بنت الشام
10-11-2020, 01:45 PM
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
--------------------------------
تصدق على فقراء الاخلاق !
آذى رجلا الإمام الشافعي عليه رحمة الله فقال له:
" إن استطعت أن تغير خلقك بأفضل من هذا فافعل وإلا فسيسعك
من أخلاقنا ما ضاق عنا من خلقك "
فما أجمله من خُلق عندما تتصدق على فقراء الأخلاق
كــمـ قــابــلــنــا فــي الـحـيــاة...في الشارع...في السوق...في السفر....
قد يكون في مكة...أو حتى المدينة المنورة...في أي مكان تكون...في مساجد الله يوميا تواجه أشخاص
هكذا....وقد حصل
ولو سألناك...ألم تقابل هكذا أشخاص في حياتك ...وخصوصا في سفرك...لكانت الاجابة بنعم!!!
قلوبا مختلفة
ألسنة مختلفة
قلوبا أحبتنا وأحببناهم
وقلوبا حملت لنا مشاعر الكره و الحسد
أمـــا الألــســنـــة
ألسنة سمعنا منها كل الخير والمحبة
و ألسنة عانينا منهم
ألسنة سعت لتعكر علينا سعادتنا
فأساءت لنا بأقوالها و أفعالها
و أمام هذه القلوب و الألسنة
نقف أحيانا حائرين .. متألمين .. و متأملين لتصرفاتهم
و نـتــســـاءل ؟؟
لما هذه المعاملة ؟؟
لماذا يتصرفون هكذا ؟؟
لماذا قلوبهم عميت و أبصارهم قد غطاها دخن سوء أخلاقهم ؟؟
فنجد أنفسنا أمام طريقين
طريق اتباع هوى النفس
أن نعاملهم بمعاملتهم .. ونملأ قلوبنا كره لهم ونحذو حذوهم و نصنع صنيعهم...
أو طــريـــق الــتــصــدق عليهم فنسامحهم ؟؟؟؟؟
فلنسلك جميعا الطريق الثاني وهو التصدق على فقراء الأخلاق
فهؤلاء لو أحسنت أخلاقهم .. فربما حسنت قلوبهم
وملأها الإيمان الصادق .. حب العفو والخير للغير و لما كان هذا فعلهم
و لكن لما وجدنا منهم ذلك فعلينا أن نلزم أنفسنا و قلوبنا الطريق الثاني ..
طريق النجاة و الفلاح بحول الله و قوته ..
(( طريق التصدق عليهم ))
فـنـكسـب نـحـن رضـا ربـنـــا
و نـحـافـظ بـه عـلــى قـلــوبـنـا
من أن تُلوث بالانشغـال بالـرد عليـهم والنظـر لأفعالهم والتألـم لفعلهـم وقولهـم
فـنـمـلأ قـلـوبـنـا بـالـعـفـو عـنـهـم
والـتـغــاضـي عـن سـوء أفـعـالـهــم
بـــل
و الـتـصـدق عـلـيـهـم بـحـسـن فـعـلـنــا وأخـلاقـنــا
(( ولا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ
عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )) (فصلت:34).
فيا كل من قابل قلوبا وألسنة أساءت إليه...
تصدق على فقراء الأخلاق.
توقيع :
--------------------------------
تصدق على فقراء الاخلاق !
آذى رجلا الإمام الشافعي عليه رحمة الله فقال له:
" إن استطعت أن تغير خلقك بأفضل من هذا فافعل وإلا فسيسعك
من أخلاقنا ما ضاق عنا من خلقك "
فما أجمله من خُلق عندما تتصدق على فقراء الأخلاق
كــمـ قــابــلــنــا فــي الـحـيــاة...في الشارع...في السوق...في السفر....
قد يكون في مكة...أو حتى المدينة المنورة...في أي مكان تكون...في مساجد الله يوميا تواجه أشخاص
هكذا....وقد حصل
ولو سألناك...ألم تقابل هكذا أشخاص في حياتك ...وخصوصا في سفرك...لكانت الاجابة بنعم!!!
قلوبا مختلفة
ألسنة مختلفة
قلوبا أحبتنا وأحببناهم
وقلوبا حملت لنا مشاعر الكره و الحسد
أمـــا الألــســنـــة
ألسنة سمعنا منها كل الخير والمحبة
و ألسنة عانينا منهم
ألسنة سعت لتعكر علينا سعادتنا
فأساءت لنا بأقوالها و أفعالها
و أمام هذه القلوب و الألسنة
نقف أحيانا حائرين .. متألمين .. و متأملين لتصرفاتهم
و نـتــســـاءل ؟؟
لما هذه المعاملة ؟؟
لماذا يتصرفون هكذا ؟؟
لماذا قلوبهم عميت و أبصارهم قد غطاها دخن سوء أخلاقهم ؟؟
فنجد أنفسنا أمام طريقين
طريق اتباع هوى النفس
أن نعاملهم بمعاملتهم .. ونملأ قلوبنا كره لهم ونحذو حذوهم و نصنع صنيعهم...
أو طــريـــق الــتــصــدق عليهم فنسامحهم ؟؟؟؟؟
فلنسلك جميعا الطريق الثاني وهو التصدق على فقراء الأخلاق
فهؤلاء لو أحسنت أخلاقهم .. فربما حسنت قلوبهم
وملأها الإيمان الصادق .. حب العفو والخير للغير و لما كان هذا فعلهم
و لكن لما وجدنا منهم ذلك فعلينا أن نلزم أنفسنا و قلوبنا الطريق الثاني ..
طريق النجاة و الفلاح بحول الله و قوته ..
(( طريق التصدق عليهم ))
فـنـكسـب نـحـن رضـا ربـنـــا
و نـحـافـظ بـه عـلــى قـلــوبـنـا
من أن تُلوث بالانشغـال بالـرد عليـهم والنظـر لأفعالهم والتألـم لفعلهـم وقولهـم
فـنـمـلأ قـلـوبـنـا بـالـعـفـو عـنـهـم
والـتـغــاضـي عـن سـوء أفـعـالـهــم
بـــل
و الـتـصـدق عـلـيـهـم بـحـسـن فـعـلـنــا وأخـلاقـنــا
(( ولا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ
عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )) (فصلت:34).
فيا كل من قابل قلوبا وألسنة أساءت إليه...
تصدق على فقراء الأخلاق.
توقيع :