل من خارج «أوبك»، أوضح التقرير أن العرض سينكمش بمقدار 2.4 مليون برميل يوميا على أساس سنوي بمتوسط 62.8 مليون برميل يوميا، ومن المتوقع أن إمدادات النفط في عام 2020 تتراجع بشكل رئيس في روسيا 1.1 مليون برميل يوميا، والولايات المتحدة 0.7 مليون برميل يوميا، وبالمثل في كندا وكازاخستان وكولومبيا وماليزيا وأذربيجان، بينما من المتوقع أن تنمو في النرويج والبرازيل والصين وغيانا وأستراليا.
وذكر التقرير أن البيانات الأولية لآب (أغسطس) أظهرت أن إجمالي مخزون النفط التجاري في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، انخفض بمقدار 20.7 مليون شهريا عند 3.204 مليون برميل يوميا، وهو أعلى من متوسط الأعوام الخمسة الأخيرة بنحو 219 مليون برميل.
وأشار التقرير إلى تراجع مخزونات النفط الخام بمقدار 30.2 مليون شهريا، بينما ارتفعت مخزونات المنتجات 9.4 مليون، وتوقفت مخزونات النفط الخام في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عند 78.1 مليون فوق متوسط آخر خمسة أعوام.
وحول ميزان العرض والطلب، أظهر التقرير تراجع الطلب على خام «أوبك» في 2020 بمقدار 0.3 مليون برميل يوميا، مقارنة بتقييم الشهر السابق عند 22.4 مليون برميل يوميا وأقل بنحو 7.0 مليون برميل يوميا مقارنة بعام 2019.
وأضاف التقرير أنه بالمثل تراجعت توقعات الطلب على خام «أوبك» في عام 2021 بمقدار 0.2 مليون برميل يوميا، مقارنة بتقييم الشهر السابق لتقف عند 27.9 مليون برميل يوميا، أي نحو 5.6 مليون برميل يوميا أعلى من 2020.
ولفت التقرير إلى توقعات بقاء النمو الاقتصادي العالمي عند سالب 4.1 في المائة لعام 2020، بينما في عام 2021 يتم تعديلها بالخفض إلى 4.6 في المائة من 4.7 في المائة في تقييم الشهر الماضي، موضحا أنه في عام 2020 تمت مراجعة توقعات النمو الاقتصادي الأمريكي حتى سالب 4.2 في المائة على أساس سنوي، يليه نمو معدل بالخفض 3.9 في المائة في عام 2021.
وقد يهدد مزيد من التباطؤ في الطلب خطط «أوبك» وحلفائها بتقليص حجم ما نفذوه هذا العام من تخفيضات غير مسبوقة لإنتاج النفط في 2021. وتتابع «أوبك» الوضع، لكنها ليست لديها خطط حاليا لإلغاء الزيادة في الإمدادات.
وقال سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي، لمنتدى إنرجي إنتليجنس، أمس، "نعتقد أن هذا هو الحجم المحسوب لتلبية الطلب العائد"، في إشارة إلى زيادة الإنتاج في 2021. وانهارت أسعار النفط في ظل تقويض أزمة فيروس كورونا حركة السفر والنشاط الاقتصادي. وبينما سمح تخفيف إجراءات الإغلاق في الربع الثالث من العام بتعافي الطلب، ترى «أوبك» أن وتيرة التحسن الاقتصادي تتباطأ مرة أخرى.
وقال تقرير «أوبك» عن التوقعات الاقتصادية، "في حين أن التعافي في الربع الثالث من عام 2020 مثير للإعجاب، فإن الاتجاه على المدى القريب لا يزال هشا، وسط مجموعة متنوعة من أوجه الضبابية في الوقت الحالي، ولا سيما مسار كوفيد - 19 على المدى القريب. نظرا إلى أن حالة عدم اليقين هذه تلوح في الأفق بشكل كبير، وسط ارتفاع قوي عالميا في الإصابات، فمن غير المتوقع أن يستمر التعافي الكبير في الربع الثالث من 2020 حتى الربع الرابع منه وفي 2021".
وتخفض «أوبك» باطراد توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2021 من رقم أولي بلغ سبعة ملايين برميل يوميا كانت متوقعة في تموز (يوليو).
كما خفضت المنظمة تقديراتها للطلب العالمي على النفط في الربع الحالي بمقدار 220 ألف برميل يوميا. وتركت تقديراتها لنطاق الانكماش التاريخي لهذا العام في استهلاك النفط ثابتة عند 9.47 مليون برميل يوميا.
https://www.aleqt.com/sites/default/files/styles/scale_660/public/rbitem/2020/10/14/1506761-1334798263.jpeg?itok=C7UxCtz2
قالت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، إن وتيرة انتعاش الطلب العالمي على النفط ستكون أكثر بطئا في 2021 مما كان يعتقد سابقا في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وهو ما يضاف إلى العوامل المعاكسة التي تواجهها المنظمة وحلفاؤها في سبيل تحقيق التوازن في السوق.
وأضافت المنظمة في تقريرها الشهري الصادر أمس، أن سوق النفط ستبقى تحت الضغط مع تواصل ارتفاع عدد الإصابات بوباء كوفيد - 19، على الرغم من أن الأسعار قد ترتفع بحلول فصل الشتاء. وقالت "سيواصل الارتفاع المحلي الحالي في عدد إصابات فيروس كورونا التأثير سلبا في السوق، إلى حين أن يصبح اللقاح متاحا". وتوقعت ارتفاع الطلب 6.54 مليون برميل يوميا في العام المقبل إلى 96.84 مليون برميل يوميا.
وأظهر التقرير، الانخفاض الملحوظ في أسعار النفط الخام الفورية في أيلول (سبتمبر) بعد أربعة أشهر متتالية من المكاسب.
وأشار التقرير الصادر أمس، إلى تراجع السلة المرجعية بمقدار 3.65 دولار أو 8.1 في المائة شهريا، لتصل إلى 41.54 دولار للبرميل، بينما بلغ متوسط العام حتى الآن 40.62 دولار للبرميل.
وأكد التقرير انخفاض أسعار العقود الآجلة للنفط الخام على جانبي المحيط الأطلسي خلال أيلول (سبتمبر) للمرة الأولى منذ نيسان (أبريل)، كما انخفض مؤشر خام برنت 7.0 في المائة شهريا بمتوسط 41.87 دولار للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 6.5 في المائة شهريا، واستقر عند 39.63 دولار للبرميل.
وأشار التقرير إلى استمرار الفارق بين برنت والخام الأمريكي في نطاق ضيق عند ما يزيد قليلا على دولارين للبرميل.
وفيما يخص الطلب العالمي على النفط في عام 2020، توقع التقرير انخفاض الطلب بمقدار 9.5 مليون برميل يوميا على أساس سنوي دون تغيير نسبيا عن تقييم الشهر الماضي، وقد بلغ مستوى 90.3 مليون برميل يوميا في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث تم تعديل نمو الطلب بشكل أقل قليلا تقريبا بنحو 0.06 مليون برميل يوميا في عام 2020.
وذكر التقرير أن هذه المراجعة النزولية ترجع إلى توقعات أقل لاستهلاك وقود النقل في الولايات المتحدة وأجزاء من أوروبا في النصف الثاني من عام 2020 بعد موسم قيادة صيفي ضعيف عوض أكثر من انخفاض أقل من المتوقع في بيانات النصف الأول من عام 2020 بسبب الطلب الثابت على اللقيم البتروكيماوي في الولايات المتحدة وزيادة إعادة تخزين وقود التدفئة في أوروبا.
وأضاف التقرير أنه في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تم تعديل الطلب على النفط في عام 2020 أعلى قليلا بنحو 0.05 مليون برميل يوميا بسبب الطلب الأفضل من المتوقع من الصين في عام 2021.
وذكر التقرير أن الطلب العالمي على النفط تم تعديله بانخفاض قدره 0.08 مليون برميل يوميا، مقارنة بتقييم الشهر الماضي. ويتوقع الآن نموا قدره 6.5 مليون برميل يوميا والوصول إلى مستوى 96.8 مليون برميل يوميا، لافتا إلى أن هذه المراجعة النزولية تعكس بشكل أساسي توقعات النمو الاقتصادي المنخفضة مقارنة بتوقعات الشهر الماضي.
وبشأن إمدادات النفط العالمية، قال التقرير إنه تم تعديل توقعات إمدادات السوائل من خارج «أوبك» لعام 2020 بزيادة 0.31 مليون برميل يوميا عن الشهر السابق، ويرجع ذلك في الأغلب إلى انتعاش أعلى من المتوقع في إنتاج السوائل في الولايات المتحدة. وحول السوائل من خارج «أوبك»، أوضح التقرير أن العرض سينكمش بمقدار 2.4 مليون برميل يوميا على أساس سنوي بمتوسط 62.8 مليون برميل يوميا، ومن المتوقع أن إمدادات النفط في عام 2020 تتراجع بشكل رئيس في روسيا 1.1 مليون برميل يوميا، والولايات المتحدة 0.7 مليون برميل يوميا، وبالمثل في كندا وكازاخستان وكولومبيا وماليزيا وأذربيجان، بينما من المتوقع أن تنمو في النرويج والبرازيل والصين وغيانا وأستراليا.
وذكر التقرير أن البيانات الأولية لآب (أغسطس) أظهرت أن إجمالي مخزون النفط التجاري في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، انخفض بمقدار 20.7 مليون شهريا عند 3.204 مليون برميل يوميا، وهو أعلى من متوسط الأعوام الخمسة الأخيرة بنحو 219 مليون برميل.
وأشار التقرير إلى تراجع مخزونات النفط الخام بمقدار 30.2 مليون شهريا، بينما ارتفعت مخزونات المنتجات 9.4 مليون، وتوقفت مخزونات النفط الخام في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عند 78.1 مليون فوق متوسط آخر خمسة أعوام.
وحول ميزان العرض والطلب، أظهر التقرير تراجع الطلب على خام «أوبك» في 2020 بمقدار 0.3 مليون برميل يوميا، مقارنة بتقييم الشهر السابق عند 22.4 مليون برميل يوميا وأقل بنحو 7.0 مليون برميل يوميا مقارنة بعام 2019.
وأضاف التقرير أنه بالمثل تراجعت توقعات الطلب على خام «أوبك» في عام 2021 بمقدار 0.2 مليون برميل يوميا، مقارنة بتقييم الشهر السابق لتقف عند 27.9 مليون برميل يوميا، أي نحو 5.6 مليون برميل يوميا أعلى من 2020.
ولفت التقرير إلى توقعات بقاء النمو الاقتصادي العالمي عند سالب 4.1 في المائة لعام 2020، بينما في عام 2021 يتم تعديلها بالخفض إلى 4.6 في المائة من 4.7 في المائة في تقييم الشهر الماضي، موضحا أنه في عام 2020 تمت مراجعة توقعات النمو الاقتصادي الأمريكي حتى سالب 4.2 في المائة على أساس سنوي، يليه نمو معدل بالخفض 3.9 في المائة في عام 2021.
وقد يهدد مزيد من التباطؤ في الطلب خطط «أوبك» وحلفائها بتقليص حجم ما نفذوه هذا العام من تخفيضات غير مسبوقة لإنتاج النفط في 2021. وتتابع «أوبك» الوضع، لكنها ليست لديها خطط حاليا لإلغاء الزيادة في الإمدادات.
وقال سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي، لمنتدى إنرجي إنتليجنس، أمس، "نعتقد أن هذا هو الحجم المحسوب لتلبية الطلب العائد"، في إشارة إلى زيادة الإنتاج في 2021. وانهارت أسعار النفط في ظل تقويض أزمة فيروس كورونا حركة السفر والنشاط الاقتصادي. وبينما سمح تخفيف إجراءات الإغلاق في الربع الثالث من العام بتعافي الطلب، ترى «أوبك» أن وتيرة التحسن الاقتصادي تتباطأ مرة أخرى.
وقال تقرير «أوبك» عن التوقعات الاقتصادية، "في حين أن التعافي في الربع الثالث من عام 2020 مثير للإعجاب، فإن الاتجاه على المدى القريب لا يزال هشا، وسط مجموعة متنوعة من أوجه الضبابية في الوقت الحالي، ولا سيما مسار كوفيد - 19 على المدى القريب. نظرا إلى أن حالة عدم اليقين هذه تلوح في الأفق بشكل كبير، وسط ارتفاع قوي عالميا في الإصابات، فمن غير المتوقع أن يستمر التعافي الكبير في الربع الثالث من 2020 حتى الربع الرابع منه وفي 2021".
وتخفض «أوبك» باطراد توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2021 من رقم أولي بلغ سبعة ملايين برميل يوميا كانت متوقعة في تموز (يوليو).
كما خفضت المنظمة تقديراتها للطلب العالمي على النفط في الربع الحالي بمقدار 220 ألف برميل يوميا. وتركت تقديراتها لنطاق الانكماش التاريخي لهذا العام في استهلاك النفط ثابتة عند 9.47 مليون برميل يوميا.