سمارا
09-19-2020, 11:59 AM
قادة -صلى الله عليه وسلم- في الغزوات والسرايا
سمي المؤرخون ما خرج فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- بنفسه غزوة، حارب فيها أم لم يحارب، وما خرج فيها أحد قادته سرية.
والذين كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يعقد لهم الألوية ويرسلهم في السرايا هم كثير من الصحابة رضي الله عنهم:
1. حمزة بن عبد المطلب:
حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي، أبو عمارة عم النبي - صلى الله عليه وسلم- وأخوه من الرضاعة، ولد قبل النبي - صلى الله عليه وسلم- بسنتين، وقيل: بأربع، أسلم في السنة الثانية من البعثة، ولازم نصر النبي - صلى الله عليه وسلم-، وهاجر معه وآخى الرسول - صلى الله عليه وسلم- بينه وبين زيد بن حارثة، وشهد بدراً، وأبلى في ذلك وقتل شبية بن ربيعة وشارك في قتل عتبة بن ربيعة، أو العكس، وعقد له الرسول - صلى الله عليه وسلم- لواءً وأرسله في سرية سيف البحر في رمضان سنة 1هـ فكان ذلك أول لواء عقد في الإسلام، واستشهد بأحد، ولقبه الرسول - صلى الله عليه وسلم- أسد الله وسماه سيد الشهداء ويقال: إنه قبل أن يقتل بأحد قتل أكثر من ثلاثين نفساً.
أسد الغابة (1/228-232)، سير أعلام النبلاء (1/171) الإصابة (1/286).
2. عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب:
(أمره الرسول - صلى الله عليه وسلم- في سرية رابغ في شوال سنة 1هـ) كان أحد السابقي الأولين. وهو أسن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بعشر سنين، هاجر مع النبي - صلى الله عليه وسلم- هو وأخواه الطفيل وحصين، وكان كبير المنزلة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وهو الذي بارز رأس المشركين يوم بدر مختلفاً ضربتين فأثبت كل منهما الآخر وشد علي وحمزة على عتبة، فقتلاه واحتملا عبيدة وبه رمق ثم توفي بالصفراء – هي فوق ينبع مما يلي المدينة- في العشر الأخير من رمضان سنة 2هـ.
السير للذهبي (1/256)، أسد الغابة (3/449-450)، الإصابة (3/368).
3. عبد الله بن جحش الأسدي:
أمره النبي - صلى الله عليه وسلم- في سيرة نخلة في رجب سنة 2هـ.
يكنى أبا محمد، أمه أميمة بنت عبد المطلب عمّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، أسلم قبل دخول رسول الله - صلى الله عليه وسلم- دار الأرقم، وهاجر الهجرتين إلى أرض الحبشة، وهاجر إلى المدينة بأهله وأخيه ثم شهد بدراً، وقتل يوم أحد دعا الله أن يقتل شهيداً فقبل الله دعوته.
أسد الغابة (3/90)، الإصابة (3/34-35).
4. مصعب بن عمير:
دفع إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- القيادمة العامة يوم بدر. سبقت ترجمته في وزراء الرسول - صلى الله عليه وسلم-.
5. زيد بن حارثة:
كان على سرية أرسلها الرسول إلى قافلة لقريش على رأسها صفون بن أمية، فاستولوا على القافلة وفر صفوان ومن معه.ابن هشام 2/50-51).
6. أبو سلمة المخزومي:
أمره في سرية توجهت إلى بني أسد بعد أحد، وكانت في محرم سنة 4هـ. اسمه عبد الله بن عبد الأسد، أمه برة بنت عبد المطلب، فهو ابن عمة النبي - صلى الله عليه وسلم- كان قديم الإسلام، هاجر إلى أرض الحبشة معه امرأته، ثم عاد وهاجر إلى المدينة، وشهد بدراً وأحداً وجرح بها جرحاً اندمل، أرسله الرسول على سرية إلى بني أسد عندما سمع تجمعهم وإرادتهم الإغارة على المدينة. فهجم عليهم أبو سلمة فتشتتوا فعاد إلى المدينة ونقض جرحه الذي جرحه بأحد فمات. أسد الغابة (5/152) زاد المعاد (2/108).
7. عبد الله بن أنيس:
أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم- إلى خالد بن سفيان الهذلي ليقضي عليه، وذلك في 5 محرم سنة 4هـ.
عبد الله بن أنيس الجهني الأنصاري أبو يحيى، شهد العقبة وما بعدها، وكان أحد من يكسر الأصنام في بني سلمة، وهو الذي سأل النبي - صلى الله عليه وسلم- عن ليلة القدر، وقال يا رسول الله: إني شاسعُ الدار فمرني بليلة أنزل لها، فقال: (انزل ليلة ثلاث وعشرين)أبو داود وصححه الألباني انظر صحيح أبي داود (1231). وكان حليف لبنى سلمة توفي سنة 54هـ.
أسد الغابة (3/75)، الإصابة (3/15-16)، الاستيعاب مع الإصابة (3/109-110).
8. علي بن أبي طالب:
أمير المؤمنين، رابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم- وصهره، أول الناس إسلاماً بعد خديجة، ولد بمكة وربَّى في حجر النبي - صلى الله عليه وسلم- ولم يفارقه، وكان حامل اللواء في كثير من المشاهد، ولما آخى النبي - صلى الله عليه وسلم- بين أصحابه قال له: (أنت أخي)، ولي الخلافة بعد مقتل عثمان سنة 35هـ، وكان من أكابر الخطباء الفصحاء والعلماء القضاة، استشهد غيلة في مؤامرة 17 رمضان المشهورة. سنة 40هـ.
طبقات ابن سعد (2/337-340)، (3/19-40)، سيرة ابن هشام: (2/92، 95، 111، 124)، أسد الغابة (4/16) الإصابة (2/507).
9. محمد بن مسلمة:
أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم- مع ثلاثين راكباً إلى القرطا، وكانت في 10 محرم سنة 6هـ.
سمي المؤرخون ما خرج فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- بنفسه غزوة، حارب فيها أم لم يحارب، وما خرج فيها أحد قادته سرية.
والذين كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يعقد لهم الألوية ويرسلهم في السرايا هم كثير من الصحابة رضي الله عنهم:
1. حمزة بن عبد المطلب:
حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي، أبو عمارة عم النبي - صلى الله عليه وسلم- وأخوه من الرضاعة، ولد قبل النبي - صلى الله عليه وسلم- بسنتين، وقيل: بأربع، أسلم في السنة الثانية من البعثة، ولازم نصر النبي - صلى الله عليه وسلم-، وهاجر معه وآخى الرسول - صلى الله عليه وسلم- بينه وبين زيد بن حارثة، وشهد بدراً، وأبلى في ذلك وقتل شبية بن ربيعة وشارك في قتل عتبة بن ربيعة، أو العكس، وعقد له الرسول - صلى الله عليه وسلم- لواءً وأرسله في سرية سيف البحر في رمضان سنة 1هـ فكان ذلك أول لواء عقد في الإسلام، واستشهد بأحد، ولقبه الرسول - صلى الله عليه وسلم- أسد الله وسماه سيد الشهداء ويقال: إنه قبل أن يقتل بأحد قتل أكثر من ثلاثين نفساً.
أسد الغابة (1/228-232)، سير أعلام النبلاء (1/171) الإصابة (1/286).
2. عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب:
(أمره الرسول - صلى الله عليه وسلم- في سرية رابغ في شوال سنة 1هـ) كان أحد السابقي الأولين. وهو أسن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بعشر سنين، هاجر مع النبي - صلى الله عليه وسلم- هو وأخواه الطفيل وحصين، وكان كبير المنزلة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وهو الذي بارز رأس المشركين يوم بدر مختلفاً ضربتين فأثبت كل منهما الآخر وشد علي وحمزة على عتبة، فقتلاه واحتملا عبيدة وبه رمق ثم توفي بالصفراء – هي فوق ينبع مما يلي المدينة- في العشر الأخير من رمضان سنة 2هـ.
السير للذهبي (1/256)، أسد الغابة (3/449-450)، الإصابة (3/368).
3. عبد الله بن جحش الأسدي:
أمره النبي - صلى الله عليه وسلم- في سيرة نخلة في رجب سنة 2هـ.
يكنى أبا محمد، أمه أميمة بنت عبد المطلب عمّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، أسلم قبل دخول رسول الله - صلى الله عليه وسلم- دار الأرقم، وهاجر الهجرتين إلى أرض الحبشة، وهاجر إلى المدينة بأهله وأخيه ثم شهد بدراً، وقتل يوم أحد دعا الله أن يقتل شهيداً فقبل الله دعوته.
أسد الغابة (3/90)، الإصابة (3/34-35).
4. مصعب بن عمير:
دفع إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- القيادمة العامة يوم بدر. سبقت ترجمته في وزراء الرسول - صلى الله عليه وسلم-.
5. زيد بن حارثة:
كان على سرية أرسلها الرسول إلى قافلة لقريش على رأسها صفون بن أمية، فاستولوا على القافلة وفر صفوان ومن معه.ابن هشام 2/50-51).
6. أبو سلمة المخزومي:
أمره في سرية توجهت إلى بني أسد بعد أحد، وكانت في محرم سنة 4هـ. اسمه عبد الله بن عبد الأسد، أمه برة بنت عبد المطلب، فهو ابن عمة النبي - صلى الله عليه وسلم- كان قديم الإسلام، هاجر إلى أرض الحبشة معه امرأته، ثم عاد وهاجر إلى المدينة، وشهد بدراً وأحداً وجرح بها جرحاً اندمل، أرسله الرسول على سرية إلى بني أسد عندما سمع تجمعهم وإرادتهم الإغارة على المدينة. فهجم عليهم أبو سلمة فتشتتوا فعاد إلى المدينة ونقض جرحه الذي جرحه بأحد فمات. أسد الغابة (5/152) زاد المعاد (2/108).
7. عبد الله بن أنيس:
أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم- إلى خالد بن سفيان الهذلي ليقضي عليه، وذلك في 5 محرم سنة 4هـ.
عبد الله بن أنيس الجهني الأنصاري أبو يحيى، شهد العقبة وما بعدها، وكان أحد من يكسر الأصنام في بني سلمة، وهو الذي سأل النبي - صلى الله عليه وسلم- عن ليلة القدر، وقال يا رسول الله: إني شاسعُ الدار فمرني بليلة أنزل لها، فقال: (انزل ليلة ثلاث وعشرين)أبو داود وصححه الألباني انظر صحيح أبي داود (1231). وكان حليف لبنى سلمة توفي سنة 54هـ.
أسد الغابة (3/75)، الإصابة (3/15-16)، الاستيعاب مع الإصابة (3/109-110).
8. علي بن أبي طالب:
أمير المؤمنين، رابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم- وصهره، أول الناس إسلاماً بعد خديجة، ولد بمكة وربَّى في حجر النبي - صلى الله عليه وسلم- ولم يفارقه، وكان حامل اللواء في كثير من المشاهد، ولما آخى النبي - صلى الله عليه وسلم- بين أصحابه قال له: (أنت أخي)، ولي الخلافة بعد مقتل عثمان سنة 35هـ، وكان من أكابر الخطباء الفصحاء والعلماء القضاة، استشهد غيلة في مؤامرة 17 رمضان المشهورة. سنة 40هـ.
طبقات ابن سعد (2/337-340)، (3/19-40)، سيرة ابن هشام: (2/92، 95، 111، 124)، أسد الغابة (4/16) الإصابة (2/507).
9. محمد بن مسلمة:
أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم- مع ثلاثين راكباً إلى القرطا، وكانت في 10 محرم سنة 6هـ.