⦁.Σнѕαѕ.☘
12-14-2017, 01:44 AM
https://mz-mz.net/wp-content/up/7264fde3-180d-45f5-b00e-94bbfa01767e.jpg
“الغراميل”، أعمدة داكنة اللون متناثرة ومنتصبة.. تعددت مسمياتها، واختلفت بين الرحالة والمستشرقين، حسب شكل الغرمول أو العامود.. من هذه الأسماء، والدار الحمراء، ومفارش الارز، وأحيانا النواحة، والعاشقة واليتيمة. والغراميل على ما يبدو، هي بقايا جبل كان عملاقاً في حائل جنوب العلا، شمال السعودية، وصارت على حد “فريق الصحراء”، أرضاً لم يروا لها مثيلا، و”تشعر فيها بالانتقال إلى كوكب آخر، وتظن أنك بين أطلال مدينة خاوية على عروشها.. بينما هي صخور داكنة مرتكزة كجذوع النخيل أو الأعمدة في مشهد حزين، ولكنه شديد الجمال”.
أعمدة رقيقة وأكاسيد الحديد والتعرية
أستاذ الجيولوجيا بجامعة الملك سعود، الدكتور عبدالعزيز بن لعبون، أوضح لـ”العربية نت”، أن “الغراميل”، عبارة عن جبل كبير، لكنه تفتت إلى أعمدة رقيقة، تحتوي على أكاسيد الحديد، بما يجعلها تقاوم تغيرات المناخ، وعوامل التعرية، فتظل صامدة.. مستدركاً، بأن بعض هذه الأعمدة (الغراميل)، يتساقط منذ آلاف السنين، تأثرا بالتعرية والأحوال الجوية، إذا كانت الطبقات السفلى لها، لينة.
الإنجليزي داوتي والكوارتز والأبراج
في رحلته التي رافق فيها قافلة الحج الشامي، قبل 141 عاما، وصف الشاعر والرحالة الإنجليزي، تشارلز داوتي (مؤلف كتاب الترحال في صحاري العرب)، مروره علي “الغراميل”، حينها، قائلا: “كانت الأرض منثوراً بها كسر صغيرة من (الكوارتز)، يسميها الحجاج، أرز، وعلى الشرق منها ركائز من الحجر الرملي، بأشكال أعمدة تشبه أبراجا لمدينة أثرية”.
علامة الشام البيطار والجبال المنفصلة
بينما يصفها، علامة الشام، الشيخ الخطيب والمؤلف، محمد بهجة البيطار، عام 1920م، بأنها “جبال منفصلة بعضها عن بعض بأشكال مختلفة، وهي ناصبة ماثلة مختلفة الحجوم”.
الذئاب والصور وعشاق الغراميل
يشير أهالي المنطقة إلى الخطورة البالغة للمبيت في تلك المواقع الوعرة، لوجود الذئاب بكثرة، وهو ما يدفع الرحالة إلى المبيت في خيام آمنة في المنطقة، بعيداً عن المواقع الجبلية الوعرة ليلا. وللغراميل عشاق من الرحالة والمصورين المحدثين، وأشهرهم الشابان السعوديان، رياض الجرعي، ومحمد العنقري، وهناك صور توثيقية، بعدساتهما، وغيرهما، منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، للغراميل، مع النجوم والكواكب، ومع “درب التبانة”.
https://mz-mz.net/wp-content/up/7a145d86-b7af-4d8a-a9fe-fa900854389c.jpg https://mz-mz.net/wp-content/up/03340510-5a59-410a-a9e0-66ad00d19d9d.jpg
https://mz-mz.net/wp-content/up/cb6bdfd8-bbe3-41ae-98b6-b465f7235323.jpg
https://mz-mz.net/wp-content/up/f1e59343-95f0-43c1-a49e-c3d90f74ae3c.jpg
https://mz-mz.net/wp-content/up/6922970d-d4f4-4df1-8489-691b4dd92e5d.png
“الغراميل”، أعمدة داكنة اللون متناثرة ومنتصبة.. تعددت مسمياتها، واختلفت بين الرحالة والمستشرقين، حسب شكل الغرمول أو العامود.. من هذه الأسماء، والدار الحمراء، ومفارش الارز، وأحيانا النواحة، والعاشقة واليتيمة. والغراميل على ما يبدو، هي بقايا جبل كان عملاقاً في حائل جنوب العلا، شمال السعودية، وصارت على حد “فريق الصحراء”، أرضاً لم يروا لها مثيلا، و”تشعر فيها بالانتقال إلى كوكب آخر، وتظن أنك بين أطلال مدينة خاوية على عروشها.. بينما هي صخور داكنة مرتكزة كجذوع النخيل أو الأعمدة في مشهد حزين، ولكنه شديد الجمال”.
أعمدة رقيقة وأكاسيد الحديد والتعرية
أستاذ الجيولوجيا بجامعة الملك سعود، الدكتور عبدالعزيز بن لعبون، أوضح لـ”العربية نت”، أن “الغراميل”، عبارة عن جبل كبير، لكنه تفتت إلى أعمدة رقيقة، تحتوي على أكاسيد الحديد، بما يجعلها تقاوم تغيرات المناخ، وعوامل التعرية، فتظل صامدة.. مستدركاً، بأن بعض هذه الأعمدة (الغراميل)، يتساقط منذ آلاف السنين، تأثرا بالتعرية والأحوال الجوية، إذا كانت الطبقات السفلى لها، لينة.
الإنجليزي داوتي والكوارتز والأبراج
في رحلته التي رافق فيها قافلة الحج الشامي، قبل 141 عاما، وصف الشاعر والرحالة الإنجليزي، تشارلز داوتي (مؤلف كتاب الترحال في صحاري العرب)، مروره علي “الغراميل”، حينها، قائلا: “كانت الأرض منثوراً بها كسر صغيرة من (الكوارتز)، يسميها الحجاج، أرز، وعلى الشرق منها ركائز من الحجر الرملي، بأشكال أعمدة تشبه أبراجا لمدينة أثرية”.
علامة الشام البيطار والجبال المنفصلة
بينما يصفها، علامة الشام، الشيخ الخطيب والمؤلف، محمد بهجة البيطار، عام 1920م، بأنها “جبال منفصلة بعضها عن بعض بأشكال مختلفة، وهي ناصبة ماثلة مختلفة الحجوم”.
الذئاب والصور وعشاق الغراميل
يشير أهالي المنطقة إلى الخطورة البالغة للمبيت في تلك المواقع الوعرة، لوجود الذئاب بكثرة، وهو ما يدفع الرحالة إلى المبيت في خيام آمنة في المنطقة، بعيداً عن المواقع الجبلية الوعرة ليلا. وللغراميل عشاق من الرحالة والمصورين المحدثين، وأشهرهم الشابان السعوديان، رياض الجرعي، ومحمد العنقري، وهناك صور توثيقية، بعدساتهما، وغيرهما، منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، للغراميل، مع النجوم والكواكب، ومع “درب التبانة”.
https://mz-mz.net/wp-content/up/7a145d86-b7af-4d8a-a9fe-fa900854389c.jpg https://mz-mz.net/wp-content/up/03340510-5a59-410a-a9e0-66ad00d19d9d.jpg
https://mz-mz.net/wp-content/up/cb6bdfd8-bbe3-41ae-98b6-b465f7235323.jpg
https://mz-mz.net/wp-content/up/f1e59343-95f0-43c1-a49e-c3d90f74ae3c.jpg
https://mz-mz.net/wp-content/up/6922970d-d4f4-4df1-8489-691b4dd92e5d.png