بنت الشام
09-06-2020, 11:41 AM
عنِ الْبَراءِ بنِ عازبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما
قالَ: كَانَ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إذا أَوَى إلى فِرَاشِهِ .. نَامَ عَلى شِقِّهِ الأَيمنِ، ثُمَّ قالَ: «الَّلهُمَّ؛ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إليْكَ، وَوجَّهْتُ وَجْهي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أَمْرِي إلَيْكَ، وَأَلجَأْتُ ظهْري إلَيْكَ؛ رَغْبةً وَرهْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجأ ولا مَنْجَى مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ، آمَنْتُ بِكتَابِكَ الَّذي أَنْزلتَ وَنَبيِّكَ الَّذي أَرْسَلْتَ». رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ بهذَا الَّلفْظِ في (كتابِ الأدبِ) مِنْ صحيحِهِ.
تقدم شرحه في (باب اليقين)
حديث رقم (80) المساق رقم (1).
لغة الحديث:
على شِقِّه: أي جانبه.
وجهت وجهي: أي ذاتي، واستخدم كلمة الوجه للإشارة إلى الذات لأنه أشرف ما في الإنسان.
فوضت: سلمت.
أسلمت نفسي إليك : استسلمت وجعلت نفسي منقادة لك طائعة لحكمك .
ألجأت ظهري إليك: أي توكلت عليك وأرجعت أمري كله إليك.
رغبة: طمعاً في ثوابك.
رهبة: خوفاً من عقابك.
أفاد الحديث:
استحباب هذا الدعاء عند النوم.
أن من السنة النوم على الجانب الأيمن.
تفويض الأمر إلى الله -تبارك وتعالى- وهذا حقيقة التوكل.
أن المؤمن في دعائه يجمع بين الرغبة والرهبة، وهذه صفة أهل الإيمان {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا} [السجدة:16]
.
قالَ: كَانَ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إذا أَوَى إلى فِرَاشِهِ .. نَامَ عَلى شِقِّهِ الأَيمنِ، ثُمَّ قالَ: «الَّلهُمَّ؛ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إليْكَ، وَوجَّهْتُ وَجْهي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أَمْرِي إلَيْكَ، وَأَلجَأْتُ ظهْري إلَيْكَ؛ رَغْبةً وَرهْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجأ ولا مَنْجَى مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ، آمَنْتُ بِكتَابِكَ الَّذي أَنْزلتَ وَنَبيِّكَ الَّذي أَرْسَلْتَ». رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ بهذَا الَّلفْظِ في (كتابِ الأدبِ) مِنْ صحيحِهِ.
تقدم شرحه في (باب اليقين)
حديث رقم (80) المساق رقم (1).
لغة الحديث:
على شِقِّه: أي جانبه.
وجهت وجهي: أي ذاتي، واستخدم كلمة الوجه للإشارة إلى الذات لأنه أشرف ما في الإنسان.
فوضت: سلمت.
أسلمت نفسي إليك : استسلمت وجعلت نفسي منقادة لك طائعة لحكمك .
ألجأت ظهري إليك: أي توكلت عليك وأرجعت أمري كله إليك.
رغبة: طمعاً في ثوابك.
رهبة: خوفاً من عقابك.
أفاد الحديث:
استحباب هذا الدعاء عند النوم.
أن من السنة النوم على الجانب الأيمن.
تفويض الأمر إلى الله -تبارك وتعالى- وهذا حقيقة التوكل.
أن المؤمن في دعائه يجمع بين الرغبة والرهبة، وهذه صفة أهل الإيمان {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا} [السجدة:16]
.