بنت اليمن
07-29-2020, 12:33 PM
https://mz-mz.net/wp-content/up/2020/07/5f1dea39e7317.jpg
أطلق موقع «Healthline» تحذيرًا لمن يحرص على تناول ملح الطعام في وجباته بكثرة، أو ما يُعرف بإدمان الملح. وقال الموقع، أنه لا شك أن الغالبية يعمدون إضافة الملح إلى الأطباق المُعَدَّة في المنزل، على الرغم من التحذيرات والدراسات المتعددة حول خطورة هذا الأمر؛ حيث يتكون ملح الطعام من حوالي 40% من الصوديوم و60% من الكلوريد، ويستخدم عادة لإضافة نكهة إلى الأطعمة أو لحفظها وزيادة فترة صلاحيتها. وأضاف، أنه على الرغم من أن الصوديوم معدن ضروري من أجل قيام عضلات جسم الإنسان وجهازه العصبي بأداء وظائفها بشكل جيد، كما يساعد الكلوريد الجسم على الحفاظ على توازن الماء والمعادن، إلا أن تناول الكثير من ملح الطعام «إدمانه» يمكن أن يكون له آثار غير سارة، على المديين القصير والطويل.
ووفق موقع «Healthline» يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الملح على المدى القصير إلى احتباس الماء في الجسم، وزيادة مؤقتة في ضغط الدم والشعور بالعطش الشديد، ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى الإصابة بفرط صوديوم الدم، الذي ربما تؤدي إلى الوفاة ما لم يتم علاجه. أما الإكثار من تناوله على المدى الطويل فيؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة وأمراض القلب والوفاة المبكرة.
وأشار الموقع إلى أنه من النادر أن يتمكن شخص من تناول جرعات زائدة من الملح، لكن متوسط استهلاك الكثيرين للملح يتخطى بكثير توصيات سلطات الصحة العالمية، والتي تقدر الحد الأقصى لتناول الصوديم بـ1500 إلى 2300 مجم يوميًا، أي ما يعادل 3.8 إلى 5.8 جرامات من الملح كل يوم، أو ثلثي ملعقة صغيرة، ويقصد بهذه الكمية إجمالي ما يتم تناوله سواء كان متضمنًا في الأكلات المختلفة أو ملح طعام. ويختلف تأثر الجسم من شخص لآخر ولكن يمكن التعويض نوعًا ما عن تناول كمية كبيرة من الملح في أي وجبة من خلال شرب كميات كافية من الماء وتناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل البطاطس والأفوكادو والسبانخ والخس والموز والفواكه المجففة.
أطلق موقع «Healthline» تحذيرًا لمن يحرص على تناول ملح الطعام في وجباته بكثرة، أو ما يُعرف بإدمان الملح. وقال الموقع، أنه لا شك أن الغالبية يعمدون إضافة الملح إلى الأطباق المُعَدَّة في المنزل، على الرغم من التحذيرات والدراسات المتعددة حول خطورة هذا الأمر؛ حيث يتكون ملح الطعام من حوالي 40% من الصوديوم و60% من الكلوريد، ويستخدم عادة لإضافة نكهة إلى الأطعمة أو لحفظها وزيادة فترة صلاحيتها. وأضاف، أنه على الرغم من أن الصوديوم معدن ضروري من أجل قيام عضلات جسم الإنسان وجهازه العصبي بأداء وظائفها بشكل جيد، كما يساعد الكلوريد الجسم على الحفاظ على توازن الماء والمعادن، إلا أن تناول الكثير من ملح الطعام «إدمانه» يمكن أن يكون له آثار غير سارة، على المديين القصير والطويل.
ووفق موقع «Healthline» يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الملح على المدى القصير إلى احتباس الماء في الجسم، وزيادة مؤقتة في ضغط الدم والشعور بالعطش الشديد، ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى الإصابة بفرط صوديوم الدم، الذي ربما تؤدي إلى الوفاة ما لم يتم علاجه. أما الإكثار من تناوله على المدى الطويل فيؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة وأمراض القلب والوفاة المبكرة.
وأشار الموقع إلى أنه من النادر أن يتمكن شخص من تناول جرعات زائدة من الملح، لكن متوسط استهلاك الكثيرين للملح يتخطى بكثير توصيات سلطات الصحة العالمية، والتي تقدر الحد الأقصى لتناول الصوديم بـ1500 إلى 2300 مجم يوميًا، أي ما يعادل 3.8 إلى 5.8 جرامات من الملح كل يوم، أو ثلثي ملعقة صغيرة، ويقصد بهذه الكمية إجمالي ما يتم تناوله سواء كان متضمنًا في الأكلات المختلفة أو ملح طعام. ويختلف تأثر الجسم من شخص لآخر ولكن يمكن التعويض نوعًا ما عن تناول كمية كبيرة من الملح في أي وجبة من خلال شرب كميات كافية من الماء وتناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل البطاطس والأفوكادو والسبانخ والخس والموز والفواكه المجففة.