روح انثى
08-05-2020, 11:54 PM
http://img0.liveinternet.ru/images/attach/c/0/118/120/118120608_3684840.png
نعم بكى إبليس لما سمعها ويحق لك أن تأنس إذا سمعتها ..
لكن قبل أن تستأنس بها وتطير فرحاً معها ..
لا بد أن تأخذ على نفسك العهد - وهذا دينك - أن تعمل بها حتى تكون سعيداً
ولا تفرط بما يسعدك ويسليك
هذه الآيه:
قال تعالى : {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا
لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ
رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} آل عمران
القضية باختصار قرار جرئ وشجاع تتخذه ,
وبعد ذلك يتغير مجرى حياتك تلقائياً ,
ويهون ما بعده فهل تعجز عن اتخاذ هذا القرار ؟
إن الوقت المناسب لاتخاذ هذا القرار هو هذه اللحظة ..
إن أي تأخير في اتخاذ القرار الذي تجدد به حياتك وتصلح به أعمالك
يعني بقائك على الشقاء والظلام .
إن هذا القرار نقلة كاملة من حياة إلى حياة من الظلام إلى النور من
التعاسة إلى السعادة من الضيق إلى السعة ..
فبادر باتخاذ قرار التوبة وبسرعة لتبكي إبليس وحزبه...
الأثر الذي جاء فيه بكاء إبليس هو أثر روي عن بعض الصحابة وعن بعض السلف ..
قال عبدالرزاق أنبأنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس بن مالك رضي الله
عنه قال: بلغني أن إبليس حين نزلت هذه الآية { والذين إذا
فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم } الآية بكى .
وروي كذلك عن ثابت البناني، قال: بلغني أن إبليس حين نزلت هذه الآية: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو
ظلموا أنفسهم } بكى.
فيُفهم مما سبق أن هذا أثراً وليس حديثاً ..
وأما الحديث فهو :
عن أبي بكر رضي اللّه عنه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم
قال: ( عليكم بلا إله إلا الله والاستغفار، فأكثروا منهما
فإن إبليس قال: أهلكت الناس بالذنوب، وأهلكوني بلا إله إلا اللّه والاستغفار، فلم رأيت ذلك أهلكتهم
بالأهواء، فهم يحسبون أنهم مهتدون ) رواه الحافظ أبو يعلى .
وهو من ظاهره قريب من هذا المعنى .. والله أعلم
http://img0.liveinternet.ru/images/attach/c/0/118/120/118120608_3684840.png
[/QUOTE]
نعم بكى إبليس لما سمعها ويحق لك أن تأنس إذا سمعتها ..
لكن قبل أن تستأنس بها وتطير فرحاً معها ..
لا بد أن تأخذ على نفسك العهد - وهذا دينك - أن تعمل بها حتى تكون سعيداً
ولا تفرط بما يسعدك ويسليك
هذه الآيه:
قال تعالى : {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا
لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ
رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} آل عمران
القضية باختصار قرار جرئ وشجاع تتخذه ,
وبعد ذلك يتغير مجرى حياتك تلقائياً ,
ويهون ما بعده فهل تعجز عن اتخاذ هذا القرار ؟
إن الوقت المناسب لاتخاذ هذا القرار هو هذه اللحظة ..
إن أي تأخير في اتخاذ القرار الذي تجدد به حياتك وتصلح به أعمالك
يعني بقائك على الشقاء والظلام .
إن هذا القرار نقلة كاملة من حياة إلى حياة من الظلام إلى النور من
التعاسة إلى السعادة من الضيق إلى السعة ..
فبادر باتخاذ قرار التوبة وبسرعة لتبكي إبليس وحزبه...
الأثر الذي جاء فيه بكاء إبليس هو أثر روي عن بعض الصحابة وعن بعض السلف ..
قال عبدالرزاق أنبأنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس بن مالك رضي الله
عنه قال: بلغني أن إبليس حين نزلت هذه الآية { والذين إذا
فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم } الآية بكى .
وروي كذلك عن ثابت البناني، قال: بلغني أن إبليس حين نزلت هذه الآية: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو
ظلموا أنفسهم } بكى.
فيُفهم مما سبق أن هذا أثراً وليس حديثاً ..
وأما الحديث فهو :
عن أبي بكر رضي اللّه عنه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم
قال: ( عليكم بلا إله إلا الله والاستغفار، فأكثروا منهما
فإن إبليس قال: أهلكت الناس بالذنوب، وأهلكوني بلا إله إلا اللّه والاستغفار، فلم رأيت ذلك أهلكتهم
بالأهواء، فهم يحسبون أنهم مهتدون ) رواه الحافظ أبو يعلى .
وهو من ظاهره قريب من هذا المعنى .. والله أعلم
http://img0.liveinternet.ru/images/attach/c/0/118/120/118120608_3684840.png
[/QUOTE]