الرجل الغريب
10-18-2020, 06:34 PM
https://i.top4top.io/p_1752hstc71.gif
سأذهب أنا وهذا النهار ....
الى الشارع ...
بحثا عن مكان آخر...
وأنا لا أشعر بحاجة الى الأمل ...ليؤنسني..
حيث لاأنتظر شيئا... ولا حتى مفاجأة ...
ومشاعري كاملة ...تختبئ في صدري ...
وقلبي يرافقني ...
وهو لاينتظر اذنا.... من أحد ...
له شرفة... لا يمر بها أحد ...للتحية ...
ينسى الكلام.. الذي أقوله ...
ويتذكر.... ما لم أقله بعد ..
وأنا أحاول أن أصالحه ..حيث خاصمني البارحة..
ونام مع انثاه....
حيث كنت أكتب قصيدة....لاحدى النساء ...
هو لا يعرفها ...
فاعتذرت له ....وقلت سوى كنت أمارس احدى حماقاتي ...
فأخذنا الكلام ...
الى أن قادتني قدماي..
الى أريكة... فارغة بالحديقة ...
كأنني على موعد... مع احدى نساء خيالي..
أزعجها الانتظار ...
جلست بهدوء ...
رميت بناظري يمينا ....فلم أعد ...
استحليت السفر.... في عينيها الواسعتين ...
تلتهمها أناقة.... عارمة ...
كانت في عزلتها.... صارمة ....
فمتلكني الخجل ...
وعدت لنفسي مرتبكا ...
فصرخ قلبي ...في ذاتي قائلا :
هل أنت خائف ..؟
قلت : منك ...
قال : انها كلمتني في غفلة منك ...
قلت : اذا ..؟
قال: انها لاتشبه المرأة.. التي كانت في القصيدة ..
قلت : وما الفرق ..؟
قال :
المرأة تعرفها الأعماق ...وليس حبر الأوراق ...
وعندما تعشقها و تغوص... في ذاتك ...
تتغير أشعارك.... وأبياتك ....
وأنا أكون حي ....أمارس سلطتي عليك ...
وبعد صمت ..وجيز...
خطفت النظر اليها ...
فرأيت قلبي.... يجالسها ...
فوقفت ...ومشيت اتجاههما بثبات...
فقلت لها : بعد اذنك ...هو لم يأخذ مني اذن ...
قالت : وهي تبتسم... أنا لا أنتظر أحد ...
قلت : ليس أحد ...بل هو قلبي ...
قالت : لم أفهم ...
قلت : كذلك أنا ....
قالت : هذا جنون ...
قلت : اذا... أول مرة.... يوصلني قلبي اليه ..
حيث كان يسكنني قرابة 50 سنة ...
ولايدفع الايجار ..
والآن قفز مني... اليك ...
قالت : أنت غريب ...
قلت :اذا... لقد وثق بك... وباح لك باسمي ...
وأنا أعرفه... لا تخدعه النساء ..
فطلبت مني الجلوس وقالت : تفضل ..
جلست ....وكانت تحمل بين يديها كتاب ...
فقلت لها : ما اسم الكتاب ..؟
قالت :هو كتاب لكاتب أعشقه ولا أعرفه
اسمه... الرجل الغريب ....
فقلت : اذا.... كان قلبي يبحث عني... فيك ...
ما أجمل الحب ....بلا ميعاد ...
حيث الصدفة ...تمنحه شهادة ميلاد ....
وتصبح الروح ...هي الهوية والبلاد ...
فانطلقنا مع الريح ....
خارج الأٍض ...
نمتطي عشقنا ...لا طول له.... ولا عرض ...
:::::::::::::::::::::
الرجل الغريب
::::::::::::::
سأذهب أنا وهذا النهار ....
الى الشارع ...
بحثا عن مكان آخر...
وأنا لا أشعر بحاجة الى الأمل ...ليؤنسني..
حيث لاأنتظر شيئا... ولا حتى مفاجأة ...
ومشاعري كاملة ...تختبئ في صدري ...
وقلبي يرافقني ...
وهو لاينتظر اذنا.... من أحد ...
له شرفة... لا يمر بها أحد ...للتحية ...
ينسى الكلام.. الذي أقوله ...
ويتذكر.... ما لم أقله بعد ..
وأنا أحاول أن أصالحه ..حيث خاصمني البارحة..
ونام مع انثاه....
حيث كنت أكتب قصيدة....لاحدى النساء ...
هو لا يعرفها ...
فاعتذرت له ....وقلت سوى كنت أمارس احدى حماقاتي ...
فأخذنا الكلام ...
الى أن قادتني قدماي..
الى أريكة... فارغة بالحديقة ...
كأنني على موعد... مع احدى نساء خيالي..
أزعجها الانتظار ...
جلست بهدوء ...
رميت بناظري يمينا ....فلم أعد ...
استحليت السفر.... في عينيها الواسعتين ...
تلتهمها أناقة.... عارمة ...
كانت في عزلتها.... صارمة ....
فمتلكني الخجل ...
وعدت لنفسي مرتبكا ...
فصرخ قلبي ...في ذاتي قائلا :
هل أنت خائف ..؟
قلت : منك ...
قال : انها كلمتني في غفلة منك ...
قلت : اذا ..؟
قال: انها لاتشبه المرأة.. التي كانت في القصيدة ..
قلت : وما الفرق ..؟
قال :
المرأة تعرفها الأعماق ...وليس حبر الأوراق ...
وعندما تعشقها و تغوص... في ذاتك ...
تتغير أشعارك.... وأبياتك ....
وأنا أكون حي ....أمارس سلطتي عليك ...
وبعد صمت ..وجيز...
خطفت النظر اليها ...
فرأيت قلبي.... يجالسها ...
فوقفت ...ومشيت اتجاههما بثبات...
فقلت لها : بعد اذنك ...هو لم يأخذ مني اذن ...
قالت : وهي تبتسم... أنا لا أنتظر أحد ...
قلت : ليس أحد ...بل هو قلبي ...
قالت : لم أفهم ...
قلت : كذلك أنا ....
قالت : هذا جنون ...
قلت : اذا... أول مرة.... يوصلني قلبي اليه ..
حيث كان يسكنني قرابة 50 سنة ...
ولايدفع الايجار ..
والآن قفز مني... اليك ...
قالت : أنت غريب ...
قلت :اذا... لقد وثق بك... وباح لك باسمي ...
وأنا أعرفه... لا تخدعه النساء ..
فطلبت مني الجلوس وقالت : تفضل ..
جلست ....وكانت تحمل بين يديها كتاب ...
فقلت لها : ما اسم الكتاب ..؟
قالت :هو كتاب لكاتب أعشقه ولا أعرفه
اسمه... الرجل الغريب ....
فقلت : اذا.... كان قلبي يبحث عني... فيك ...
ما أجمل الحب ....بلا ميعاد ...
حيث الصدفة ...تمنحه شهادة ميلاد ....
وتصبح الروح ...هي الهوية والبلاد ...
فانطلقنا مع الريح ....
خارج الأٍض ...
نمتطي عشقنا ...لا طول له.... ولا عرض ...
:::::::::::::::::::::
الرجل الغريب
::::::::::::::