بنت الشام
10-06-2020, 03:04 PM
[
فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه
جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع والأرضين على إصبع والشجر على إصبع ظاهرا والثرى على إصبع وسائر الخلائق على إصبع فيقول أنا الملك فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون
رواه البخاري (4533)، ومسلم (2786)، وأحمد (1/ 457) عن ابن مسعود
يذكر ابن القيم رحمه الله تعالى بعد هذا الكلام أمثلة عظيمة جداً ونافعة، رداً على جميع الطوائف، مما يدل على ما له من الفقه والحكمة، فإنه رد على جميع الطوائف من خلال هذه القاعدة العظيمة، وهي قاعدة أن شر الذنوب وأعظمها وأقبحها هو سوء الظن بالله، وهو الذي أوقع في الشرك.
وذكر رحمه الله قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوْ اجْتَمَعُوا لَهُ [الحج:73]: الله أكبر! كل من يُعبدون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له، وأيضاً: وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ [الحج:73]).
فهذه الآلهة من البشر أو من الشياطين أو غيرهم ضعفهم كضعف الذباب؛ لأنهم يضعفون ويعجزون عن خلق مخلوق ضعيف كالذباب، ومع ذلك لو أنه أخذ شيئاً منهم لا يستنقذونه منه، بل هم أضعف.
[
فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه
جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع والأرضين على إصبع والشجر على إصبع ظاهرا والثرى على إصبع وسائر الخلائق على إصبع فيقول أنا الملك فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون
رواه البخاري (4533)، ومسلم (2786)، وأحمد (1/ 457) عن ابن مسعود
يذكر ابن القيم رحمه الله تعالى بعد هذا الكلام أمثلة عظيمة جداً ونافعة، رداً على جميع الطوائف، مما يدل على ما له من الفقه والحكمة، فإنه رد على جميع الطوائف من خلال هذه القاعدة العظيمة، وهي قاعدة أن شر الذنوب وأعظمها وأقبحها هو سوء الظن بالله، وهو الذي أوقع في الشرك.
وذكر رحمه الله قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوْ اجْتَمَعُوا لَهُ [الحج:73]: الله أكبر! كل من يُعبدون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له، وأيضاً: وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ [الحج:73]).
فهذه الآلهة من البشر أو من الشياطين أو غيرهم ضعفهم كضعف الذباب؛ لأنهم يضعفون ويعجزون عن خلق مخلوق ضعيف كالذباب، ومع ذلك لو أنه أخذ شيئاً منهم لا يستنقذونه منه، بل هم أضعف.
[