تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحجر الأسود من الجنة


رحيل
07-22-2020, 01:16 AM
الحجر الأسود من الجنة









د. محمود بن أحمد الدوسري




الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَنْ لا نبيَّ بعده: الحَجَر الأسود من أحجار الجنَّة، نزل به جبريلُ - عليه السلام - على الخليل إبراهيم - عليه السلام، فوضعه في الركن الشرقي من الكعبة المشرفة، ويرتفع عن أرض المطاف (10ر1م)، وهو مُحاط بإطارٍ من الفضة الخالصة صوناً له، ويظهر مكان الحجر بيضاويًّا، وقد كان الحجر الأسود قطعةً واحدة، لكنه مع الحوادث التي مرَّت عليه تكسَّر، ولم يبق منه إلاَّ ثماني قطعٍ صغارٍ مختلفة الحجم، أكبرها بقدر التمرة الواحدة.







ولعل أفظع ما مرَّ على الحجر الأسود حادثة القرامطة الشهيرة عندما أخذوه وغيبوه (22) سنة، ثم رُدَّ إلى موضعه سنة (339هـ)[1].







وأول مَنْ ربط الحجر الأسود بالفضة هو عبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما، وآخر ترميم للحجر الأسود والإطار الفضي كان عام (1422هـ) في عهد الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله[2].







نزول الحجر الأسود من الجنة:



يرتبط الحجر الأسود بالكعبة المشرفة ارتباط الجزء بالكلِّ، وكلُّ شرفٍ وفَضْلٍ اخْتُصَّ به فهو شرفٌ وفَضْلٌ للكعبة ذاتِها، فهي التي تحويه وتضُمُّه إلى جَنَباتها ومن فضائل الحجر الأسود أنه نزل من الجنة، وكان أشدَّ بياضاً من اللبن أو الثلج، ثم سوَّدته خطايا بني آدم، وفي ذلك أحاديث، منها:



1- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (نَزَلَ الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ؛ وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ[3])[4].







2- عَنِ ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما؛ أن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: (الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ، وكان أَشَدَّ بَيَاضاً مِنَ الثَّلْجِ، حَتَّى سَوَّدَتْهُ خَطَايَا أَهْلِ الشِّرْكِ)[5].







3- عن أنس بن مالك - رضي الله عنهما؛ عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الْحَجَرُ الأَسْوَدُ من حِجَارَةِ الْجَنَّةِ)[6].







الحجر الأسود من الجنة حقيقة:



الحجر الأسود من حجارة الجنة يقيناً، وأنه نزل منها حقيقة؛ فالحديث على ظاهره - كما هو معتقد أهل السنة والجماعة - إذ الأصلُ في الإطلاق الحقيقة.







ويؤيده: ما جاء عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: (نزل جبريلُ - عليه السلام - بالحَجَر من الجنة، فوَضَعه حيث رأيتم، وإنكم لن تزالوا بخير ما بقي بين ظهرانيكم، فاستمتعوا منه ما استطعتم، فإنه يوشك أنْ يَجِيءَ فيرجع به مِنْ حيث جاء)[7].







وجه الدلالة: قوله: (فإنه يوشك أنْ يَجيءَ [أي: جبريل- عليه السلام] فيرجع به [أي: بالحجر] مِنْ حيث جاء [أي: من الجنة]. وإذا ثبت هذا عن هذا الصحابي الجليل فله حكم الرفع، إذ لا مجالَ فيه للرأي والاجتهاد، فدلَّ على أنَّ جبريل - عليه السلام - سيرجع بالحجر إلى الجنة حقيقةً من حيث جاء به.







شؤم الذنوب والمعاصي:



في الحديث إشارةٌ واضحة ولطيفةٌ بديعة يُستنبط منها شؤم الذنوب والمعاصي على الكائنات عامَّة؛ ومنها الجمادات، فلا ريب أن الذنوب والمعاصي شأنها خطير، فقد أثَّرت في حَجَر مبارك من أحجار الجنة، فبَعْدَ أن كان أشدَّ بياضاً من اللَّبن أو الثَّلج، وبسبب مقارفة بني آدم للذنوب والمعاصي - وأعظمها: الشرك بالله - فقد استحال بياضُه سوادًا، وهو من الجمادات، وليس هذا بمستغرب، فهذه الجمادات مخلوقات من خَلْقِ الله تعالى تُسبِّح بحمده وتسجد له وحده، كما أخبرنا سبحانه في أكثر من آية من آيات كتابه العزيز، ومن أشهرها قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لاَ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 44]. وإذا كان هذا تأثير الذنوب في الجمادات، فيكف بتأثيرها في القلوب ذات الطَّبيعة المتقلِّبة الحيَّة والرُّوحية؟!







وجاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ الْعَبْدَ إذا أَخْطَأَ خَطِيئَةً؛ نُكِتَتْ في قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فإذا هو نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ؛ سُقِلَ قَلْبُهُ، وَإِنْ عَادَ زِيدَ فيها، حتى تَعْلُوَ قَلْبَهُ، وهو الرَّانُ الذي ذَكَرَ اللهُ: ﴿ كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين:14] [8].







(والحاصل: أنَّ الَحَجر بمنزلة المرآة البيضاء، في غايةٍ من الصَّفاء، ويتغيَّر بملاقاة ما لا يُناسبه من الأشياء، حتى يَسْوَدَّ لها جميعُ الأجزاء، وفي الجملة: الصُّحْبَةُ لها تأثير بإجماع العقلاء)[9].







شُبهة ورَدُّها:



قال المُحِبُّ الطبري - رحمه الله: (قد اعترض بعض المُلْحِدة، فقال: كيف يُسَوِّدُ الحجرَ خطايا أهل الشرك، ولا يُبَيِّضُه توحيدُ أهل الإيمان؟







والجواب عنه من ثلاثة أوجه:



الأول: ما تضمَّنه حديث ابن عباس - رضي الله عنهما: (أن الله تعالى إنما طَمَسَ نورَه؛ بالسواد؛ ليستر زينة الجنة عن الظَّلمة)[10].







الثاني: لو شاء الله تعالى لكان ذلك، وما علمتَ أيُّها المعترض أن الله تعالى أجرى العادة بأن السواد يَصْبِغُ ولا يَنْصَبِغُ، والبياض يَنْصَبِغُ ولا يَصْبِغ[11].







والثالث: أن يقال: بقاؤه أسود - والله أعلم - إنما كان للاعتبار، لِيُعلم أن الخطايا إذا أثَّرت في الحَجَر، فتأثيرها في القلوب أعظم[12])[13].







الحجر الأسود من ياقوت الجنة:



لو كان الحجر الأسود حجراً من الجنة فقط لكفى ذلك شرفاً له، وإنما زاده شرفاً كونه من الأحجار الكريمة، فمن فضائل الحجر الأسود أنه ياقوتة من ياقوت الجنة على وجه الحقيقة، وفي ذلك عدَّة أحاديث ظاهرة، منها:



1- عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الْرُّكْنُ[14] وَالمَقَامُ[15] يَاقُوتَتَانِ مِنْ يَوَاقِيتِ الْجَنَّةِ)[16].







2- عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ الرُّكْنَ وَالْمَقَامَ يَاقُوتَتَانِ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ[17]؛ طَمَسَ اللَّهُ نُورَهُمَا[18]، وَلَوْ لَمْ يَطْمِسْ نُورَهُمَا؛ لأَضَاءَتَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ»[19].







3- وفي رواية ثانيةٍ من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو- رضي الله عنهما - قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمhttp://www.r-eshq.com/vb/data:image/gif;base64,R0lGODlhEAAQAPfFAAAAANm4/4Jv/+Hg7X5q/+LA/+vr9+zs9qaN/wsNEKKK/7ue/8qt/86v/+7J/1ZI27uf/zkxSDozS52E/1RIrgwMEm5b+5+I/4p1/3lr3hYVHxMSHY96/4Fu/wkKDj8yy6iP+HVg9vHM/52F9jgxTpV//5+H/3xo/1VJsI2JrePB/7KW/6GI5LCV/9fV7sKl/7q06VxN/1VJcjwvkpGE6Obl91lI/3Zj9o960m1k4KaO4HNg/6+s0J2G/0Y4u1JB3o92/2ZettW1//zW/8ut/8Sl/25eoKKJ/6qR/7ec4cCi/6iO/z4u3D4v0NjY8Y94/8bE3+bD/zozZVtOcolz/+fm96Kc5727zYx39ruz8kw6/5B4/0w98rGX/ycjPKei7JiC/8iq/7m13i8ir7OY/6OL1t+9/62S/5iB/62T/86u/9i2/9i3/5R+/+C+/7KY/xQTHHNp4l1M2K6T/z82VXRj/5R9/+PA/4Bt9oeAvaOL5FJC/8Kl/Tcqi7Wa/0c3rauR/3tp/2lbv1ZH/+vG/7+91M+w/5OG5N3c7+Hf+Tcp3XBb+Ec6zujo9peB/x8dN+Pi9It2/7ug/2xW7C4pQ0U8VoVw/2VU/1BF3XBfmZyF/6SJ/9q4/42ExItw/4Vx/+bl9Xlh/hcWH0M7XYVu/3FgsqCG/wwME2NP5kU8ad3c9UU7V+Xk+X1n/9XS9NGw/4dy+I6LqoJu/zMmx2xb/7ic5lRG3w8QGpJ9/3pk+W5ml6mP+qqRyol1qod0r0Ex99nY6WNT/xMSGbue4aaMzvX1/wAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAACH5BAEAAMUALAAAAAA QABAAQAj/AIsJFAhKTKc8PAYMFHhoCyBJboYEGJbEECEGCjAEi1MMzyYvlV REIRKG06tRj3YwEtjozw1caCaY0FQiEoEYimoMdLXI1IUlSBD0 4ECqCRSBWYCACCABAIACBZxSWgDLhhVIqNq82ZBpDRshDYzccl Tnl6qBB3T18fHA1ocxQQwsFFglw6RclmRZ+IFC4UBWoc6k8qCj iBIWCaRQYYKoWCJPpSLwWdXrjhlfdHaRoKDFCQ07LdTUmsJLhA NiMvR0eXIpB4xWR16UgVNBlIZTwnAg6LDnSzFBIcCMgOCHzIo0 c7AQGIRpILAZcgIJ+CTgBC0us1zMFXjgSqwUheQuAgwIADs=إِ نَّ الرُّكْنَ وَالْمَقَامَ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ، وَلَوْلاَ مَا مَسَّهُمَا مِنْ خَطَايَا بَنِي آدَمَ لأَضَاءَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، وَمَا مَسَّهُمَا مِنْ ذِي عَاهَةٍ وَلاَ سَقِيمٍ إِلاَّ شُفِيَ)[20].







4- وفي روايةٍ ثالثةٍ من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو- رضي الله عنهما - يَرْفَعُهُ قَالَ: (لَوْلاَ مَا مَسَّهُ مِنْ أَنْجَاسِ الْجَاهِلِيَّةِ، مَا مَسَّهُ ذُو عَاهَةٍ إِلاَّ شُفِيَ، وَمَا عَلَى الأَرْضِ شَيءٌ مِنَ الْجَنَّةِ غَيْرُهُ)[21].







شاهد من التاريخ:



وممَّا يؤيد كون الحجر الأسود من الجنة: (أنه لَمَّا أخذته الكفرة القرامطة بعد أن غَلَبوا بمكة حتى ملؤوا المسجدَ وزمزمَ من القتلى، ذهبوا به إلى بلادهم نكايةً للمسلمين. ومكث عندهم بِضْعاً وعشرين سنة، ثم لَمَّا صُولحوا بمالٍ كثير على ردِّه، قالوا: إنه اختلط بين حجارةٍ عندنا، ولم نُميِّزه الآن من غيره، فإنْ كانت لكم علامةٌ تُميِّزُه فَأْتوا بها، ومَيِّزوه. فَسُئِلَ أهلُ العلم عن علامةٍ تُمَيِّزه؟ فقالوا: إنَّ النار لا تؤثِّر فيه؛ لأنه من الجنة، فذكروا لهم ذلك فامتحنوا، وصار كلُّ حَجَرٍ يُلقونه في النار ينكسر؛ حتى جاؤوا إليه فلم تقدر النارُ على أدنى تأثيرٍ فيه، فعلموا إنه هو، فَرَدُّوه.







قيل: ومن العَجَب أنه في الذهاب مات تحته - من شدة ثُقْلِه - إبلٌ كثيرة، وفي العودة حَمَلَه أجربُ إلى مكة، ولم يتأثَّر به)[22].







حكمة طمس نورهما:



تحدَّث البجيرمي - رحمه الله - عن حكمة طَمْسِ نورَي الحجر الأسود والمقام، فقال: (وَإِنَّمَا أَذْهَبَ اللَّهُ نُورَهُمَا؛ لِيَكُونَ إيمَانُ النَّاسِ بِكَوْنِهِمَا حَقًّا إيمَانًا بِالْغَيْبِ، وَلَوْ لَمْ يَطْمِسْ لَكَانَ الإِيمَانُ بِهِمَا إيمَانًا بِالْمُشَاهَدَةِ، وَالإِيمَانُ الْمُوجِبُ لِلثَّوَابِ هُوَ الإِيمَانُ بِالْغَيْبِ)[23].







كما أن في طمس نورِهما حِرماناً للكفرة، ولِمَنْ حُقَّ عليهم العذاب والوعيد من أن يروا أو ينعموا بالجنة ونورِها، ولو بقي نورهما لا ستمتع به كلُّ أهل الأرض؛ برُّهم وفاجرُهم، وهو من نور الجنة المحرَّم على الكفرة الفجرة.







أما المؤمنون، فهم كما آمنوا في الدنيا بصدق ما أخبر عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم من كونهما من أحجار الجنة، فهم على موعد ليس فقط مع حجرٍ واحد أو حجرين من الجنة في الدنيا، وإنما مع جنةٍ عرضها السَّموات والأرض، يُمتَّعون فيها ويُنعَّمون بها جزاء تصديقهم وإيمانهم.







شاهد معاصر:



حينما قرأ المستشرقون الأحاديث النبوية الشريفة المتعلِّقة بالحجر الأسود وأنه من الجنة، ظنوا أنه قطعة من البازلت الذي جرفته السيول من الحَرَّات المجاورة، وألقت به إلى منخفض مكة المكرمة.







ومن أجل إثبات ذلك استأجرت (الجمعية المَلكية الجغرافية البريطانية) ضابطاً بريطانياً باسم: ريتشارد فرانسيس بيرتون (Richard Francis Burton) جاء إلى الحجاز في هيئة حاج أفغاني، وذلك في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي (1269هـ - 1853م) بهدف سرقة جزء من الحجر الأسود، والفرار به إلى بريطانيا، وبالفعل تم له ذلك، وبدراسة العَيِّنة المسروقة، ثبت أنها من أحجار السماء؛ لأنها تُشبه أحجار النَّيازك، وإنْ تميَّزت بتركيبٍ كيميائي ومعدني خاص، وكان هذا الاكتشاف سبباً في إسلامه، وقد سجَّل قصَّته في كتابٍ من جُزأين بعنوان: رحلةٌ إلى مكة (AJourney To Mecca)، وتوفي بيرتون سنة (1890م - 1308هـ)[24].







الخلاصة:



في مثل هذه الأحاديث الشريفة تحذير وتخويف من آثار الذنوب والمعاصي؛ لأنها إذ أثَّرت في هذا الحَجَر المبارك، وهو من الجمادات، فكيف بتأثيرها في القلوب ذات الطبيعة المُتقلِّبة.







بل (يَنْبَغِي أَنْ يُتَأَمَّلَ: كَيْفَ أَبْقَاهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى صِفَةِ السَّوَادِ أَبَدًا مَعَ مَا مَسَّهُ مِنْ أَيْدِي الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ الْمُقْتَضِي لِتَبْيِيضِهِ؛ لِيَكُونَ ذَلِكَ عِبْرَةً لأُولِي الأَبْصَارِ، وَاعِظًا لِكُلِّ مَنْ وَافَاهُ مِنْ ذَوِي الأَفْكَارِ؛ لِيَكُونَ ذَلِكَ بَاعِثًا عَلَى مُبَايَنَةِ الزَّلاَّتِ، وَمُجَانَبَةِ الذُّنُوبِ الْمُوبِقَاتِ)[25].

لَـحًـــنِ ♫
07-22-2020, 01:18 AM
سلمت اناملك
كل الشكر على روعة الإبداع
وجمال طرحكـ
في انتظار المزيد من جديدك الراقي
لروحك جنائن الياسمين .."http://lyal-alomr.com/vb/images/smilies/217.gifhttp://lyal-alomr.com/vb/images/smilies/861.png

جوهره
07-22-2020, 04:46 AM
جزاك الله كل خير
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك

شيخة رواية
07-22-2020, 06:38 AM
:h5:


طرح رآئع وراقي
تحية عطرة ل روحك الجميلة
شكراً لك من القلب على هذآ العطاء :100:2:!

ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥
07-22-2020, 08:36 AM
,,~

جزاك الله كل خير
جعله في ميزان حسناتك

,,~

الأمير
07-22-2020, 08:56 AM
بآرك الله جهودك
طرح رآئع سلمت الأنآمل
ننتظر جديدك بكل شوق
الله يعطيك الصحة والعآفية
https://2img.net/h/dl6.glitter-graphics.net/pub/1152/1152936s0xnmt1zpg.gif

غصن البان
07-22-2020, 09:10 AM
ما اروعك وما اروع ما تختار

خالد الشاعر
07-22-2020, 11:55 AM
جزاكي الله خيراً
وجعله بموازين حسنااتكِ
لا عدمناا حضووركِ
لروحكِ احترامي وتقديري

سكون الورد
07-22-2020, 08:12 PM
جزاك الله خير على الطرح
وجعله الله بميزان حسناتك
عناقيد من الجوري تطوقك فرحاً
الله لايحرمنا من جديدك

دره العشق
07-22-2020, 09:23 PM
جزاك الله خيرا ع الموضوع الرائع ورزقك الجنة
سلمت الانامل الذهبية التي خطت هذا الموضوع الجميل
تقبلي مروري البسيط
دمت بخير

عيسى العنزي
07-22-2020, 11:00 PM
شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي

رُّوحي بروحهُ
07-22-2020, 11:41 PM
جزاك الله كل خير



..

روح انثى
07-23-2020, 04:22 AM
جزاك الله خيراً على انتقائك القيم
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
وفي انتظار المزيد

:f17::f17::f17:

عيسى العنزي
07-23-2020, 11:36 AM
شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي

نور القمر
07-23-2020, 02:57 PM
سلمت اناملك على
ماجادت به من روعة بالطرح
دام لنا ابداعك بأرقى حالاته
بأنتظار عطائك القادم

سآرونه
07-23-2020, 05:49 PM
سلمت كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
لقلبك الفرح :100:

روحي تبيك
07-25-2020, 11:50 AM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

tarhal
07-25-2020, 05:42 PM
جزاك الله خير

نسائم النور
07-25-2020, 06:42 PM
جزاكم الله الف خير

على هذا الطرح القيم

وجعله الله فى ميزان اعمالكم

عطرك هوايا
07-26-2020, 11:17 AM
:23:
-

مشكورعلى مواضيعك الاكثر من رائعه والمميزة..
وسلمت الانامل الذهبيه
دمتم متالقين مبدعين متميزين
بانتظار جديدكِم المميز
ودي واحترامي
لشخصكِم الرائع
تحياتي :91:

Şøķåŕą
09-23-2022, 08:40 AM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.

نور القمر
07-28-2024, 01:00 PM
طرحَ عَذب ..!!
أختيآر أنيق وحضور صآخب
سلة من الوردَ وآنحناءة شكر لسموك

رحيل
07-28-2024, 03:58 PM
شكرا للحضور
الباهي بالجمال
تعطر الركن
بعبير حضورك
دمتم بسعاده لاتنتهى
وقلب ملئه الفرح

رحيل
07-28-2024, 03:58 PM
شكرا للحضور
الباهي بالجمال
تعطر الركن
بعبير حضورك
دمتم بسعاده لاتنتهى
وقلب ملئه الفرح:585:

رحيل
07-28-2024, 03:58 PM
شكرا للحضور
الباهي بالجمال
تعطر الركن
بعبير حضورك
دمتم بسعاده لاتنتهى
وقلب ملئه الفرح:u11:

رحيل
07-28-2024, 03:59 PM
شكرا للحضور
الباهي بالجمال
تعطر الركن
بعبير حضورك
دمتم بسعاده لاتنتهى
وقلب ملئه الفرح:em13:

رحيل
09-19-2024, 02:27 AM
منورين

رحيل
09-19-2024, 02:30 AM
~

جزاك الله كل خير
جعله في ميزان حسناتك

رحيل
09-19-2024, 02:31 AM
~

جزاك الله كل خير
جعله في ميزان حسناتك

Şøķåŕą
09-19-2024, 02:17 PM
طرح رآقي وأنتقـــاء مميـــز
سلمت الأيادي عالطرح
دمت بود