دره العشق
09-12-2020, 12:30 AM
أتساءل كثيرا فلعلي ألقى إجابة واحدة !!
لا أدري لما أصبحت غير متوقدة بتلك المشاعر؟!
ولماذا يتلاشى كل شعور عند امساكي بمحبرتي ؟!
يضيع كل شيء وأكتفي بتأمل تلك الصفحة الفارغه
ربما تهرب مشاعري من واقعها المخزي
وتستكين بالعمق كي لا تخرج في ظروف محاطة بقسوة
كئيبة مربكه ،لا أعلم ما الخطب ولكن ثمة إحساس بشع
يحيط بمحبرتي فتختنق حتى لا تستطيع اللجوء إلى الكلام
وحتى يصبح التعبير صمتا يخترق الصفحات الفارغه
وأثناء الاختناق تحاول محبرتي كتابة نقطه او خطا ربما ليصبح حرفا
ولكنها تختنق فماذا ستقول عن ماذا ستنضح وهي تتأتأ حرفا حرفا
فأي كلام ستنطق ربما هلوسات او ربما كلمات غير مفهومه
ماذا أفعل أنا الآن هل أتساءل أم أفصح عما أشعر ولكنني غير قادرة
على ايضاح أي شعور أنا فقط أهذي وربما أجيب عن تساؤلاتي
غريب!! وربما أمر مريب أنا الآن أتحدث ولكن كيف ومحبرتي تختنق
وهي الآن على وشك الموت إنها تشتكي ولكن ممن ؟! هل مني أم من صفحاتي التي ملأتها ومزقت ؟!
هل تشتكي من الفراغ الذي يحول بيني ام من عمقي الممتلئ؟!
أحاول تدارك شيء ولكن أشعر بتناقض يشق بين فكري ومشاعري !
من أحدث أنا الآن ؟ أتحدث مع نفسي ، نعم مع نفسي
ولكن ما فائدة هذا الحديث عندما تهرب نفسي من المواجهة
اعلم انها لا تسمعني الآن انها تتجاهل كل كلمة قلتها ، ماذا ؟!!
أي أنني أتحدث دون جدوى ؟
او ربما ستسمعني تلك الصفحات الفارغه فتمتلئ شعورا ومعنى !
أرجو ذلك ذلك حقا ، ولكن أظن أن محبرتي تحتاج إلى من يسعفها من ذاك الاختناق المميت تعبت من التفكير حقا ولكن ارجو أن أجد إجابة لتساؤلاتي المجنونه
.
لا أدري لما أصبحت غير متوقدة بتلك المشاعر؟!
ولماذا يتلاشى كل شعور عند امساكي بمحبرتي ؟!
يضيع كل شيء وأكتفي بتأمل تلك الصفحة الفارغه
ربما تهرب مشاعري من واقعها المخزي
وتستكين بالعمق كي لا تخرج في ظروف محاطة بقسوة
كئيبة مربكه ،لا أعلم ما الخطب ولكن ثمة إحساس بشع
يحيط بمحبرتي فتختنق حتى لا تستطيع اللجوء إلى الكلام
وحتى يصبح التعبير صمتا يخترق الصفحات الفارغه
وأثناء الاختناق تحاول محبرتي كتابة نقطه او خطا ربما ليصبح حرفا
ولكنها تختنق فماذا ستقول عن ماذا ستنضح وهي تتأتأ حرفا حرفا
فأي كلام ستنطق ربما هلوسات او ربما كلمات غير مفهومه
ماذا أفعل أنا الآن هل أتساءل أم أفصح عما أشعر ولكنني غير قادرة
على ايضاح أي شعور أنا فقط أهذي وربما أجيب عن تساؤلاتي
غريب!! وربما أمر مريب أنا الآن أتحدث ولكن كيف ومحبرتي تختنق
وهي الآن على وشك الموت إنها تشتكي ولكن ممن ؟! هل مني أم من صفحاتي التي ملأتها ومزقت ؟!
هل تشتكي من الفراغ الذي يحول بيني ام من عمقي الممتلئ؟!
أحاول تدارك شيء ولكن أشعر بتناقض يشق بين فكري ومشاعري !
من أحدث أنا الآن ؟ أتحدث مع نفسي ، نعم مع نفسي
ولكن ما فائدة هذا الحديث عندما تهرب نفسي من المواجهة
اعلم انها لا تسمعني الآن انها تتجاهل كل كلمة قلتها ، ماذا ؟!!
أي أنني أتحدث دون جدوى ؟
او ربما ستسمعني تلك الصفحات الفارغه فتمتلئ شعورا ومعنى !
أرجو ذلك ذلك حقا ، ولكن أظن أن محبرتي تحتاج إلى من يسعفها من ذاك الاختناق المميت تعبت من التفكير حقا ولكن ارجو أن أجد إجابة لتساؤلاتي المجنونه
.