جوهره
08-03-2020, 12:42 AM
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/60773/1442755208/%D8%A3%D9%8A%D9%86_%D8%AA%D9%82%D8%B9_%D8%AC%D8%B2 %D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%B3%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86. jpg
جزيرة سيلان
هي جزيرة واقعة في شمال المحيط الهندي بالقرب من شبه القارّة الهنديّة، تعرف الجزيرة في الوقت الحالي بمسمّى جمهوريّة سيريلانكا الديمقراطيّة الاشتراكيّة، حيث امتدّ الإرث الحضاري لتاريخ الجزيرة عبر آلاف السّنين فهي ذات موقعٍ بحريٍّ استراتيجيٍّ مهمٍّ ومميّز، لعب موقعها في ملتقى الطرق البحريّة دورًا كبيرًا في الاستفادة من الحضارات المجاورة والأوروبيّة وغيرها، وتعدّ مدينة كولومبو والتي برزت كمركز حضاري خلال الحكم البريطاني للجزيرة العاصمة لهذه الجمهورية، والتي يتكلّم شعبها ثلاث لغاتٍ مختلفة السنهالية والتاميلية والإنجليزية، كما يشكّل السنهاليون الأغلبية العظمى من سكّان الجزيرة حيث توزّعوا في الأجزاء الجنوبية والغربية والوسطى والشمالية الوسطى من البلاد.
.‘
المناخ
يُؤثّر الموقع المداريّ لسريلانكا على حالة المناخ العامّة؛ إذ تشهد ارتفاعاً مُستمرّاً في درجات الحرارة؛ فتتراوح في المناطق المُنخفضة بين 22 و33 درجةً مئويّةً، أمّا في مناطق المُرتفعات المُتوسّطة تظهر مُعدّلات مُنخفضة لدرجات الحرارة التي تتراوح بين 7 درجات للصغرى، و21,6 درجةً للعُظمى، أمّا الأمطار فهي من العوامل التي تُظهر طبيعة التغيُّرات الموسميّة في مناخ سريلانكا.[٤] يصل مُتوسّط تساقط الأمطار سنويّاً على أغلب المناطق في الجزيرة إلى أكثر من 1270ملم، ولكن أدّت التغيّرات الموسميّة في التّمايز بين مناطق سريلانكا، ويتراوح تساقط الأمطار الكثيفة بين 98 - 150 بوصةً في المناطق الساحليّة والمُرتفعات، وتأتي أغلب كميّات الأمطار مُرافقةً لهبوب رياح موسميّة من جهة الجنوب والغرب في الفترة الزمنيّة بين شهور أيار (مايو) وأيلول (سبتمبر)، وتنخفض كميّات الأمطار بين 30-70 بوصةً في موسم هبوب الرّياح من جهة الشّمال والشّرق في الفترة الزمنيّة بين شهور تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الثاني (يناير)
.‘
الاقتصاد
يشهد الاقتصاد في سريلانكا تطوّراً مُستمرّاً؛ إذ تحرص الحكومة السريلانكيّة على مُتابعة المشروعات المُرتبطة بالتّنمية وإعادة الإعمار، ممّا يُساهم في نمو المناطق التي عانت من الأزمات والحروب في الماضي، كما تَحرص الحكومة على دعم تطوير المُؤسّسات المُتوسّطة والصّغيرة، وينتج عن ذلك زيادةً في الإنتاجيّة ولا سيّما المُرتبطة بالإنتاج الزراعيّ.[٦] بعد عام 1970م عملت الحكومة في سريلانكا على تحرير قطاع الاقتصاد عن طريق صياغة مجموعة من السّياسات الاقتصاديّة الجديدة، والتي ساهمت في دعم النموّ الاقتصاديّ السريع، وذلك بالاعتماد على تقديم الدّعم الكافي للاستثمارات وخصوصاً الأجنبيّة، ممّا أدّى إلى زيادة الأرباح الماليّة الخارجيّة للدّولة، كما تمّ تشجيع عمليّات التّصدير الخارجيّ، ونجحت هذه السياسات الاقتصاديّة الجديدة في بناء اقتصاد مُزدَهر في سريلانكا.
.‘
جزيرة سيلان
هي جزيرة واقعة في شمال المحيط الهندي بالقرب من شبه القارّة الهنديّة، تعرف الجزيرة في الوقت الحالي بمسمّى جمهوريّة سيريلانكا الديمقراطيّة الاشتراكيّة، حيث امتدّ الإرث الحضاري لتاريخ الجزيرة عبر آلاف السّنين فهي ذات موقعٍ بحريٍّ استراتيجيٍّ مهمٍّ ومميّز، لعب موقعها في ملتقى الطرق البحريّة دورًا كبيرًا في الاستفادة من الحضارات المجاورة والأوروبيّة وغيرها، وتعدّ مدينة كولومبو والتي برزت كمركز حضاري خلال الحكم البريطاني للجزيرة العاصمة لهذه الجمهورية، والتي يتكلّم شعبها ثلاث لغاتٍ مختلفة السنهالية والتاميلية والإنجليزية، كما يشكّل السنهاليون الأغلبية العظمى من سكّان الجزيرة حيث توزّعوا في الأجزاء الجنوبية والغربية والوسطى والشمالية الوسطى من البلاد.
.‘
المناخ
يُؤثّر الموقع المداريّ لسريلانكا على حالة المناخ العامّة؛ إذ تشهد ارتفاعاً مُستمرّاً في درجات الحرارة؛ فتتراوح في المناطق المُنخفضة بين 22 و33 درجةً مئويّةً، أمّا في مناطق المُرتفعات المُتوسّطة تظهر مُعدّلات مُنخفضة لدرجات الحرارة التي تتراوح بين 7 درجات للصغرى، و21,6 درجةً للعُظمى، أمّا الأمطار فهي من العوامل التي تُظهر طبيعة التغيُّرات الموسميّة في مناخ سريلانكا.[٤] يصل مُتوسّط تساقط الأمطار سنويّاً على أغلب المناطق في الجزيرة إلى أكثر من 1270ملم، ولكن أدّت التغيّرات الموسميّة في التّمايز بين مناطق سريلانكا، ويتراوح تساقط الأمطار الكثيفة بين 98 - 150 بوصةً في المناطق الساحليّة والمُرتفعات، وتأتي أغلب كميّات الأمطار مُرافقةً لهبوب رياح موسميّة من جهة الجنوب والغرب في الفترة الزمنيّة بين شهور أيار (مايو) وأيلول (سبتمبر)، وتنخفض كميّات الأمطار بين 30-70 بوصةً في موسم هبوب الرّياح من جهة الشّمال والشّرق في الفترة الزمنيّة بين شهور تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الثاني (يناير)
.‘
الاقتصاد
يشهد الاقتصاد في سريلانكا تطوّراً مُستمرّاً؛ إذ تحرص الحكومة السريلانكيّة على مُتابعة المشروعات المُرتبطة بالتّنمية وإعادة الإعمار، ممّا يُساهم في نمو المناطق التي عانت من الأزمات والحروب في الماضي، كما تَحرص الحكومة على دعم تطوير المُؤسّسات المُتوسّطة والصّغيرة، وينتج عن ذلك زيادةً في الإنتاجيّة ولا سيّما المُرتبطة بالإنتاج الزراعيّ.[٦] بعد عام 1970م عملت الحكومة في سريلانكا على تحرير قطاع الاقتصاد عن طريق صياغة مجموعة من السّياسات الاقتصاديّة الجديدة، والتي ساهمت في دعم النموّ الاقتصاديّ السريع، وذلك بالاعتماد على تقديم الدّعم الكافي للاستثمارات وخصوصاً الأجنبيّة، ممّا أدّى إلى زيادة الأرباح الماليّة الخارجيّة للدّولة، كما تمّ تشجيع عمليّات التّصدير الخارجيّ، ونجحت هذه السياسات الاقتصاديّة الجديدة في بناء اقتصاد مُزدَهر في سريلانكا.
.‘