الأمير
10-04-2020, 07:01 PM
تَشـهَـد مَصابـِيـحُ القـَصـائِـد
وَقَناديلُ التَـمـادي ..
بِما يِلي ..
انَّ مُخـَيِّـلَتـي كَعَتَباتِ الاطفال
كَجَرَيانِ الاوهامِ في الخَيال
تُغَنِّي تَعاويذَ المَواقِد
لِتَعتَلي مَنَصّاتِ الابرياء
وَتَتَمادى بِأحضانِ السَماء
وتَتَحَشرَجُ بِمُخَيِّلَةِ السَهَر
وتَغتالُ كَمَّاماتِ وَهَجِ القَمَر
وَتَطوي تَحتَ جَناحِها ..
البراءَةَ والابرياء
ثُمَّ تَجلِسُ في رِحابِ النَقاوَه
وَطَبَقاتِ حُلُمُها تَتَشَنَجُ في غَباوه
تَنتَظِرُ عَليلَ الثَناء
تَشهَدُ مَصابيحُ القَصائِد
وقناديلُ التَمادي بِأنَّ ..
بِأنَّ بُرودَةَ الهَجرِ كَالظُلمَه
وَأنَّ جُنونُ الصَمَمِ المَغمورُ بِالقُبلات
لا يَزيدُ عَن بَصقَةٍ في الجَحيم
لا يَسمَعُ النِداءَ المُمَزَق
ولا يعشق الخمرَ المُعَتـَّق
وتَشهَدُ ايظاً ..
أنَّ سَتائِرَ المَوائِد اللعينه
مُكتَظـَةٌ بآثارِ انهيارِ الضَغينَه
وأنَّ اوساخَ الحياةِ عَليله
تَظـُنُّ نَفسها قِدّيسَه مُتَرَهِلَه
وتَجزِمُ انَّ احلامَها كَالمُعجـِزات
تَقتاتُ قُبورَ الاولياء
وتَختَبِيءُ بجُثثِ بائِعي البُخور
فَتَهبِط لِدُنيَتي العَقيمَه
تَبُثُّ فيها فناءٌ بلا قيمه
كَأنَّه شِراعُ ارواحِ نساءِ الجان
اللـَّواتي يَستـَغِثنَ بِالصَدَأ
فَتَسيلُ دِماءٌ وَدِماء
على ارائِكٍ مُتَدَنِيـَّةٍ بالِيَة
كأنها ارحامٌ هَبَّت مِنَ المَوت
لِتَلوحَ بِالافُقِ عَشوائِيَةٌ غامِضَه
فلا عِشقٌ يَفوقُ روحٍ مُتَوَحِشـَه
وأشهدُ أنا ..
ويَشهَدُ كَيانِي وَوِجداني
نَشهَد أنَّ غُبارَ الخَريفِ مُزَيَّف
وأنَّ صُراخَ أطفالِ الشِعرِ مُزَيَفون
نَشهَدُ أنَّ شَجَرَ الدَهشـَةِ نَسمَةٌ غَبِيَّه
تَبحَثُ بِكآبَةٍ عَن لَهيبي بِدَورانِ الشَمس
وتَبحَثُ عَن لَمحَةٍ مُتَوَهِجَهٍ غادَرَتني
خَرَجَت مِن بِضعِ دُموعي
لكنـَّها لا تَجـِدُ الا اللانِهايه
فَتعودُ لِتَعبُر صَحاري السَواد
ويَنابيعَ الذاكِره
تَسحَقُ الازهارَ البَريه بِلا رَحمه
ثُمَّ تَحتَمي بِظِلِّ بَرائَتي
فَتُفَتفِتُ عِظامَ ذاكِرتي ..
فأرجِعُ لِأشهَد على ما لا ادري
أهيَ ثَورَةُ البَرقُ بِعُيوني !
ام ثَورَةُ الفَراديسِ بِأنيني
أرجِع لِأغادِرَ ذاتي وَمُخَيِلتي
وأنُوحُ على خَليطِ تَقَلُباتي
فَأقسِمُ و أبصُم ..
أن الكُهولَةَ مِن مَراحِلِ الطُفولَه
وأنَّ مَجاري الحُريَّة ..
لا تَحتاجُ الى بُطوله وَيَشهَدُ هُوَ ..
هُوَ وَمَن مَعَهُ وَمَن مِثلَهُ ..
كُلُّهُم يَشهَدون .. يَشهَدونَ انِّي راهِبَة ..
راهِبَةٌ مُقيمَةٌ بَينَ الحاني وازماني
وأنَّ وَطَني نَغمَةُ حُـب ..
وأنَّ عُزلَتي كَمَنارَةِ الدَهشة ..
كَمنارَةِ المَجهول
يَشهَدونَ انّي رَمادُ حِكايَةٍ تَلهَـث
تَفِرُّ مِن ذُعرِ جُرحٍ عَميق
تَستَرِقُ السَمعَ لِحِمَمِ زَفيرِها
ثُمَّ تَروي عَطَشَ الاحلام
يَشهَدون ..
لا بَل يَكادُو يُقسِمون انّي حَضارَه
يَعتَلي تاريخُها حاضِرَها
وَيَجتاحُ طَوفانِ المَتاهَةِ مُستقبَلها
لكنَّ عَهدَها كَإبداعِ الصُراخ
يُنادي الحَضيضَ المُحترِق بالحُـب
ويبحثُ المَوتُ الهَشيمُ بَينَ جدائِلِها
عَلى فُرصَه ..
يَبحثُ عن فرصةٍ لِيُبدِعَ القصائِدَ في جَوفِها
لِيَرسُمَ الخَرائِطَ بينَ شامِها وبَغدادِها
لِيُخرِجَ قطيعاً مِنَ الالعابِ تَتَرَيَث
علَّها تَنال مُبارَكَةَ لآليءَ أقمِارها فَيا مَن لَم تَشهَد المَعركَه
يا مَن لَم تُعاصِر تِلك العُصور
إعلَم ..
إعلم انها مُبارَكه ..
انها كَضَجيجِ النورِ الباهِت
تَدري ما لا انتَ تَدري
وما يَسري على البَشـَر ..
عليها لا يَسري
فَلَملِم احشاءَ مِحنَتِكَ المُبَعثـَرَه
وانطلِق لِميلادِ المَوتِ المُغري
وَشـُدَّ اللـِّجام ...
وارجـِع لِلأمام .
وَقَناديلُ التَـمـادي ..
بِما يِلي ..
انَّ مُخـَيِّـلَتـي كَعَتَباتِ الاطفال
كَجَرَيانِ الاوهامِ في الخَيال
تُغَنِّي تَعاويذَ المَواقِد
لِتَعتَلي مَنَصّاتِ الابرياء
وَتَتَمادى بِأحضانِ السَماء
وتَتَحَشرَجُ بِمُخَيِّلَةِ السَهَر
وتَغتالُ كَمَّاماتِ وَهَجِ القَمَر
وَتَطوي تَحتَ جَناحِها ..
البراءَةَ والابرياء
ثُمَّ تَجلِسُ في رِحابِ النَقاوَه
وَطَبَقاتِ حُلُمُها تَتَشَنَجُ في غَباوه
تَنتَظِرُ عَليلَ الثَناء
تَشهَدُ مَصابيحُ القَصائِد
وقناديلُ التَمادي بِأنَّ ..
بِأنَّ بُرودَةَ الهَجرِ كَالظُلمَه
وَأنَّ جُنونُ الصَمَمِ المَغمورُ بِالقُبلات
لا يَزيدُ عَن بَصقَةٍ في الجَحيم
لا يَسمَعُ النِداءَ المُمَزَق
ولا يعشق الخمرَ المُعَتـَّق
وتَشهَدُ ايظاً ..
أنَّ سَتائِرَ المَوائِد اللعينه
مُكتَظـَةٌ بآثارِ انهيارِ الضَغينَه
وأنَّ اوساخَ الحياةِ عَليله
تَظـُنُّ نَفسها قِدّيسَه مُتَرَهِلَه
وتَجزِمُ انَّ احلامَها كَالمُعجـِزات
تَقتاتُ قُبورَ الاولياء
وتَختَبِيءُ بجُثثِ بائِعي البُخور
فَتَهبِط لِدُنيَتي العَقيمَه
تَبُثُّ فيها فناءٌ بلا قيمه
كَأنَّه شِراعُ ارواحِ نساءِ الجان
اللـَّواتي يَستـَغِثنَ بِالصَدَأ
فَتَسيلُ دِماءٌ وَدِماء
على ارائِكٍ مُتَدَنِيـَّةٍ بالِيَة
كأنها ارحامٌ هَبَّت مِنَ المَوت
لِتَلوحَ بِالافُقِ عَشوائِيَةٌ غامِضَه
فلا عِشقٌ يَفوقُ روحٍ مُتَوَحِشـَه
وأشهدُ أنا ..
ويَشهَدُ كَيانِي وَوِجداني
نَشهَد أنَّ غُبارَ الخَريفِ مُزَيَّف
وأنَّ صُراخَ أطفالِ الشِعرِ مُزَيَفون
نَشهَدُ أنَّ شَجَرَ الدَهشـَةِ نَسمَةٌ غَبِيَّه
تَبحَثُ بِكآبَةٍ عَن لَهيبي بِدَورانِ الشَمس
وتَبحَثُ عَن لَمحَةٍ مُتَوَهِجَهٍ غادَرَتني
خَرَجَت مِن بِضعِ دُموعي
لكنـَّها لا تَجـِدُ الا اللانِهايه
فَتعودُ لِتَعبُر صَحاري السَواد
ويَنابيعَ الذاكِره
تَسحَقُ الازهارَ البَريه بِلا رَحمه
ثُمَّ تَحتَمي بِظِلِّ بَرائَتي
فَتُفَتفِتُ عِظامَ ذاكِرتي ..
فأرجِعُ لِأشهَد على ما لا ادري
أهيَ ثَورَةُ البَرقُ بِعُيوني !
ام ثَورَةُ الفَراديسِ بِأنيني
أرجِع لِأغادِرَ ذاتي وَمُخَيِلتي
وأنُوحُ على خَليطِ تَقَلُباتي
فَأقسِمُ و أبصُم ..
أن الكُهولَةَ مِن مَراحِلِ الطُفولَه
وأنَّ مَجاري الحُريَّة ..
لا تَحتاجُ الى بُطوله وَيَشهَدُ هُوَ ..
هُوَ وَمَن مَعَهُ وَمَن مِثلَهُ ..
كُلُّهُم يَشهَدون .. يَشهَدونَ انِّي راهِبَة ..
راهِبَةٌ مُقيمَةٌ بَينَ الحاني وازماني
وأنَّ وَطَني نَغمَةُ حُـب ..
وأنَّ عُزلَتي كَمَنارَةِ الدَهشة ..
كَمنارَةِ المَجهول
يَشهَدونَ انّي رَمادُ حِكايَةٍ تَلهَـث
تَفِرُّ مِن ذُعرِ جُرحٍ عَميق
تَستَرِقُ السَمعَ لِحِمَمِ زَفيرِها
ثُمَّ تَروي عَطَشَ الاحلام
يَشهَدون ..
لا بَل يَكادُو يُقسِمون انّي حَضارَه
يَعتَلي تاريخُها حاضِرَها
وَيَجتاحُ طَوفانِ المَتاهَةِ مُستقبَلها
لكنَّ عَهدَها كَإبداعِ الصُراخ
يُنادي الحَضيضَ المُحترِق بالحُـب
ويبحثُ المَوتُ الهَشيمُ بَينَ جدائِلِها
عَلى فُرصَه ..
يَبحثُ عن فرصةٍ لِيُبدِعَ القصائِدَ في جَوفِها
لِيَرسُمَ الخَرائِطَ بينَ شامِها وبَغدادِها
لِيُخرِجَ قطيعاً مِنَ الالعابِ تَتَرَيَث
علَّها تَنال مُبارَكَةَ لآليءَ أقمِارها فَيا مَن لَم تَشهَد المَعركَه
يا مَن لَم تُعاصِر تِلك العُصور
إعلَم ..
إعلم انها مُبارَكه ..
انها كَضَجيجِ النورِ الباهِت
تَدري ما لا انتَ تَدري
وما يَسري على البَشـَر ..
عليها لا يَسري
فَلَملِم احشاءَ مِحنَتِكَ المُبَعثـَرَه
وانطلِق لِميلادِ المَوتِ المُغري
وَشـُدَّ اللـِّجام ...
وارجـِع لِلأمام .