بنت الشام
09-30-2020, 09:44 PM
شرح حديث: (( لو كان الدين بالرأي ))
المسألة : اتّباع وليست اقتناع
بعض الناس يقول عن بعض الأمور الشرعية : أنا غير مُقتنع
لكنه في الأمور الدنيوية يفعل ما لا يقتنع به خشية العقوبة النظامية !!
قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه : لو كان الدّين بالرّأي لكان أسفل الخُفّ أولى بالمسح مِن أعلاه ، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهِر خُفّيه . رواه أبو داود .
لأن أسفل الخُف هو الذي يَلِي الأرض ويُصيبه الغبار ، لكن المسألة : اتّباع وليست اقتناع .
قال الإمام الطحاوي في عقيدة أهل السنة والجماعة : ولا تَثْبت قَدم الإسلام إلاَّ على ظهر التسليم والاستسلام .
قال ابن أبي العز : أي : لا يَثبت إسلام مَن لم يُسَلِّم لِنُصوص الوحيين ويَنقاد إليها ولا يَعترض عليها ولا يُعارضها بِرأيه ومَعْقُولِه وقِياسه .
روى البخاري عن الإمام محمد بن شهاب الزهري رحمه الله أنه قال : مِن الله الرِّسالة ، ومِن الرّسول البَلاغ ، وعلينا التّسلِيم .
عن علي رضي الله عنه قال: (لو كان الدينُ بالرأي لكان أسفلُ الخف أولى بالمسحِ مِن أعلاه، وقد رأيتُ رسول الله صل الله عليه وسلم يمسَحُ على ظاهر خفَّيْه)؛ أخرجه أبو داود بإسنادٍ حسن.
المفردات:
(الدين)؛ المراد: أحكام الإسلام.
(بالرأي)؛ أي: بما يراه الإنسان صالحًا من غير نظر إلى الشرع.
(ظاهر الخف): أعلاه الذي فوق القدم.
البحث:
قال الحافظ في التلخيص الحَبير: إن إسناد هذا الحديث صحيحٌ، وقد أفاد هذا الحديثُ أن محل المسح هو ظاهر القدم، ولم يَرِدْ ما يُعارِض هذا في حديث صحيح، وقد اقتصرت إفادة الحديث على بيان محل المسح دون كيفيَّته، ولم يرد في كيفية المسح ولا في كميته حديثٌ صحيح.
ما يفيده الحديث:
1- أن محل المسح ظاهر الخف.
2- أن الأحكام الدينية لا تثبت بالرأي.
3- أن ما يبدو للإنسان نافعًا قد يكون ضارًّا.
المسألة : اتّباع وليست اقتناع
بعض الناس يقول عن بعض الأمور الشرعية : أنا غير مُقتنع
لكنه في الأمور الدنيوية يفعل ما لا يقتنع به خشية العقوبة النظامية !!
قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه : لو كان الدّين بالرّأي لكان أسفل الخُفّ أولى بالمسح مِن أعلاه ، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهِر خُفّيه . رواه أبو داود .
لأن أسفل الخُف هو الذي يَلِي الأرض ويُصيبه الغبار ، لكن المسألة : اتّباع وليست اقتناع .
قال الإمام الطحاوي في عقيدة أهل السنة والجماعة : ولا تَثْبت قَدم الإسلام إلاَّ على ظهر التسليم والاستسلام .
قال ابن أبي العز : أي : لا يَثبت إسلام مَن لم يُسَلِّم لِنُصوص الوحيين ويَنقاد إليها ولا يَعترض عليها ولا يُعارضها بِرأيه ومَعْقُولِه وقِياسه .
روى البخاري عن الإمام محمد بن شهاب الزهري رحمه الله أنه قال : مِن الله الرِّسالة ، ومِن الرّسول البَلاغ ، وعلينا التّسلِيم .
عن علي رضي الله عنه قال: (لو كان الدينُ بالرأي لكان أسفلُ الخف أولى بالمسحِ مِن أعلاه، وقد رأيتُ رسول الله صل الله عليه وسلم يمسَحُ على ظاهر خفَّيْه)؛ أخرجه أبو داود بإسنادٍ حسن.
المفردات:
(الدين)؛ المراد: أحكام الإسلام.
(بالرأي)؛ أي: بما يراه الإنسان صالحًا من غير نظر إلى الشرع.
(ظاهر الخف): أعلاه الذي فوق القدم.
البحث:
قال الحافظ في التلخيص الحَبير: إن إسناد هذا الحديث صحيحٌ، وقد أفاد هذا الحديثُ أن محل المسح هو ظاهر القدم، ولم يَرِدْ ما يُعارِض هذا في حديث صحيح، وقد اقتصرت إفادة الحديث على بيان محل المسح دون كيفيَّته، ولم يرد في كيفية المسح ولا في كميته حديثٌ صحيح.
ما يفيده الحديث:
1- أن محل المسح ظاهر الخف.
2- أن الأحكام الدينية لا تثبت بالرأي.
3- أن ما يبدو للإنسان نافعًا قد يكون ضارًّا.