نور القمر
08-01-2020, 03:30 PM
«سيمنز» للطاقة تفوز بعقد لمشروع أرامكو «الحوية عنيزة لخزن الغاز»
http://www.alriyadh.com/media/thumb/9c/77/1000_45568fa9b7.jpg معامل الغاز في الحوية تتضمن منشأة لحقن الغاز بسعة 1,5 مليار قدم مكعبة يوميًا
الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي
http://ads.alriyadh.com/www/delivery/lg.php?bannerid=538&campaignid=451&zoneid=27&loc=http%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2F1834650&referer=http%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2Farchive%2F econ&cb=ecd285578f
أعلنت شركة سيمنز للطاقة عن فوزها بعقد من قبل المقاول الرئيس لمشروع شركة أرامكو السعودية "الحوية عنيزة لخزن الغاز"، شركة سامسونج للهندسة التي تتولى أعمال الهندسة والمشتريات والبناء للمشروع بأكمله بتكلفة حوالي 6,9 مليارات ريال (1.85 مليار دولار). يتضمن العقد قيام شركة سيمنز بتوفير أنظمة الضواغط الطاردة المركزية لمشروع تخزين غاز الحوية مكمن عنيزة الذي يشمل منشأة لحقن الغاز بسعة 1500 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم (42،475،270 متراً مكعباً في اليوم)، ومرفق سحب قادر على معالجة ما يصل إلى 2،000 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم (56،633،693 متراً مكعباً في اليوم) من الغاز.
ويشتمل المشروع، الذي يقع على بعد 260 كيلومترًا شرق العاصمة السعودية، الرياض، على مصنع سيأخذ فائضًا من خطوط أنابيب الغاز في أشهر الشتاء ويحقنه في حقل مستنفد حالياً، ومن هنا، يمكن سحبها عند الحاجة لتلبية الطلب الصيفي المرتفع. وستقوم شركة سيمنز للطاقة بتزويد 20 من أنظمة الضواغط المطلوبة، وسيتم بناء عشرة منها لجزء الحقن في المصنع، وسيتم استخدام 10 أخرى لجزء السحب من المصنع.
من جانبها، قالت أرجا تالاكار، نائب الرئيس الأول لمنتجات التطبيقات الصناعية في شركة سيمنز: "لدينا سجل حافل من أسرع أوقات التسليم وقوة عاملة محلية مخصصة لإنتاج هذه الوحدات في منشأتنا بالدمام تماشيًا مع التزامنا ببرنامج أرامكو الشامل للقيمة المضافة في المملكة". لشركة سيمنز للطاقة.
ويعتمد هذا الطلب على الإمداد الناجح الأخير لشركة سيمنز لمقطورات الضواغط لمشاريع أرامكو السعودية الأخرى، بما في ذلك معمل غاز الفاضلي الجديد ومشروع توسيع الغاز في الحوية.
وأضاف باتريس لابورت، رئيس قسم منتجات التطبيقات الصناعية في شركة سيمنز لأميركا الشمالية: "تتشرف شركة سيمنز إنرجي بتلقي هذا الطلب، والذي نعتقد أنه يرجع إلى قدرتنا المؤكدة على تقديم أداء أفضل للضواغط والتنفيذ الخالي من العيوب، ما يؤدي في النهاية إلى انخفاض تكاليف دورة الحياة في المشروع".
وكانت شركة أرامكو السعودية، قد نجحت برغم ظروف أزمة كورونا وتداعياتها الأشد على صناعة النفط والغاز، برفع طاقة المعالجة لمعمل الغاز في الفاضلي من 1.5 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم بنهاية عام 2019، إلى 2.0 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم خلال الربع الأول من عام 2020. ويجري العمل في المعمل كما هو مخطط له، ومن المتوقع أن يبلغ كامل طاقته عند مستوى 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية خلال هذا العام.
كما أنهت الشركة في يناير الماضي الأعمال الميكانيكية في المرفق الجديد لاستخلاص الإيثان بالتبريد الشديد في معمل الغاز في العثمانية. ويزاول المرفق أعمال المعالجة بنسبة 70 % حالياً من طاقة المعالجة المصممة له عند 1,4 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم وسيبلغ المرفق طاقته التشغيلية الكاملة عند استلام كميات إضافية من اللقيم من مشروع زيادة إنتاج الغاز في حرض الذي يتوقع أن يكتمل تنفيذه في 2021.
وتجسد هذه المشاريع حرص أرامكو على المحافظة على أمن الطاقة وتلبية احتياجات النمو الهائل للبشرية على مستوى العالم من الطاقة مع التوصل لحلول مبتكرة واقتصادية لإدارة الكربون تعتمد بشكل أساسي على التركيز على استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون واحتجازه، وتقليل الانبعاثات الكربونية، واستخلاص القيمة منها. وقررت أرامكو استخلاص الكربون وتحسين معدلات استخلاص النفط حيث تؤمن الشركة أن استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه يشكل خطوة أساسية للمساعدة في خفض الانبعاثات الكربونية بدرجة كبيرة.
وتُعرَف عملية استخلاص الكربون واحتجازه بأنها استخلاص عادم ثاني أكسيد الكربون الذي ينبعث من المرافق الصناعية الكبرى مثل محطات الطاقة الكهربائية، وتخزينه، واحتجازه تحت الأرض كي لا يختلط بالغلاف الجوي. وتنفذ الشركة حاليًا أحد أكبر المشاريع التجريبية لاستخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، تبرهن من خلاله أن استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون، وحقنه في مكامن النفط، واختبار جدوى استخلاص النفط بطريقة متطورة في هذه العملية أصبح أمرًا ممكنًا.
وتمتلك أرامكو إمكانية استخلاص 45 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا من غاز ثاني أكسيد الكربون ومعالجتها في معمل الشركة في الحوية، ومن ثم ينقل غاز ثاني أكسيد الكربون المحتجز في خط أنابيب بطول 85 كلم إلى حقل النفط في العثمانية يحقن في مكمن النفط. ويمكن بفضل هذه الطريقة احتجاز الغاز، والمحافظة في الوقت نفسه على مستوى الضغط في المكمن، والمساعدة في استخراج كميات أكبر من النفط. وقد نجحت الشركة في مضاعفة معدلات إنتاج النفط من أربع آبار لديها، منذ تدشين فكرة حقن غاز ثاني أكسيد الكربون للمرة الأولى في 2015.
http://www.alriyadh.com/media/thumb/83/a3/1000_62ed2b7d17.jpg1 أرامكو تنجح برفع طاقة المعالجة لمعمل الغاز في الفاضلي إلى 2.0 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم
http://www.alriyadh.com/media/thumb/9c/77/1000_45568fa9b7.jpg معامل الغاز في الحوية تتضمن منشأة لحقن الغاز بسعة 1,5 مليار قدم مكعبة يوميًا
الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي
http://ads.alriyadh.com/www/delivery/lg.php?bannerid=538&campaignid=451&zoneid=27&loc=http%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2F1834650&referer=http%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2Farchive%2F econ&cb=ecd285578f
أعلنت شركة سيمنز للطاقة عن فوزها بعقد من قبل المقاول الرئيس لمشروع شركة أرامكو السعودية "الحوية عنيزة لخزن الغاز"، شركة سامسونج للهندسة التي تتولى أعمال الهندسة والمشتريات والبناء للمشروع بأكمله بتكلفة حوالي 6,9 مليارات ريال (1.85 مليار دولار). يتضمن العقد قيام شركة سيمنز بتوفير أنظمة الضواغط الطاردة المركزية لمشروع تخزين غاز الحوية مكمن عنيزة الذي يشمل منشأة لحقن الغاز بسعة 1500 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم (42،475،270 متراً مكعباً في اليوم)، ومرفق سحب قادر على معالجة ما يصل إلى 2،000 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم (56،633،693 متراً مكعباً في اليوم) من الغاز.
ويشتمل المشروع، الذي يقع على بعد 260 كيلومترًا شرق العاصمة السعودية، الرياض، على مصنع سيأخذ فائضًا من خطوط أنابيب الغاز في أشهر الشتاء ويحقنه في حقل مستنفد حالياً، ومن هنا، يمكن سحبها عند الحاجة لتلبية الطلب الصيفي المرتفع. وستقوم شركة سيمنز للطاقة بتزويد 20 من أنظمة الضواغط المطلوبة، وسيتم بناء عشرة منها لجزء الحقن في المصنع، وسيتم استخدام 10 أخرى لجزء السحب من المصنع.
من جانبها، قالت أرجا تالاكار، نائب الرئيس الأول لمنتجات التطبيقات الصناعية في شركة سيمنز: "لدينا سجل حافل من أسرع أوقات التسليم وقوة عاملة محلية مخصصة لإنتاج هذه الوحدات في منشأتنا بالدمام تماشيًا مع التزامنا ببرنامج أرامكو الشامل للقيمة المضافة في المملكة". لشركة سيمنز للطاقة.
ويعتمد هذا الطلب على الإمداد الناجح الأخير لشركة سيمنز لمقطورات الضواغط لمشاريع أرامكو السعودية الأخرى، بما في ذلك معمل غاز الفاضلي الجديد ومشروع توسيع الغاز في الحوية.
وأضاف باتريس لابورت، رئيس قسم منتجات التطبيقات الصناعية في شركة سيمنز لأميركا الشمالية: "تتشرف شركة سيمنز إنرجي بتلقي هذا الطلب، والذي نعتقد أنه يرجع إلى قدرتنا المؤكدة على تقديم أداء أفضل للضواغط والتنفيذ الخالي من العيوب، ما يؤدي في النهاية إلى انخفاض تكاليف دورة الحياة في المشروع".
وكانت شركة أرامكو السعودية، قد نجحت برغم ظروف أزمة كورونا وتداعياتها الأشد على صناعة النفط والغاز، برفع طاقة المعالجة لمعمل الغاز في الفاضلي من 1.5 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم بنهاية عام 2019، إلى 2.0 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم خلال الربع الأول من عام 2020. ويجري العمل في المعمل كما هو مخطط له، ومن المتوقع أن يبلغ كامل طاقته عند مستوى 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية خلال هذا العام.
كما أنهت الشركة في يناير الماضي الأعمال الميكانيكية في المرفق الجديد لاستخلاص الإيثان بالتبريد الشديد في معمل الغاز في العثمانية. ويزاول المرفق أعمال المعالجة بنسبة 70 % حالياً من طاقة المعالجة المصممة له عند 1,4 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم وسيبلغ المرفق طاقته التشغيلية الكاملة عند استلام كميات إضافية من اللقيم من مشروع زيادة إنتاج الغاز في حرض الذي يتوقع أن يكتمل تنفيذه في 2021.
وتجسد هذه المشاريع حرص أرامكو على المحافظة على أمن الطاقة وتلبية احتياجات النمو الهائل للبشرية على مستوى العالم من الطاقة مع التوصل لحلول مبتكرة واقتصادية لإدارة الكربون تعتمد بشكل أساسي على التركيز على استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون واحتجازه، وتقليل الانبعاثات الكربونية، واستخلاص القيمة منها. وقررت أرامكو استخلاص الكربون وتحسين معدلات استخلاص النفط حيث تؤمن الشركة أن استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه يشكل خطوة أساسية للمساعدة في خفض الانبعاثات الكربونية بدرجة كبيرة.
وتُعرَف عملية استخلاص الكربون واحتجازه بأنها استخلاص عادم ثاني أكسيد الكربون الذي ينبعث من المرافق الصناعية الكبرى مثل محطات الطاقة الكهربائية، وتخزينه، واحتجازه تحت الأرض كي لا يختلط بالغلاف الجوي. وتنفذ الشركة حاليًا أحد أكبر المشاريع التجريبية لاستخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، تبرهن من خلاله أن استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون، وحقنه في مكامن النفط، واختبار جدوى استخلاص النفط بطريقة متطورة في هذه العملية أصبح أمرًا ممكنًا.
وتمتلك أرامكو إمكانية استخلاص 45 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا من غاز ثاني أكسيد الكربون ومعالجتها في معمل الشركة في الحوية، ومن ثم ينقل غاز ثاني أكسيد الكربون المحتجز في خط أنابيب بطول 85 كلم إلى حقل النفط في العثمانية يحقن في مكمن النفط. ويمكن بفضل هذه الطريقة احتجاز الغاز، والمحافظة في الوقت نفسه على مستوى الضغط في المكمن، والمساعدة في استخراج كميات أكبر من النفط. وقد نجحت الشركة في مضاعفة معدلات إنتاج النفط من أربع آبار لديها، منذ تدشين فكرة حقن غاز ثاني أكسيد الكربون للمرة الأولى في 2015.
http://www.alriyadh.com/media/thumb/83/a3/1000_62ed2b7d17.jpg1 أرامكو تنجح برفع طاقة المعالجة لمعمل الغاز في الفاضلي إلى 2.0 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم