بنت الشام
09-24-2020, 06:23 PM
حتى أكثر الأطفال تهذيباً سوف يرتكب خطأ، فارتكاب الأخطاء أمر طبيعي، وهو طريقة جيدة لتعلم السلوك السليم، فقط أنتِ بحاجة إلى معرفة الطريقة الصحيحة للتعامل مع أخطاء طفلك،
وإعادته إلى المسار الصحيح، وذلك عبر تطبيق روتين تهذيب صحي.
وروتين التهذيب الصحي يتكوّن من خطوات يجب أن تؤديها بالترتيب حتى تحصلي على نتيجة جيدة. وفي ما يلي 4 خطوات لروتين تهذيب صحي لطفلك.
الخطوة الأولى: حذّري طفلك من ارتكاب الخطأ
عندما تلاحظين أن طفلك متّجهاً لارتكاب خطأ ما، حذّريه حتى ينتبه أن ما يفعله ليس صحيحاً وسوف يتعرض للعقاب إذا استمر في ما ينوي فعله.
المهم ألا تطلقي تهديدات غير منطقية، مثل أنكِ ستتوقفين عن حبه، أو أنه سيفقد منزله إذا ارتكب هذا الخطأ... عليكِ فقط أن تحذّريه من أن هذا الفعل خطأ، وأنه يترتب عليه عقوبة.
الخطوة الثانية: امنحي نفسك وقتاً للتفكير
إذا ارتكب طفلك خطأ، لا تطبّقي العقاب عليه في التو، امنحي نفسك وقتاً للتفكير جيداً في ما فعل، حتى لا تتسرعي وتطبقي عليه عقاباً لا يناسب فعله، كما أن هذا الوقت يساعدك في السيطرة على غضبك، وبالتالي لن تمارسي أي فعل غير سليم.
أيضاً هذا الوقت يكون مفيداً بالنسبة إلى الطفل، حيث يمكنه التفكير في ما فعل، وقد يدرك خطأه بنفسه ويأتي معتذراً.
الخطوة الثالثة: طبّقي العقاب المناسب
في البداية ضعي قوانين للعقاب، بحيث يكون لكل فعل عقاب معروف لكِ وللطفل، الأمر الثاني هو أهمية تطبيق العقاب، بمعنى أن اعتذار الطفل وندمه على ما فعل ليس مبرراً لتخطي العقاب، يجب أن يتحمل مسؤولية ما فعله حسب العقاب العادل الذي اتُّفق عليه مسبقاً.
الخطوة الرابعة: ناقشي ما حدث مع طفلك
يجب أن تتحدثي مع طفلك عما حدث، ناقشي الخطأ وسبب رفضك له، واقترحي عليه حلولاً لتجنّب ارتكاب هذا الخطأ مرة أخرى، ولا تنسي التأكيد على حبك لطفلك، وأن رفضك يكون للخطأ لا له.
وإعادته إلى المسار الصحيح، وذلك عبر تطبيق روتين تهذيب صحي.
وروتين التهذيب الصحي يتكوّن من خطوات يجب أن تؤديها بالترتيب حتى تحصلي على نتيجة جيدة. وفي ما يلي 4 خطوات لروتين تهذيب صحي لطفلك.
الخطوة الأولى: حذّري طفلك من ارتكاب الخطأ
عندما تلاحظين أن طفلك متّجهاً لارتكاب خطأ ما، حذّريه حتى ينتبه أن ما يفعله ليس صحيحاً وسوف يتعرض للعقاب إذا استمر في ما ينوي فعله.
المهم ألا تطلقي تهديدات غير منطقية، مثل أنكِ ستتوقفين عن حبه، أو أنه سيفقد منزله إذا ارتكب هذا الخطأ... عليكِ فقط أن تحذّريه من أن هذا الفعل خطأ، وأنه يترتب عليه عقوبة.
الخطوة الثانية: امنحي نفسك وقتاً للتفكير
إذا ارتكب طفلك خطأ، لا تطبّقي العقاب عليه في التو، امنحي نفسك وقتاً للتفكير جيداً في ما فعل، حتى لا تتسرعي وتطبقي عليه عقاباً لا يناسب فعله، كما أن هذا الوقت يساعدك في السيطرة على غضبك، وبالتالي لن تمارسي أي فعل غير سليم.
أيضاً هذا الوقت يكون مفيداً بالنسبة إلى الطفل، حيث يمكنه التفكير في ما فعل، وقد يدرك خطأه بنفسه ويأتي معتذراً.
الخطوة الثالثة: طبّقي العقاب المناسب
في البداية ضعي قوانين للعقاب، بحيث يكون لكل فعل عقاب معروف لكِ وللطفل، الأمر الثاني هو أهمية تطبيق العقاب، بمعنى أن اعتذار الطفل وندمه على ما فعل ليس مبرراً لتخطي العقاب، يجب أن يتحمل مسؤولية ما فعله حسب العقاب العادل الذي اتُّفق عليه مسبقاً.
الخطوة الرابعة: ناقشي ما حدث مع طفلك
يجب أن تتحدثي مع طفلك عما حدث، ناقشي الخطأ وسبب رفضك له، واقترحي عليه حلولاً لتجنّب ارتكاب هذا الخطأ مرة أخرى، ولا تنسي التأكيد على حبك لطفلك، وأن رفضك يكون للخطأ لا له.