تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الانقياد الذي ينفي الترك


رحيل
10-13-2020, 12:06 PM
الانقياد الذي ينفي الترك:96:

د. محمد ويلالي






سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (7)










شروط "لا إله إلا الله" (4)



الانقياد الذي ينفي الترك











سبق الحديث - ضمن سلسلة شرح أسماء الله الحسنى في قسمها السادس - حول الشرط الثالث من شروط كلمة التوحيد (لا إله إلا الله)، وهو القبول لهذه الكلمة قبولاً ينفي كل رد لها، أي: قبول مقتضياتها بالقلب، واللسان، وسائر الجوارح، ورد كل ما خالفها من المعتقدات، والمبادئ، والتصورات. فعرفنا القبول لغة واصطلاحاً، كما عرفنا الأدلة الشرعية عليه من الكتاب والسنة، وبينا جزاء من رد (لا إله إلا الله)، ولم يرتضها حُكما ومنهجا. كما توقفنا عند البشارات التي أعدها الله - تعالى - لمن رضي به ربًّا، وبدينه شرعة ومنهاجاً. كما ذكرنا عواقب النكوص عن القبول الحقيقي ل (لا إله إلا الله). وختمنا ببعض مظاهر رد شرع الله في زماننا، ضاربين أمثلة حية عما يجري بيننا من طرف بعض الجهات من تمرد على دين الله، ورفض لتعاليم شرع الله.







ونشرع اليوم - إن شاء الله - في بيان الشرط الرابع من شروط (لا إله إلا الله)، وهو الانقياد المنافي لترك شيء من مقتضياتها.







والانقياد في اللغَة هو الخضوع والذل والاستسلام. وَالْمراد هنا: الانقياد التام ل (لا إله إلا الله) ومقتضياتها ظَاهرا وَبَاطنا، انقياداً منافياً لترك شيء من هذه المقتضيات. ولا يتم هذا الانقياد إلا بِالْعَمَلِ بِمَا فَرضه الله، وَترك مَا خالف أمره، مع الاستسلام التام بالقلب، والجوارح.







قال - تعالى -: ﴿ وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى الله وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى الله عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [لقمان: 22]. والعروة الوثقى - كما قال ابن عباس رضي الله عنه - هي: (لا إله إلا الله). قال ابن كثير - رحمه الله -: "أي: أخلص له العمل، وانقاد لأمره، واتبع شرعه".







وقال - تعالى -: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِله وَهُوَ مُحْسِنٌ ﴾ [النساء: 125]. قال الطبري: "(مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِله): أي: ممن استسلم وجهه لله فانقاد له بالطاعة، مصدقًا نبيه محمدًا - صلى الله عليه وسلم - فيما جاء به من عند ربه. (وَهُوَ مُحْسِنٌ)، يعني: وهو عاملٌ بما أمره به ربه، محرِّمٌ حرامه، ومحلِّلٌ حلاله".







وقال - تعالى -: ﴿ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ ﴾ [الزمر: 54]. قال الشيخ السعدي - رحمه الله -: "(وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ) بقلوبكم، (وَأَسْلِمُوا لَهُ) بجوارحكم".







ومن خلال هذه الأقوال، يتبدى أن القبول يتعلق بالقول، والانقياد يتعلق بالأفعال، وكلاهما دال على ضرورة اتباع ما جاء به الله ورسوله من أمور الشريعة.







والناس في أمر الانقياد والطاعة لله ورسوله أربعة أقسام - كما بين ذلك الإمام الماوردي - رحمه الله -:



1- فمنهم من يستجيب إلى فعل الطاعات، ويكف عن ارتكاب المعاصي وهذا أكمل أحوال أهل الدين، وأفضل صفات المتقين.



فَهَذَا يَسْتَحِقُّ جَزَاءَ الْعَامِلِينَ، وَثَوَابَ الْمُطِيعِينَ. وهذا انقياد تام. قال - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى الله وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 51]. قال الْحَسَن - رحمه الله - في قوله - تعالى -: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 60]: "عملوا لله بالطاعات واجتهدوا فيها، وخافوا أن ترد عليهم". ثم قال: "إن المؤمن جمع إيماناً وخشية، والمنافق جمع إساءة وأمناً".







ومن جميل قوله - رحمه الله -: "يَتَوَسَّدُ الْمُؤْمِنُ مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلِهِ فِي قَبْرِهِ، إِنْ خَيْرًا فَخَيَرٌ، وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ. فَاغْتَنِمُوا الْمُبَادَرَةَ رَحِمَكُمُ الله فِي الْمُهلةِ".






فَمَا لَكَ يَوْمَ الْحَشْرِ شَيْءٌ سِوَى الَّذِي http://www.r-eshq.com/vb/

تَزَوَّدْتَهُ قَبْلَ الْمَمَاتِ إِلَى الْحَشْرِ http://www.r-eshq.com/vb/




إِذَا أَنْتَ لَمْ تَزْرَعْ وَأَبْصَرَتَ حَاصِدًا http://www.r-eshq.com/vb/

نَدِمْتَ عَلَى التَّفْرِيطِ فِي زَمَنِ الْبَذْرِ http://www.r-eshq.com/vb/












2- وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْتَنِعُ مِنْ فِعْلِ الطَّاعَاتِ، وَيُقْدِمُ عَلَى ارْتِكَابِ الْمَعَاصِي. وَهِيَ أَخْبَثُ أَحْوَالِ الْمُكَلَّفِينَ. فَهَذَا يَسْتَحِقُّ عَذَابَ اللَّاهِي عَنْ فِعْلِ مَا أُمِرَ بِهِ مِنْ طَاعَتِهِ، وَعَذَابَ الْمُجْتَرِئِ عَلَى مَا أَقْدَمَ عَلَيْهِ مِنْ مَعَاصِيهِ. وَقَدْ قَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ: "عَجِبْت لِمَنْ يَحْتَمِي مِنْ الطَّيِّبَاتِ مَخَافَةَ الدَّاءِ، كَيْفَ لَا يَحْتَمِي مِنْ الْمَعَاصِي مَخَافَةَ النَّارِ".







وهي شعبة من أخلاق اليهود، الذين يسمعون الحق، ويعلمون الصدق، ثم ينكصون ويروغون، بل يطعنون في الدين، ويلوون ألسنتهم بمحادة رب العالمين. قال - تعالى -: ﴿ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ الله بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 46].







3- وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَجِيبُ إلَى فِعْلِ الطَّاعَاتِ، وَيُقْدِمُ عَلَى ارْتِكَابِ الْمَعَاصِي. فَهَذَا يَسْتَحِقُّ عَذَابَ الْمُجْتَرِئِ، لِأَنَّهُ تَوَرَّطَ بِغَلَبَةِ الشَّهْوَةِ عَلَى الْإِقْدَامِ عَلَى الْمَعْصِيَةِ، وَإِنْ سَلِمَ مِنْ التَّقْصِيرِ فِي فِعْلِ الطَّاعَةِ.







قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَثَلُ الْعَالِمِ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ وَيَنْسَى نَفْسَهُ، كَمَثَلِ السِّرَاجِ، يُضِيءُ لِلنَّاسِ وَيَحْرِقُ نَفْسَهُ" ص. الترغيب.







وقِيلَ لِلْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ - رَحِمَهُ الله -: "مَا أَعْجَبُ الْأَشْيَاءِ؟ فَقَالَ: قَلْبٌ عَرَفَ الله - عَزَّ وَجَلَّ - ثُمَّ عَصَاهُ".







وقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: "أَفْضَلُ النَّاسِ مَنْ لَمْ تُفْسِدْ الشَّهْوَةُ دِينَهُ، وَلَمْ تَتْرُكْ الشُّبْهَةُ يَقِينَهُ".







وَقِيلَ لِبَعْضِ الزُّهَّادِ: مَا تَقُولُ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ؟ فَقَالَ: "خَفِ الله بالنهار، ونم بالليل".







وَسَمِعَ بَعْضُ الزُّهَّادِ رَجُلًا يَقُولُ لِقَوْمٍ: أَهْلَكَكُمْ النَّوْمُ. فَقَالَ: "بَلْ أَهْلَكَتْكُمْ الْيَقِظَةُ". فالعبرة ليست بكثرة الزهادة، وعظيم العبادة ، والتوسع في العلم فقط، وإنما بالانقياد والطاعة.







4- وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْتَنِعُ مِنْ فِعْلِ الطَّاعَاتِ، وَيَكُفُّ عَنْ ارْتِكَابِ الْمَعَاصِي. فَهَذَا يَسْتَحِقُّ عَذَابَ اللَّاهِي عَنْ دِينِهِ، الْمُنْذَرِ بِقِلَّةِ يَقِينِهِ، لِأَنَّ الْكَفَّ عَنْ الْمَعَاصِي تَرْكٌ وَهُوَ أَسْهَلُ، وَعَمَلَ الطَّاعَاتِ فِعْلٌ وَهُوَ أَثْقَلُ.







قَالَ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الله: "رَحِمَ الله امْرَأً كَانَ قَوِيًّا فَأَعْمَلَ قُوَّتَهُ فِي طَاعَةِ الله - تعالى -، أَوْ كَانَ ضَعِيفًا فَكَفَّ عَنْ مَعْصِيَةِ الله - تعالى -".






الْعُمْرُ يَنْقُصُ وَالذُّنُوبُ تَزِيدُ http://www.r-eshq.com/vb/

وَتُقَالُ عَثْرَاتُ الْفَتَى فَيَعُودُ http://www.r-eshq.com/vb/




هَلْ يَسْتَطِيعُ جُحُودَ ذَنْبٍ وَاحِدٍ http://www.r-eshq.com/vb/

رَجُلٌ جَوَارِحُهُ عَلَيْهِ شُهُودُ http://www.r-eshq.com/vb/




وَالْمَرْءُ يُسْأَلُ عَنْ سِنِيهِ فَيَشْتَهِي http://www.r-eshq.com/vb/

تَقْلِيلَهَا وَعَنِ الْمَمَاتِ يَحِيدُ http://www.r-eshq.com/vb/












وكما يجب الانقياد لله - تعالى -، يجب الانقياد لرسوله - صلى الله عليه وسلم -، فلا يسمى المسلم مسلما، ولا المؤمن مؤمنا إلا بذلك.







فقد نبت بين ظَهرانينا قوم يلقبون ب"القرآنيين"، ليس اتباعا للقرآن واستمساكاً به، بل لزعمهم الاكتفاء بالقرآن تشريعا وتحكيما، ونبذهم لسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وادعائهم عدم الحاجة إليها، وأن كثيرا مما ورد منها مشكوك فيه لا يستقيم أن يكون مصدرا للتشريع. وهذا مناف للانقياد، الذي يشمل طاعة الله وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -. فخالفوا بذلك صريح المنقول، وصحيح المعقول.







فقد أقسم الله - تعالى - بنفسه، مبينا نفي الإيمان عمن اعترض على سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".







قَالَ ابْن الْقيم - رحمه الله -: "أقسم سُبْحَانَهُ على نفي الْإِيمَان عَن الْعباد حَتَّى يحكموا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فِي كل مَا شجر بَينهم". ثم قال: "يطيعونك في بواطنهم، فلا يجدون في أنفسهم حرجا مما حكمتَ به، وينقادون له في الظاهر والباطن، فيسلِّمون لذلك تسليما كليا، من غير ممانعة، ولا مدافعة، ولا منازعة".







وقال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ ﴾ [الأنفال: 20].







وعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: "بَايَعْنَا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ" البخاري.







فلم يكن غريبا أن يؤدي منهج "القرآنيين" إلى الخروج على الناس بفتاوى غريبة، بلبلت الشباب، وفتنت النساء، وشغلت الأمة، وفرقت الناس الخاصة والعامة.







من ذلك قولهم بإسقاط حد الزاني المحصن، معتقدين أن هذا الحد إنما ثبت بالسنة فقط، وليس له أثر في القرآن الكريم، ومن ثم، لا يعتد به. ويرون أن المرأة أحق بإمامة المصلين من الرجال إذا كانت أعلم منهم بالقرآن. وأن الحجاب ليس فرضا على المرأة، وإنما هو واجب على نساء الرسول - صلى الله عليه وسلم - كما هو ظاهر القرآن. وأن الارتداد من الإسلام إلى اليهودية أو النصرانية لا يستوجب حدا ولا ردعا، ما دام هذا الحد والردع منصوصا عليهما بالسنة. وأن التدخين في نهار رمضان لا يبطل الصوم، وأن الطلاق كالزواج، لا يكون إلا رضائيا واتفاقيا بين الزوجين.. وغير ذلك من الفتاوى المأفونة، والأقوال المأبونة.







إِذَا كُنْتُ أَعْلَمُ عِلْمًا يَقِينًا http://www.r-eshq.com/vb/

بِأَنَّ جَمِيعَ حَيَاتِي كَسَاعَةٍ http://www.r-eshq.com/vb/




فَلِمْ لا أَكُونُ ضَنِينًا بهَا http://www.r-eshq.com/vb/

وَأَجْعَلُهَا فِي صَلاحٍ وَطَاعَةٍ http://www.r-eshq.com/vb/








فاللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، إنك سميع مجيب.

بنت الشام
10-13-2020, 01:55 PM
جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه
سررت لتواجدي هنا في موضوعك
لا عدمناك

فرآشه ملآئكيه
10-13-2020, 03:57 PM
طرح رااائع

يسلمووو دياااتك

جوهره
10-13-2020, 04:30 PM
جزاك الله كل خير
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك

روحي تبيك
10-13-2020, 05:12 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

نور القمر
10-13-2020, 06:03 PM
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دام لنا روعه مواضيعك
لك خالص احترامي

ملكة المنتدى
10-13-2020, 07:40 PM
جزاك الله خير

إميلي.
10-14-2020, 02:13 AM
طرح جميل
كل الشكر لك ع جمال انتقائك
ودي لك

شيخة رواية
10-14-2020, 07:30 AM
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنور الايمان
أحترامي لسموك

وسام العز
10-14-2020, 09:54 AM
جزاك الله خيراً
على الموضوع الرائع والمميز
دام لنا تميزك وحضورك الرائع
لك مني ارق التحايا
وخالص التقدير والاحترام

رواء الغيم
10-14-2020, 11:50 AM
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ..
آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمت بحفظ الله ورعآيته ..
لِ روحك :f15:

خالد الشاعر
10-14-2020, 03:07 PM
جزاكى المولى الجنه
وجعله المولى شاهداً لكى لا عليكى
لاعدمنا روعتكِ
ولكى احترامي وتقديري

الأمير
10-14-2020, 04:16 PM
مُزْنٌ يَهْطُل وشَلآلٌ يَتَدَفَقْ
بَطِرُوحَآتِكْ الْرَآئِعَةْ الْجَمِيلَةَ
بِإخْتِيَآرْ يَفُوقْ الْوَصْفْ والْتَعْبِيِرْ
فَإلَى الأَمَآمْ بِإنْتِظآرِ جَدِيِدِكْ بِشَوقْ
وفَقِكْ الْلَه تَعَآلَى
http://katka5212.bloglap.hu/kepek/201204/_1.png

ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥
10-15-2020, 01:27 PM
,,~

جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْت بــِطآعَة الله ..~

,,~

حكاية حب
10-15-2020, 04:38 PM
جزاك ربي خير الجزاء
ونفع الله (https://hwazen.com/vb/t361.html) بك وسدد خطاك
وجعلك من أهل جنات النعيم

سمارا
10-16-2020, 10:06 PM
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا

الدكتور على حسن
10-17-2020, 01:39 AM
تحياتى وتقديرى
كل الشكر وكل التقدير لحضرتك
على موضوعك الاكثر من رائع
ربنا يجازيك عنا خير الجزاء
ويكتب لك السعادة والهناء
يااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وحبـــى
الدكتــور على حسـن
https://a777m.com/vb/images/smilies/100 (109).gif

Şøķåŕą
09-06-2022, 09:46 AM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.

Şøķåŕą
11-23-2024, 02:23 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

رحيل
11-27-2024, 03:02 AM
سرني جدا حضورك
واسعدني تواجدك
واطلالتك المشرقة
تعطر ركني
لروحك جنائن الياسمين
مع كل الود

رحيل
11-27-2024, 03:02 AM
سرني جدا حضورك
واسعدني تواجدك
واطلالتك المشرقة
تعطر ركني
لروحك جنائن الياسمين
مع كل الود:hee:

رحيل
11-27-2024, 03:06 AM
سرني جدا حضورك
واسعدني تواجدك
واطلالتك المشرقة
تعطر ركني
لروحك جنائن الياسمين
مع كل الود:hee:

رحيل
11-27-2024, 03:06 AM
سرني جدا حضورك
واسعدني تواجدك
واطلالتك المشرقة
تعطر ركني
لروحك جنائن الياسمين
مع كل الود:579:

رحيل
11-27-2024, 03:06 AM
سرني جدا حضورك
واسعدني تواجدك
واطلالتك المشرقة
تعطر ركني
لروحك جنائن الياسمين
مع كل الود:158:

رحيل
11-27-2024, 03:07 AM
سرني جدا حضورك
واسعدني تواجدك
واطلالتك المشرقة
تعطر ركني
لروحك جنائن الياسمين
مع كل الود:579:

رحيل
11-27-2024, 03:07 AM
سرني جدا حضورك
واسعدني تواجدك
واطلالتك المشرقة
تعطر ركني
لروحك جنائن الياسمين
مع كل الود:q-437: