الرجل الغريب
07-28-2020, 01:42 AM
https://www.up-00.com/i/00186/6byiwqe2ycqg.gif
الليلة يكسوها غيم ثقيل...
وصمت جميل ....
موج الوقت فيها ...دقاته باردة..
وأنا سجين غرفتي ...متسمر قرب النافذة ...
أصفع الوقت ..وأنسحب من الفائدة ..
لأن حكمة الأشجار ...أن الناضج هو الأول من يسقط ..
وأنا... لوكنت لازلت لم أولد بعد ...
وكان بيدي القرار
لقررت ...
أن هذا هو الوقت الملائم والمناسب تماما..
كي لا أولد ..
لأنني مطوق بواقع ...لاأجيد قرائته
وأنا أرفض ...الاحالة المبكرة على المعاش ..
من الوجود
و لم أجد ما أهديه لهذا الليل... ردا للجميل..
غير موتي الكبير..
وهذا الصمت ...
الذي يستدعيني... لاتقان التأبين...
لهذا ...ساضع شمسي رهن اشارة هذا الليل
لكي تتضح الصورة ...
ومن قلقي العميق وغضبي ...سأدفع ثمن الفاتورة
بين يدي المتشنجة... قلمي ...
حبره الآن ...من حيرتي وألمي ..
ولكن ..لاأعلم لماذا الكلمات دخلت معي في خصام
والحروف واقفة على منصة شفتاي...
في حالة اضراب واعتصام ..
لربما ...لأنني لست شاعرا أو أديب ...
أنا سوى ..الرجل الغريب ...
كاتب ...حزين كئيب ...
يظهر... ويغيب ...
اذا ...ليس لي مع الحروف هذه الليلة ...نصيب ...
وأنا لن أسأل..لماذا ..ولن أجيب ...
لهذا قررت أن أغني ...
لأن جنوني ..وجدته يسأل عني ...
أنا هوايته المفضلة ...وهو مني ...
وضعت الفرح والحزن ...في الزاوية ...
وقررت أن أرافق جنوني.... الى الهاوية ...
لربما أجد هناك... الصواب ...
ذاكرتي كانت ...بلا نوافذ ولا باب ...
لاحضور لها ...ولا غياب ...
هكذا ... نجوت من نفسي ...
وأصبحت انسان لطيف ...صالح للاستهلاك ...
ابتسامتي ...هربت من قبرها ...
كانت مشتاقة ..لشفتاي وعصرها ...
فقمنا ...بحفلة تنكرية ...
المدعوون كانوا أشباح ...
تائهون بين الحب ...والأرباح ...
فكسرنا صمت الليل...والصالة ....
وأنا طلبت من هذا الليل ...أن يطبق العدالة ...
وتركت لجنوني كلمة وداع ...في رسالة ...
ثم عدت الى رشدي ...
لأبحث عن عنوان... لهذه القصيدة ..
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
قلم الرجل الغريب
الليلة يكسوها غيم ثقيل...
وصمت جميل ....
موج الوقت فيها ...دقاته باردة..
وأنا سجين غرفتي ...متسمر قرب النافذة ...
أصفع الوقت ..وأنسحب من الفائدة ..
لأن حكمة الأشجار ...أن الناضج هو الأول من يسقط ..
وأنا... لوكنت لازلت لم أولد بعد ...
وكان بيدي القرار
لقررت ...
أن هذا هو الوقت الملائم والمناسب تماما..
كي لا أولد ..
لأنني مطوق بواقع ...لاأجيد قرائته
وأنا أرفض ...الاحالة المبكرة على المعاش ..
من الوجود
و لم أجد ما أهديه لهذا الليل... ردا للجميل..
غير موتي الكبير..
وهذا الصمت ...
الذي يستدعيني... لاتقان التأبين...
لهذا ...ساضع شمسي رهن اشارة هذا الليل
لكي تتضح الصورة ...
ومن قلقي العميق وغضبي ...سأدفع ثمن الفاتورة
بين يدي المتشنجة... قلمي ...
حبره الآن ...من حيرتي وألمي ..
ولكن ..لاأعلم لماذا الكلمات دخلت معي في خصام
والحروف واقفة على منصة شفتاي...
في حالة اضراب واعتصام ..
لربما ...لأنني لست شاعرا أو أديب ...
أنا سوى ..الرجل الغريب ...
كاتب ...حزين كئيب ...
يظهر... ويغيب ...
اذا ...ليس لي مع الحروف هذه الليلة ...نصيب ...
وأنا لن أسأل..لماذا ..ولن أجيب ...
لهذا قررت أن أغني ...
لأن جنوني ..وجدته يسأل عني ...
أنا هوايته المفضلة ...وهو مني ...
وضعت الفرح والحزن ...في الزاوية ...
وقررت أن أرافق جنوني.... الى الهاوية ...
لربما أجد هناك... الصواب ...
ذاكرتي كانت ...بلا نوافذ ولا باب ...
لاحضور لها ...ولا غياب ...
هكذا ... نجوت من نفسي ...
وأصبحت انسان لطيف ...صالح للاستهلاك ...
ابتسامتي ...هربت من قبرها ...
كانت مشتاقة ..لشفتاي وعصرها ...
فقمنا ...بحفلة تنكرية ...
المدعوون كانوا أشباح ...
تائهون بين الحب ...والأرباح ...
فكسرنا صمت الليل...والصالة ....
وأنا طلبت من هذا الليل ...أن يطبق العدالة ...
وتركت لجنوني كلمة وداع ...في رسالة ...
ثم عدت الى رشدي ...
لأبحث عن عنوان... لهذه القصيدة ..
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
قلم الرجل الغريب