تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تأملات في آية الصيام (1)


الأمير
08-15-2020, 09:10 PM
تأملات في آية الصيام (1)

قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 183 - 185].
يجِب قبل الشُّروع في عبادةٍ ما، أن يتأمَّل المسلم الآياتِ التي شرَع الله تعالى فيها هذه العبادة، فإنَّ في تدبر الألفاظ والمعاني موجِّهات للإيمان يجِب الأخذُ بها، فلكلِّ عبادة حِكَمٌ ومقاصدُ، وقِيمٌ وفوائد.
وفي هذه السطور نحاول الوقوفَ عندَ اللفظ القرآني لنستجليَ ما حُشِدَ به من معانٍ وأحكام.

أولاً: الفرق بين نداءات القرآن الكريم:
أوَّل ما يطالعنا في الآية نِداءُ القرآن: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾، ونداءات القرآن الكريم تتنوَّع بحسب القضية التي تلي النداء، فإذا قال: ﴿ يَا أَيُّها النَّاسُ ﴾ فهو غير ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾.

وعامَّة ما وقفتُ عليه مِن نداء الناس وجدتُه أحدَ ثلاث قضايا: قضية دعويَّة، أو إرشاديَّة، أو تحذيريَّة.
فالدعوية كقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ ﴾ [البقرة: 21]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ ﴾ [النساء: 1]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ [النساء: 170]، ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا﴾ [النساء: 174]، ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا ﴾ [الأعراف: 158].
والتوجيهيَّة: كقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ﴾ [البقرة: 168].
وأمَّا التحذيريَّة: ﴿ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ ﴾ [النساء: 133].

وعامَّة ما وقفتُ عليه مِن نداء المؤمنين وجدتُه يتعلَّق بالقضايا السابقة ويَزيد عليها القضايا التشريعيَّة:
فالدعوية: كقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [البقرة: 208]، وكقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

وأمَّا التوجيهيَّة: فقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا ﴾ [البقرة: 104]، وكقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 153]، وكقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى ﴾ [البقرة: 264]، وكقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200].

وأمَّا التحذيريَّة: فقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 100]، وكقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [آل عمران: 118].

وأمَّا التشريعيَّة: فكقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ﴾ [البقرة: 178]، وكقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ﴾ [البقرة: 183]، وكقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 254]، وكقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ﴾ [النساء: 19]، وكقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى ﴾ [النساء: 43]، وكقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا ﴾ [البقرة: 278].


أمر لافت للنظَر:
أنَّ النداء في القضايا التشريعيَّة أتَى بوصف الإيمان وليس بوصف الإسلام، فلماذا؟
إنَّ الإيمان يشمَل في معناه الخاص العقائد، والإسلام يشمَل في معناه الخاص العبادات، ولكن لا يُمكن لأحدهما أن يفترِق عن الآخَر في التصوُّر العام للإسلام، فإذا أُفْرد أحدهما بالذِّكر دلَّ على الآخر، كما قال ابنُ تيمية: "إذا افترقَا اجتمعَا، وإذا اجتمعَا افترقَا" [مجموع الفتاوى: 1]، يقصد إذا افترقَا في اللفظ اجتمعَا في المعنى العام للإسلام، وإذا اجتمعَا في اللفظ افترقَا في المعنى الخاص.
ولكن لَمَّا كان الإيمانُ أسبقَ مِن الإسلام في التصوُّر، فالمرء يؤمِن، ثم يُسلِم نفسه لأوامر مَن آمَن به، جاء النِّداء بوصف الإيمان، كأنَّه يقول: يا أيها الذين آمنوا، إن كنتم آمنتم فأطيعوني فيما آمرُكم بكذا أو فيما أنهاكم عنْ كذا.
ثم إنَّ الإيمان هو المميِّز للعمل الصالح مِن العمل الباطل، فذكر الوصْف الحاكِم على العَملِ بالإخلاص الدَّاعي للقَبول.

ثانيًا: لفظ الفرضية:
قال تعالى: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمْ ﴾، ولم يقلْ: فُرِض، والاختيار دليلُ الحِكمة، والحِكمة هي في اختيار لفظ [كُتِب]؛ أنَّ الصيام عبادةٌ شاقة، فهي امتناعٌ عن أمور محبوبة وضروريَّة للبدن، والنَّفْس في فِطرتها تنفر مِن المنع إلى الإباحة، فكان المقام أن تُذكَر الفرضية بلفظ "كتب"؛ لأنَّ الكتابة في معنَى التكليف أوْثَق وأقوى مِن لفظ "فرض"، ألاَ ترَى أنَّ مديرًا ما لو كَلَّف موظفًا عندَه بأمر ما شفهيًّا، فإنَّ ذلك سيكون أقل حتميةً مِن أن يكتُب له التكليف رسميًّا؟ والكتابة في اللُّغة بمعنى الجمْع والتثبيت؛ قال ابن فارس: "الكاف والتاء والباء: أصلٌ صحيح واحد يدلُّ على جمْع شيءٍ إلى شيءٍ"؛ [مقاييس اللغة].

ثالثًا: ﴿ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِين مِنْ قَبْلِكُمْ ﴾:
الحِكمة مِن ذِكر أنَّ الصيام شُرِع لمن قبلنا ظاهِرة.
فالصيام لما كان شاقًّا يسَّر الله أمْرَ تكليفه وهوَّنه بذِكر هذه الحقيقة، فالمرء يتثبت بأخيه ويتمثَّل به في مواجهةِ كلِّ شديد؛ أي: لستم وحدَكم مَن خُصصتم بهذه العبادة الشاقَّة، هذا وجه.
ووجه آخَر أنَّنا أمَّة يتنافس بعضُها مع بعض في مرضاةِ الله تعالى، وكذلك يجِب علينا أن نُرِي الله من أنفسنا خيرًا فيما شرَع لنا وننافس مَن قبلنا في ذلك، حتى نحسنَ ونُتقن ونُخلص أكثرَ ممَّا كان أتقياؤهم يَفْعلون، فهي عبارةٌ مذكورة للحثِّ.

رابعًا: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾:
الحِكمة العُليا من فرْض الصيام تحقيقُ مقام إيماني عالٍ.
إنَّه التقوى.
وانظر إلى هذا المعنَى العظيم: لما حرَمناالله تعالى في الصِّيام من الزاد المادي أعْطانا زادًا خيرًا منه: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾ [البقرة: 197].
ويَكفي أن لا إله إلا الله هي "كلمة التقْوى".
إنَّ التقيَّ لن يَظلم ولن يَكذب، ولن يَنظر لحرام، ولن يسبَّ ولن يؤذي، حتى ولو كان كلُّ ذلك في صغير هيِّن.
فالتقوى زاد المؤمنين في حياتِهم الآخرة كما أنَّ الطعام زادُ حياتهم الدنيا، والتقوى التي يحقِّقها الصيام هي ميزانُ معادن الناس عندَ الله تعالى: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13].

ولكن كيف يُحقِّق الصيام مقامَ التقوى؟
إنَّ الصيام له خَصيصة تخصُّه دون سائر العبادات، فكلها عبادات فِعلية، أمَّا الصيام فهو عبادة تركيَّة، والناس مطَّلعون على الفعليَّات وليسوا بمطَّلعين على التركيَّات، فمراقبة الله تعالى على الوجهِ الأمْثل هي في الصيام الذي لا يَطَّلع عليه إلا الله، والعبادة التي لا دخْلَ فيها للرِّياء هي صوم رمضان، فليس بتطوُّع يستكثر المرء به ويباهي، ولكن فَرْض يلزمه أداؤه.
فمَن يَحسُّ هذه المعاني في الصيام يظلُّ طولَ وقته مراقبًا لله تعالى الذي يعلم أنَّه الواحد الأحَد الذي يطَّلع على صومه الخفيِّ، فلو اختلَى فأكَل فأنَّى لأحد أن يعلم ذلك؛ لذا لا يستطيع أن يُقدِم على فِعل حرام وهو يستحضر مراقبةَ الله تعالى له.
فالتقوى نتاجُ الإحساس بمراقبة الله تعالى للعبْد، وبُعْد العبدِ عن الرِّياء والعُجْب.
وفي الصيام عِلل أُخرى وأحْكام، ولكن ذكَرْنا أظهرَها على حسب اللفظ القرآني، ولنا في بقيَّة المقاصِد مقالٌ خاص - إن شاء الله تعالى.

خامسًا: ﴿ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ﴾:
مِن التسهيل والتهوين ذِكْر هذا الأمر.
وأظهر التفاسير على أنَّ المقصود بالأيَّام المعدودات شهر رمضان، وليس الأيام التي كانت تُصام قبلَ فرْضه، فهو أيَّام معدودات، وللطاهِر بن عاشور تفريقٌ حسَن بين معدودات ومعدودة؛ إذ ذكَر أنَّ العرب إذا وصفتْ جمعًا لغير عاقل وأوَّلته بمعنى جماعة قالوا مثلاً: معدودة، وإذا زاد قليلاً فأوَّلوه بمعنى جماعات قالوا: معدودات، فقوله تعالى: ﴿ أَيَّامًا مَعْدُودَات ﴾ أكثر مِن قوله ﴿ أَيَّامًا مَعْدُودة ﴾؛ وذلك لأنَّ الشهر ثلاثون يومًا.
ومنه يتَّضح أنَّ اليهود حين قالوا: ﴿ لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً ﴾ [البقرة: 80]، كانوا يَرَوْنها أيَّامًا قليلة جدًّا، وكذلك قوله تعالى: ﴿ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ ﴾ [يوسف: 20].

سادسًا: ﴿ فَمَنْ كَانَ مِنْكُم مَريضًا... فِدْيةٌ طَعَامُ مِسْكِين ﴾:
مِن ملامح التسهيل التدرُّج في التكليف.
فمِن يُسْر الله تعالى أن تدرّج في تكليف عبادِه بالأمور التي تشقُّ عليهم، فكما تدرّج في تحريم الرِّبا والخمر تدرّج كذلك في تشريع الصِّيام.

وكان التدرُّج على وجهين:
الأول: أنْ شرَع الصيام مفرقًا، فكان ثلاثة أيَّام مِن كل شهر، ثم بعدَ أن تمكَّن الصيام فيهم شرَع شهرًا كاملاً.
الثاني: لما شرَع الشهر كاملاً كان فيه للصحيح القادِر على الصيام جوازُ الصوم وجواز الإفطار، وله إنْ أفطر أن يُطعِم كلَّ يوم مسكينًا، ثم لما تمكَّن الأمر أكثرَ نسخ هذا الحُكم وأصبح صومُ رمضان عزيمةً على القادر، وبقِي ذوو الأعذار؛ مَن كان مريضًا أو مسافرًا أفطر وقضَى، ومَن كان طاعنًا في السنِّ أفْطر وأطعم.

وأمْر آخَر يقتضيه ذِكر التيسير، يذكره هذا الحديث:
عن البراء - رضي الله عنه - قال: كانَ أصحابُ محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا كان الرَّجلُ صائمًا فحضر الإفطار فنام قبْلَ أن يُفطِر لم يأكلْ ليلتَه ولا يومَه حتى يُمسي، وإنَّ قيس بن صرمة الأنصاري كان صائمًا فلمَّا حضَر الإفطار أتى امرأته فقال لها: أعندَكِ طعام؟ قالت: لا، ولكن أنطَلِق فأطلب لك، وكان يومَه يعمل فغلبتْه عيناه، فجاءتْه امرأتُه فلمَّا رأته قالت: خيبة لك، فلمَّا انتصف النهار غُشِي عليه فذكر ذلك للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فنزلت هذه الآية: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ﴾ [البقرة: 187]، ففرِحوا بها فرحًا شديدًا، ونزلت: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ ﴾ [البقرة: 187].

ما بالكم لو لم يَحدُث هذا التيسير، هل كنتم ستمتنِعون عن عبادةِ الصيام؟!
كان لا محالةَ ستفعلون، وتتكيَّفون، ولكن كنتم ستتعبون أشدَّ التعب ويشقُّ عليكم أشدَّ المشقَّة.
إذا تأملتَ أنَّكَ لم يكن لديك خيار الرفض ستذوق طعمَ التيسير الإلهي في تشريعه هذا.

سابعًا: ﴿ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ﴾:
الحثُّ الإلهي داخلٌ في إطار التدرُّج التشريعي، فقبل الفرْض يأتي الحثُّ والتشجيع، كما يأتي التكريهُ قبل التحريم، كما كان في تحريمِ الخمْر.
وما بالكم بصحابي كريم يقال له: ﴿ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ﴾؟ إنَّه لا محالة لا بدَّ أن يأخذ بما هو خيرٌ له، حتى يصيرَ ذلك هينًا عليه بالاعتياد، فتأتي مرحلةُ الفرضية وهم لها مهيَّؤون أشدَّ التهيئة.

ولكن لماذا كان الصيامُ خيرًا لنا من عدمه؟
إجابة هذا السؤال تتناول جوانبَ الخيريَّة في الصيام للأفراد والأمَّة كلها، وهو مضمونُ المقال التالي - بإذن الله تعالى.

جوهره
08-15-2020, 09:15 PM
جزاك الله كل خير
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك

روحي تبيك
08-15-2020, 09:31 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

محمد المقاول
08-15-2020, 10:17 PM
عاشت الايادي على مجهودك
احترامي ومروري

لَـحًـــنِ ♫
08-15-2020, 11:21 PM
فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
‎تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
‎طًرّحٌ مٌخملَي ..,
‎كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
‎يعطَيكـ العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـً
‎بإنتظَآرَجَديِدكًـ بشغفَ




http://ladyoftheswamps.l.a.pic.centerblog.net/67821c78.png

بنت الشام
08-16-2020, 02:31 PM
جزاك الله خير وجعله بموازين.. حسنااتك..}
لا عدمناا حضوورك
لروحك احترامي وتقديري

ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥
08-17-2020, 02:24 AM
,,~

جزاك الله كل خير
جعله في ميزان حسناتك

,,~

tarhal
08-17-2020, 03:14 AM




ممتنه لك ع رقي طرحك القيم
:rose:

الأمير
08-17-2020, 07:35 AM
جزاك الله كل خير
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك
سُرُورُ وإِبْتهآج بِمُرُورِكُمِ الْعَطِرِ
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ
أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ
اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif

الأمير
08-17-2020, 07:35 AM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك
سُرُورُ وإِبْتهآج بِمُرُورِكُمِ الْعَطِرِ
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ
أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ
اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif

الأمير
08-17-2020, 07:36 AM
عاشت الايادي على مجهودك
احترامي ومروري
سُرُورُ وإِبْتهآج بِمُرُورِكُمِ الْعَطِرِ
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ
أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ
اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif

الأمير
08-17-2020, 07:36 AM
فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
‎تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
‎طًرّحٌ مٌخملَي ..,
‎كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
‎يعطَيكـ العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـً
‎بإنتظَآرَجَديِدكًـ بشغفَ




http://ladyoftheswamps.l.a.pic.centerblog.net/67821c78.png

سُرُورُ وإِبْتهآج بِمُرُورِكُمِ الْعَطِرِ
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ
أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ
اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif

الأمير
08-17-2020, 07:37 AM
جزاك الله خير وجعله بموازين.. حسنااتك..}
لا عدمناا حضوورك
لروحك احترامي وتقديري
سُرُورُ وإِبْتهآج بِمُرُورِكُمِ الْعَطِرِ
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ
أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ
اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif

الأمير
08-17-2020, 07:38 AM
,,~

جزاك الله كل خير
جعله في ميزان حسناتك

,,~
سُرُورُ وإِبْتهآج بِمُرُورِكُمِ الْعَطِرِ
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ
أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ
اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif

الأمير
08-17-2020, 07:38 AM




ممتنه لك ع رقي طرحك القيم
:rose:
سُرُورُ وإِبْتهآج بِمُرُورِكُمِ الْعَطِرِ
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ
أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ
اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif

إميلي.
08-18-2020, 12:40 AM
الله يجزاك عنا خير الجزاء
و يقويك ع فعل الخير
ولا يحرمك الاجر يارب

الأمير
08-18-2020, 10:21 AM
الله يجزاك عنا خير الجزاء
و يقويك ع فعل الخير
ولا يحرمك الاجر يارب
سُرُورُ وإِبْتهآج بِمُرُورِكُمِ الْعَطِرِ
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ
أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ
اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif

سمارا
08-18-2020, 03:13 PM
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا

الأمير
08-18-2020, 05:03 PM
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا

سُرُورُ وإِبْتهآج بِمُرُورِكُمِ الْعَطِرِ
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ
أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ
اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif

يارا
08-19-2020, 01:55 AM
سلمت كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
لقلبك الفرح :100:

الأمير
08-19-2020, 12:36 PM
يارا
سُرُورُ وإِبْتهآج بِمُرُورِكُمِ الْعَطِرِ
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ
أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ
اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif

بٰٰقايٰا روحہٰ
08-19-2020, 04:35 PM
طرح جميل
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع والتميز
لك منك كل التقدير
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي..~:20::20:

الأمير
08-19-2020, 07:04 PM
طرح جميل
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع والتميز
لك منك كل التقدير
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي..~:20::20:
سُرُورُ وإِبْتهآج بِمُرُورِكُمِ الْعَطِرِ
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ
أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ
اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif

برمود العراقي
08-20-2020, 05:10 AM
:h5:


طرح رآئع وراقي
تحية عطرة ل روحك الجميلة
شكراً لك من القلب على هذآ العطاء :100:2:!

الأمير
08-20-2020, 12:31 PM
برمودالعراقي
سُرُورُ وإِبْتهآج بِمُرُورِكُمِ الْعَطِرِ
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ
أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ
اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif

رُّوحي بروحهُ
08-21-2020, 11:39 AM
جزاك الله كل خير



..

الأمير
08-21-2020, 12:45 PM
جزاك الله كل خير



..
سُرُورُ وإِبْتهآج بِمُرُورِكُمِ الْعَطِرِ
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ
أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ
اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif

شيخة رواية
08-22-2020, 02:30 AM
ابداع رسمته هنا وتألق توهج بمتصفحك

أسرتـــنا بقلمك الـساحر

ولحنك المثير الذي تنساب منه الروعة والإبهار

طرح متوهج أبدعت في نسجها

اتمنى لك مزيداً من الإبداع والتألق

لك خالص تقديري واحترامي

ملامح يوسفيه
08-22-2020, 02:37 AM
أبدآع مرفق مع متصفحك
يعتلي القمة ..~
رسمت لنا للآبدآع صورة تميزت ألوآنها
سلمت الانامل ويعطيك العافيه:eqb16::606:

الأمير
08-22-2020, 01:16 PM
ملامح يوسفيه

سُرُورُ وإِبْتهآج بِمُرُورِكُمِ الْعَطِرِ
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ
أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ
اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif

ترف
08-23-2020, 02:52 AM
ابداع رسمته هنا وتألق توهج بمتصفحك

أسرتـــنا بقلمك الـساحر

ولحنك المثير الذي تنساب منه الروعة والإبهار

طرح متوهج أبدعت في نسجها

اتمنى لك مزيداً من الإبداع والتألق

لك خالص تقديري واحترامي

شيخة رواية
08-23-2020, 02:53 AM
إبدَاعٌ مِن أنَامل الرقراقة
سَلمت الأكُف ..
وسلِم لنا هذا المجهود المُمّيز
رائع حرفك واكثثر ي الق
لك اطيب التحايا

الأمير
08-23-2020, 02:08 PM
شيخة روآية
سُرُورُ وإِبْتهآج بِمُرُورِكُمِ الْعَطِرِ
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ
أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ
اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif

ملامح يوسفيه
08-24-2020, 03:25 AM
طرح رائع ومميز
أبدعت حق الأبدااع
حروفي لن توفيك حقك
مهما كتبت أو وصفـــــة مـــدى
أعجاابي بروعة تلك السمفونية الرائعه
كل الود وباقات الورد لك :20:

شيخة رواية
08-24-2020, 04:12 AM
أبدآع مرفق مع متصفحك
يعتلي القمة ..~
رسمت لنا للآبدآع صورة تميزت ألوآنها
سلمت الانامل ويعطيك العافيه:eqb16::606:

الأمير
08-24-2020, 06:04 AM
شيخة روآية
سُرُورُ وإِبْتهآج بِمُرُورِكُمِ الْعَطِرِ
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ
أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ
اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif

سراج الليل
08-24-2020, 12:17 PM
أبدآع مرفق مع متصفحك
يعتلي القمة ..~
رسمت لنا للآبدآع صورة تميزت ألوآنها
سلمت الانامل ويعطيك العافيه:eqb16::606:

عيسى العنزي
08-26-2020, 03:45 PM
شكرا لك على الموضوع
بارك الله فيك ويعطيك العافيه
احترامي

الأمير
08-30-2020, 09:27 PM
عيسى العنزي
سُرُورُ وإِبْتهآج بِمُرُورِكُمِ الْعَطِرِ
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ
أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ
اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif

دره العشق
08-31-2020, 12:28 PM
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر..

الدكتور على حسن
09-05-2020, 12:48 AM
تحياتى وتقديرى وإحترامى
لحضرتك
على روعة طرحك الراقى
ربنا يبارك فيك ويسعدك
وبإنتظاااااااااااااار
إبداعك وتألقك إن شاء الله
فى طروحات جديدة
ارجو أن تتقبل خالص
تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتــور علـى
:239::239::239:

الأمير
09-12-2020, 07:40 PM
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر..

سُرُورُ وإِبْتهآج بِمُرُورِكُمِ الْعَطِرِ
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ
أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ
اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif

الأمير
09-12-2020, 07:41 PM
تحياتى وتقديرى وإحترامى
لحضرتك
على روعة طرحك الراقى
ربنا يبارك فيك ويسعدك
وبإنتظاااااااااااااار
إبداعك وتألقك إن شاء الله
فى طروحات جديدة
ارجو أن تتقبل خالص
تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتــور علـى
:239::239::239:

سُرُورُ وإِبْتهآج بِمُرُورِكُمِ الْعَطِرِ
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ
أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ
اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif

ابوصالح S
12-16-2020, 08:19 AM
جزاك الله خير
وجعله فى ميزان حسناتك
وانار دربك بالايمان
ويعطيك العافيه على طرحك
دمت بحفظ الله ورعآيته

الأمير
12-16-2020, 08:00 PM
جزاك الله خير
وجعله فى ميزان حسناتك
وانار دربك بالايمان
ويعطيك العافيه على طرحك
دمت بحفظ الله ورعآيته
سُرُورُ وإِبْتهآج بِمُرُورِكُمِ الْعَطِرِ
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ
أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ
اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif

Şøķåŕą
10-11-2022, 12:32 PM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.

Şøķåŕą
10-03-2024, 05:54 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير