بنت الشام
08-16-2020, 03:00 PM
الغروب .. لا أعرف هل هو شلل الحواس أو إبهار الحواس
أو شيء أبعد بكثير من أن يُترجم بالكلمات:96:
أو العبارات المُتقنة بحرفنة جبًّارة ..
أكيد هو أعمق لأنه رسالة تبحث عن مُتأمل:b6:
يقرأ عظمة الرحمن بخشوع المؤمنين ..
يقرأ الرجوع بحزن الغروب .. حزنالغروب:96:
علينا .. على ما أخذته منَّا وغاب معها للأبد .. :rose:
ما أجمل رسم الإحساس بهكذا بعثرة ..
ما أجمل إدراك لحظات الغروب التي
شُيدت بأحزان الخلق وصًبت في الغروب ليكون الليل .. أسوادا ..
رائحة المطر سبقت حلوله:96:
وهروب العصافير الى نافذتي نذير خبرني بقربه
والبرد
ذاك الذي تحمله الريح على خجل
فيتسلل الى غرفتي يهمس لي بقدومه
وها هي قطراته الصغيرة تبلل وجهي
لتعود لملامحي الذابلة الحياة
غريب هو المطر لا يرى القلب
ولكنه يتسلل بمهارة ليسكنه
فترتعش قلوبنا فرحا به
سعيدة
سعيدة حد البكاء بالمطر
بالأمس هطل المطر .
.الجميع حضر عرس الريح
وكنت وحدي يسكنني ضعف المرض ..
أتذكر وأنا بين الأغطية بأني ابتسمت لقلبي تلك الابتسامة الصفراء .
.التي قد تعني له شيئا ..،
فعرض علي تلك الصور القديمة لمجنونة المطر وعروس الريح ..
يااه لكم كانت جميلة .. وثرثارة .
.تشرب المطر وتحكيه حكايات لا تخطر على بال الجن الأزرق .
أسمع رش المطر ..
أسمع نداءاه وتثقلني الأغطية وكأن
ألف أرض استوت على جسدي .
ضحكات الأطفال تأتيني من بُعدٍ سحيق مشوبة بفرح
يحملهم من الأرض لسماء دُرية .
لسمائي التي أعرف والتي
لطالما سكنتها وأنا بحضرة المطر
ودمتم باهازيج الامل والتفاعل ::::::::::::
أو شيء أبعد بكثير من أن يُترجم بالكلمات:96:
أو العبارات المُتقنة بحرفنة جبًّارة ..
أكيد هو أعمق لأنه رسالة تبحث عن مُتأمل:b6:
يقرأ عظمة الرحمن بخشوع المؤمنين ..
يقرأ الرجوع بحزن الغروب .. حزنالغروب:96:
علينا .. على ما أخذته منَّا وغاب معها للأبد .. :rose:
ما أجمل رسم الإحساس بهكذا بعثرة ..
ما أجمل إدراك لحظات الغروب التي
شُيدت بأحزان الخلق وصًبت في الغروب ليكون الليل .. أسوادا ..
رائحة المطر سبقت حلوله:96:
وهروب العصافير الى نافذتي نذير خبرني بقربه
والبرد
ذاك الذي تحمله الريح على خجل
فيتسلل الى غرفتي يهمس لي بقدومه
وها هي قطراته الصغيرة تبلل وجهي
لتعود لملامحي الذابلة الحياة
غريب هو المطر لا يرى القلب
ولكنه يتسلل بمهارة ليسكنه
فترتعش قلوبنا فرحا به
سعيدة
سعيدة حد البكاء بالمطر
بالأمس هطل المطر .
.الجميع حضر عرس الريح
وكنت وحدي يسكنني ضعف المرض ..
أتذكر وأنا بين الأغطية بأني ابتسمت لقلبي تلك الابتسامة الصفراء .
.التي قد تعني له شيئا ..،
فعرض علي تلك الصور القديمة لمجنونة المطر وعروس الريح ..
يااه لكم كانت جميلة .. وثرثارة .
.تشرب المطر وتحكيه حكايات لا تخطر على بال الجن الأزرق .
أسمع رش المطر ..
أسمع نداءاه وتثقلني الأغطية وكأن
ألف أرض استوت على جسدي .
ضحكات الأطفال تأتيني من بُعدٍ سحيق مشوبة بفرح
يحملهم من الأرض لسماء دُرية .
لسمائي التي أعرف والتي
لطالما سكنتها وأنا بحضرة المطر
ودمتم باهازيج الامل والتفاعل ::::::::::::